https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 44

الموضوع: " أني مغلوب "

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,116
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هلا فيك الصمت ..
    روايه رائعه وبإنتظار التكمله بالتأكيد
    الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
    طابت صباحاتك ..
    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الصممت هيبةة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    الدولة
    ‏يازمان الصمّت وش ذنب الحروف ! لا بغّت تحكي مُعااناتك ( شطر ) الوطن ديرة حنين .وفيهاا خوف
    المشاركات
    1,629
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايق البال مشاهدة المشاركة
    هلا فيك الصمت ..
    روايه رائعه وبإنتظار التكمله بالتأكيد
    الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
    طابت صباحاتك ..
    آهلين فيكك .. نورت و للآورع مروركك .
    ‏خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الصممت هيبةة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    الدولة
    ‏يازمان الصمّت وش ذنب الحروف ! لا بغّت تحكي مُعااناتك ( شطر ) الوطن ديرة حنين .وفيهاا خوف
    المشاركات
    1,629
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الحلقة الثالثة 3⃣*

    ��"*أني مغلوب*"*��

    وما هى إلا أيام ووصل للمرأة بلاغ بضرورة إخلاء المنزل في غضون أسبوعين .. تفاجئت المرأة من ذلك وانصدمت كثيرا. بل كادت أن تفقد صوابهاوندمت أشد الندم على ثقتها بذلك الشاب ومن معه ..حاولت أن تستعين بمن تعرف لمساعدتها ولكن دون جدوى*
    مضت عدة أيام .. وفي هذا اليوم كان عادل متجها ليرى كيف هى التجهيزات في الموقع المراد بناؤه مؤسسة وأخذ ينظر إلى منزل الأرملة كانت هناك شاحنة كبيرة تنقل أغراض المرأة وأطفالها .. شعر فجأة بالشفقة عليها أدخل يده في جيبه ووجد مبلغ لا بأس به فقرر أن يعطيها إياه واتجه بسيارته إلى منزلها*
    كانت باب المنزل مفتوحة بحكم إخراج الأغراض وكان أبناء المرأة الصغار ينقلون الحاجيات .. وقف عادل أمام الباب وأخذ ينظر إلى الأطفال .. شدته براءتهم .. فالإبتسامة تعلو محياهم رغم الموقف الصعب الذي يعيشونه .. أخذ يداعبهم ويدغدغهم ثم طلب منهم أن يرى والدتهم .. أسرع أحدهم إلى الداخل لينادي أمه وما هى إلا لحظات وسمعه يقول لأمه وهو يسحبها من يده*
    الطفل: لا يا أمي إنه ليس سائق الشاحنة*
    وكانت المفاجئة حين رأت المرأة عادل يقف أمامها .. عادل حين رأها لم يقوى على النظر إليها نكس رأسه أرضا .. لم يعرف ماذا يقول وماذا يبرر ؟ .. أخرج النقود من جيبه ثم مد يده إليها بالمبلغ قائلا*
    عادل: هذا مبلغ بسيط .. سيساعدك في تدبير أمورك*
    دمعة حبيسة في عين المرأة حين كانت تنظر إليه .. مدت المرأة يدها ولكن ليس لتأخذ المال وإنما مدتها إلى السماء .. وانهارت دموعها قبل كلماتها وقالت*
    ( ربي أني مغلوب فانتصر )*
    ارتجف عادل .. وخاف واسرع بخطوات متعثرة للخلف ..ركض إلى سيارته .. يخيل إليه أن السماء ستقع عليه ..ركب السيارة ومضى مسرعا خائفا ..مترقبا لأمر ما سيحدث له .. رن هاتفه فذعر فإذ المتصل عمه خليل رفع السماعة قائلا*
    عادل (مذعورا ): نعم يا عمي*
    خليل ( سعيدا ): عادل أين أنت ؟ تعال بسرعة للمنزل بسمة حامل*
    اشرق وجه عادل وأسعده الخبر .. واسرع متجها للمنزل
    ‏خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الصممت هيبةة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    الدولة
    ‏يازمان الصمّت وش ذنب الحروف ! لا بغّت تحكي مُعااناتك ( شطر ) الوطن ديرة حنين .وفيهاا خوف
    المشاركات
    1,629
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الحلقة الرابعة4⃣

    ��" أني مغلوب "*��

    كان حمل بسمة ..مصدر سعادة لعائلتهم الصغيرة .. كان خليل وعادل مشغولان بإختيار اسما للضيف القادم ..وكانت بسمة تزداد سعادة كلما تحرك الذي بين أحشائها ..
    ولكن سرعان ما زالت تلك السعادة حينما أخبرت الطبيبة بسمة بأن الجنين ليس على ما يرام .. وإنهم إذا شعروا بخطورة على صحة بسمة سيضطرون لإسقاطه .. ظل الجميع فزعا يترقب كيف تسير الأمور ..*
    هذه الأحداث جعلت بسمة مشغولة جدا بحملها .. وانشغل والدها مجددا بتجارته .. أما عن عادل .. فقد كان فارغا طوال الوقت يجد اللذة في التواصل مع الفتيات وتبذير الأموال مع رفاقه ..*
    مرت الأيام سريعا قضتها بسمة في التنقل بين المستشفيات .. فحالة جنينها غير مستقرة .. وها هى اليوم في أوائل الشهر التاسع من حملها ..وقد حان الوقت كي ترى طفلتها النور .. لقد كانت طفلة جميلة جدا .. ولكنها مريضة بالقلب*
    الخبر كان كالصاعقة على الجميع .. استقبلته بسمة بالبكاء الشديد وبالأخص حين حرمت من وجود صغيرتها في حضنها طوال الوقت حيث أخذت عنها إلى غرفة الحضانة للمتابعة .. أما عن عادل فقد خرجت منه كلمات التسخط ( لماذا يحدث لنا ذلك ؟) ولكنه ورغم كل شيء اسم ابنته بهجة قائلا لزوجته*
    عادل: بسمة حياتي وبهجتها أنت وطفلتي*
    وبعد فترة خرجت بسمة من المستشفى لتكرس كل وقتها من أجل طفلتها المريضة .. أصبحت الآن لا تعير عادل أي اهتمام .. حتى اعتاد الأمر فأصبح يقضي الأيام خارج المنزل دون أن يسأل عنه عمه المنشغل بتجارته أو زوجته*
    أن أسلوب الغش والتحايل في التجارة هو ديدن خليل الوحيد .. الذي أقدم بخطف صفقة مهمة من أحد التجار ..وكان ذلك التاجر قد عقد الآمال على تلك الصفقة .. لذا شعر بالضغينة والحقد على خليل وقرر أن ينتقم منه ويجعله يتألم كثيرا*
    وكان وضع عادل معروفا للجميع .. فقط القليل من المراقبة تفي الغرض أوصى التاجر أحد مساعديه أن يتصل ببسمة ويخبرها بأعمال زوجها وبالفعل تم الإتصال ردت بسمة على الهاتف*
    بسمة: مرحبا من معي؟*
    الرجل: فاعل خير يريدك أن تنتبهي جيدا لنفسك فزوجك يخونك
    بسمة ( متعجبة ): من أنت وما هذا الهراء الذي تتفوه به*
    الرجل: اعلم بإنك لن تصدقيني .. يمكنك الآن الذهاب إلى الشقة ... في مدينة ... وستجدين صدق كلامي*
    أغلقت بسمة سماعة الهاتف وهى متحيرة أتصدق المتصل أم تكذبه .. فنادت على العاملة وأوصتها بأن تنتبه للصغيرة لحين عودتها

    كانت بسمة تقود سيارتها وهى تستبعد ما سمعته من المتصل .. فعادل يحبها ومستحيل أن يخونها يوما .. كانت تقول لنفسها هناك من يود تدمير حياتنا*
    وصلت بسمة إلى الشقة التي أخبرها عنها المتصل وبخطى متخبطة اتجهت إلى باب الشقة .. ترددت كثيرا قبل أن تقرعها انتظرت دقائق وقبل أن تعاود القرع مجددا فتحت الباب لتتفاجئ بسمة بعادل هو من فتح لها الباب مرتديا ملابس النوم وانصدم هو حين رآها .. ازاحته بقوة عن طريقها ثم دخلت لداخل الشقة وتسمرت في مكانها حين رأت فتاة بملابس النوم في الشقة مع عادل .. انعقد لسانها لم تعرف ماذا تقول ؟ أحست فقط بكف عادل يربت على كتفها قائلا*
    عادل: بسمة أنا ..*
    ابعدت بسمة يد عادل عنها بقوة وبغضب ثم صفعته صفعة مؤلمة وانطلقت إلى خارج الشقة وهى تبكي هنا شعر عادل بالذنب وتأنيب الضمير جلس على إحدى الكراسي مستاءا وخجلا مما حدث ..اقتربت تلك الفتاة لمواساته فهى تعرف بسمة من قبل لذا شعرت به وبما يدور في باله الآن ..ولكنها وما إن اقتربت منه لتتحدث معه أخذ يضربها بقوة وكأنه يريد أن ينفس عن ما بداخله من ضيق واستياء فيها كان يضربها ويقول*
    عادل: أنت السبب .. دمرتي لي حياتي*
    ثم أخذ يسحبها وألقى بها خارج الشقة واغلق الباب .. ولكنه لم يشعر بالراحة رغم كل ما فعله .. فجلس على الأرض وأخذ يتنفس بقوة .. مرت ساعة كاملة على حالته تلك .. وفجأة رن هاتفه .. وحين رأى بأن المتصل عمه خاف وقرر أن لا يرد .. انقطع الإتصال .. فتنهد عادل قليلا .. ولكن سرعان ما عاود العم الإتصال .. هنا علم عادل بإنه لا مناص من الرد على عمه .. رفع عادل السماعة وقبل أن يتكلم سمع صوت عمه يقول بصوت مضطرب*
    خليل: أين أنت يا عادل .. بسمة .. بسمة*
    عادل ( خائفا ): ما بها بسمة ؟*
    خليل: تدهورت بها سيارتها .. وهى الآن في المستشفى بين الحياة والموت*
    صعق عادل بما سمع وانطلق سريعا لسيارته وهو يقول مأنبا نفسه*
    عادل: أنا السبب .. أنا السبب لن اسامح نفسي اذا حدث لها مكروه أبدا*
    انطلق عادل بسرعة جنونية محاولا أن يصل إلى المستشفى بأسرع ما يمكن .. لذا لم ينتبه لتغير إشارة المرور .. فاصطدم هو الآخر بشاحنة كانت تمر في الطريق*
    كاد خليل أن يفقد صوابه فبسمة وعادل هما أغلى ما يملكه في هذا العالم وهما الآن كل واحد منهما في غرفة عمليات .. يجتهد الأطباء في إنقاذ حياتهما .. كان أسامة مدير أعمال خليل ومستشاريه بجانبه يحاولون تصبيره ومواساته حين خرج أحد الأطباء من إحدى غرف العمليات وقد ارتسمت على وجه سحابة اخفاق لاحظها خليل الذي قال*
    خليل ( ودمعة حبيسة في عينه ): يبدو إنك قادم تنعى لي خبر وفاة أحدهم*
    أطرق الطبيب رأسه أرضا ثم رفعه وربت على كتف خليل قائلا*
    خليل: أسأل الله أن يوفق الفريق الطبي الآخر في إنقاذ حياة السيد عادل*
    هنا فهم خليل بأن بسمة قد فارقت الحياة .. لم يستطيع الوقوف فساعده من معه على الجلوس على أحد الكراسي وأخذ يبكي بحرقة وهو يقول*
    خليل: لقد رحلت بسمة حياتي .. رحلت غاليتي
    ثم نظر إلى الطبيب بعينه الباكية قائلا*
    خليل: لا أريد أن يموت عادل لا أريد .. أرجوك إيها الطبيب لا أريده أن يموت*
    ثم سقط مغشيا عليه

    ♻ يتبع ...
    ‏خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م