لو كانت الورود لحنا لقطفت من باقاته انشودة سلام تنثر لكل القلوب الوجلة لتلهمها بعض سكينة..
عرض للطباعة
لو كانت الورود لحنا لقطفت من باقاته انشودة سلام تنثر لكل القلوب الوجلة لتلهمها بعض سكينة..
وبين سراديب الغياب ومتاهات المفردات سألملم شتات النفس في مدائن الحرف تستوطن ذاتي.
لا زال يتساءل :
عن ذلك الشوق ... وذاك الحنين ...
أكان يثور في قلب المرء ؟! مالم يكن تحت طائلة الفقد الطويل !.
هنا حقيقة :
لا زالت غائبة عن المتسربل بثوب التجاهل !
بأن ذلك الشتات الذي يعصف بفكره ... ويجتاح قلبه ... لن يُلملم شعثه ...
غير نفسه ... كونه الحريص على سلامتها في يومه وأمسه .
إلى ذلك الواقف على " أعراف " الصراط ...
وقد تلبسه الوهم ! حتى بات لا يُميز بين الوداع واللقاء !
فعاش بذلك وهو يفترش الطريق ببساط السذاجة ... يقتات من فُتاتِ الترجّي ...
ويتنفس من رئة الفراق المتصدي !.