المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد روحي
الرايق
طفل مشاغب هو حبك صعب ترويضه
وماالذي ميز حبها بتلك الشقاوة
في مساء يوما كتب لأقدارنا أن نلتقي بدون سابق موعد
أني مهرولا يسبقه حنين ورغبة جامحة لأنثاه
ولكن صمت ساد المكان ....فاللقاء كان من سابع المستحيلات
ولكن الحب تغلب عليها وهاهو يقبل يديها هل هو في يقظة أم حلم من أحلامه الجنونية
ولكن أيقن أنها لم تكن سراب بل حقيقة كم اشتاقت روحه إليها
في ساعات مرت وكأنها لحظة فالمكوث مع الحبيب أنساهم أن ينظروا إلى عقارب الساعة وهدوء الليل وكلام الغرام جعلهم في عالم آخر عن عالم بني البشر
هو وهي ...وشهقات حنين
وحان وقت الرحيل ...لم يعتد هذا اللقاء وكأنه الأول والأخير
بضحكتها المجنونة قالت له(ثق سأعود)
فهل لك أن تمنحها فرصة للقاء أخر
اشراقة صباح جميل ...اتاه هاتفا منها ...أنا هنا على العهد
هل مازلت تشتاق وتحن لذلك الموعد
وفجأة سألته هل فعلا حياتك رتيبة ومملة بدوني
فكان الجواب الاعتيادي........
فصمتا وضحكا معا فمازال الجنون رفيقهم
لذا يحبها وهي تعشقه
رايق البال
عذرا منك لخربشاتي وهلوساتي المجنونة التي لطخت جمال نصك
أجبرتني حروفك أن أعيشها للحظات وهاأنا أرحل ثملة
امنياتي لك بعودة من تحب لترافقك السعادة دوما
أنت تستحق ذلك أستاذي الفاضل
احترامي لك..