كلام جمييل
مبدع اخوي .استمر
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
مجرد هلوسة قلم تنتابه بين فينة واخرى ...
على ترنيمة ناي حزين وسط حشد حافل
من الأشواق تهللّت بشرا وهي تغزو مضجعه
في ليلة سرابية الملامح ..
كان ..
يتضوّر شوقا لأقصوصة حب ماضيه عاشها ..
ويهمس بهدوء ..
(طفل مشاغب هو حبك من الصعب ترويضه )..
في تلك الليله كان الحنين ينهشه بلا هواده
وطيوف الماضي تأتيه من كل فج عميق وتتلبّسه ..
وهو تحت رحمة الإنتظار القاتل كانت بحة صوته تعزف بوهن
لحن الشوق وعينه تشع ببريق الامل وتتجاذبه الذكريات
ولأنه رجل اعتاد صخب الحياة وجنونها يزيد احتياجه لها
فالحياه بدونها رتيبه وممله وهو رجل يعشق الفوضى والجنون ..
وفي لحظته تلك وبعيدا عن كل ماهو حسي ومادي يتجسّد
ذلك الطيف لحقيقة امام ناظريه ..
ربما هي ومضة امل او صحوة حلم راودته
ولكنه يكاد يجزم بأن الطيف تلاشى واضحى مايشاهده واقعا ..
وفجأه ..
سرعان ماتبخر طيفا وحقيقه ..!
قالت له في آخر لقاء جمعهما في ليلة معربدة
بكل ماهو غير عقلاني .. ( ثق سأعود )..
ورحلت ..
ومنذ تلك الليله ورغم عدم شرعية رحيلها
وتنافيه مع العقل والمنطق والظرف إلا انه لايزال
ينتظر برها بالوعد ويعزف كل مساء لحن اللقاء ..
موجع هو الفراق ولايزال هذا القلب يتمنى
لو كسرة من صبر بها يسّد رمق الإحتياج اليها ..
فالليل بدونها موحش بكل
ثوانيه ...
ودقائقه ...
وساعاته ..
اخوكم / رايق البال
السبت
2:30 ص
3 / 5 / 2015
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
كلام جمييل
مبدع اخوي .استمر
مثل هذا النص الجميل .. يصل سريعا حيث اراد له كاتبه ان يصل .. به صورة فنيه وموسيقى وموضوع مفهوم .
انا احببت هذا النص ﻷنه جميل ولغته سهله ويحس بها كل من له حكاية شبيهه .
نحب ونغرق الى آذاننا في الحب ولكننا احيانا نموت من الغرق .. والعيب ليس لاننا احببنا بصدق ولا ﻷن الحبيب خان او رحل عنا بعيدا بلا رجعه .. انما ﻷن سقف توقعاتنا وحسن الظن كان اعلى واعلى من قوة بصرنا و بصيرتنا ايضا .. دائما نفكر بقلوبنا لا بعقولنا .. ونتفاجأ بأن الحبيب راح !!
هذه هي القصه الحزينه التي لا تنفك ان تتكرر دائما وفي اماكن كثيره .
سعدت بقراءتي لهذا النص المحسوس .
سلام للقلوب الصادقة
أستاذي رايق البال .....
ما أصعب ألحان الوداع ...
خصوصاً حين يتغنى بها ناي حزين ...
امتزجت أحرفك بتلك الكلمات الحزينة ... فكان للشجن عنوان
كم أسعدني ما قرأت ....
وفي انتظار حين يكون رايق ... رايق
لك مني تحية الإخاء
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
وتظل الحكايه محض صدفه جارفه...شلت روح تنفست عشقا حد الثماله..
انتابتها خلجات خجوله هدهدت ثورة الاوجاع المستعصيه وكانت كاللحن الهادي
تطرب فتبحر النفس معها لسراب جميل تنغمس معه بلذة موجعه.....
ويظل العود مغيبا على ضفة الانتظار....والعازف يتوه في زوبعة الامنيات المتخاذله
وشباك بمصراعيه المتهالكه ناجى طائرا يتيما....لعله يضفي جمالا ولو كان مبهما
نص رائع جدا بجماليات انيقه
سلمت يمناك.....
لوحة جميلة ما صنعت يداك اخي
تقبلني زائراً لقصرك الرائع
عبقري كما انت وستظل
عندما تجتحنا موجة الحب يصبح الكون هو ...
يمتلكنا بكل جوانحنا وعند الغياب يقتلنا الشوق ونبحث عن لحظة لقاء ونبقى فى انتظار
... تلذعنا عقارب الساعة ننتظر النجاة من هذا الانتظار القاتل بموعد ...
ولكنه لا يأتي لا يأتى فترهقنا الأشواق
ويقتلنا الحنين فنغفو للحظة لنلتقى بأحلامنا
ونتمنى أن يكون الحلم خالــد حتى لا نفترق من جديد
رايق البال
لك في الفن اسلوب لايصل اليه غيرك
متفرد بنسج الكلمات وتناغمها باجمل صورها
سلم ابداعك
تحياتي لقلمك الرائع
والنجوم الخمسة لنصك الرائع
تحياتي لك
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
ويبقى ذلك الناي حكاية عاشها الكثير
ونبقى نحن مغموسين في شجن دائم كلما صافح الناي أذاننا ...
رايق حرفك يطرب الأؤواح بصدقه
رائع أنت وكثر ...
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن
(طفل مشاغب هو حبك من الصعب ترويضه )..
في تلك الليله كان الحنين ينهشه بلا هواده
وطيوف الماضي تأتيه من كل فج عميق وتتلبّسه ..
وهو تحت رحمة الإنتظار القاتل كانت بحة صوته تعزف بوهن
جميلة جدا عزف رقيق هادئ
سلمت يمناك استاذ رايق
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
الرايق
طفل مشاغب هو حبك صعب ترويضه
وماالذي ميز حبها بتلك الشقاوة
في مساء يوما كتب لأقدارنا أن نلتقي بدون سابق موعد
أني مهرولا يسبقه حنين ورغبة جامحة لأنثاه
ولكن صمت ساد المكان ....فاللقاء كان من سابع المستحيلات
ولكن الحب تغلب عليها وهاهو يقبل يديها هل هو في يقظة أم حلم من أحلامه الجنونية
ولكن أيقن أنها لم تكن سراب بل حقيقة كم اشتاقت روحه إليها
في ساعات مرت وكأنها لحظة فالمكوث مع الحبيب أنساهم أن ينظروا إلى عقارب الساعة وهدوء الليل وكلام الغرام جعلهم في عالم آخر عن عالم بني البشر
هو وهي ...وشهقات حنين
وحان وقت الرحيل ...لم يعتد هذا اللقاء وكأنه الأول والأخير
بضحكتها المجنونة قالت له(ثق سأعود)
فهل لك أن تمنحها فرصة للقاء أخر
اشراقة صباح جميل ...اتاه هاتفا منها ...أنا هنا على العهد
هل مازلت تشتاق وتحن لذلك الموعد
وفجأة سألته هل فعلا حياتك رتيبة ومملة بدوني
فكان الجواب الاعتيادي........
فصمتا وضحكا معا فمازال الجنون رفيقهم
لذا يحبها وهي تعشقه
رايق البال
عذرا منك لخربشاتي وهلوساتي المجنونة التي لطخت جمال نصك
أجبرتني حروفك أن أعيشها للحظات وهاأنا أرحل ثملة
امنياتي لك بعودة من تحب لترافقك السعادة دوما
أنت تستحق ذلك أستاذي الفاضل
احترامي لك..