عرض للطباعة
☆ شاعر لبنان سعيد عقل :
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1068036
(4 يوليو 1912 – 28 نوفمبر 2014)، شاعر لبناني يعتبر من أبرز الشعراء اللبنانيين المعاصرين. عمل في التعليم والصحافة.
☆ لنشأة والمسيرة :
ولد في قضاء زحلة، في محافظة البقاع بلبنان. عمل في التعليم والصحافة. وقد كان من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى انه كان شاعرا منذ طفولته وقد تميز شعره بالتجديد.
☆ التوجه السياسي :
يعتبر سعيد عقل من أكبر دعاة القومية اللبنانية وقد ساهم بشكل كبير في تأطير فكرها الإيديولوجي من خلال التركيز على "الخاصية اللبنانية". حيث أنه بسنة 1972 كان من مؤسسي حزب التجدد اللبناني كما كان يعتبر الأب الروحي لحزب حراس الأرز الذي يتزعمه إتيان صقر. لكن يؤخذ عليه تأييده للقضاء الإسرائيلي على الوجود الفلسطيني في لبنان عبر تأييده الهجوم الإسرائيلي على لبنان بالعام 1982 نكايةً بالوجود العسكري الفلسطيني المسلح في لبنان.
☆ اللغة اللبنانية والأبجدية :
أبجديته المصممة للغة اللبنانية استخدمت الأبجدية اللاتينية، بالإضافة إلى بضعة أحرف مصممة حديثا وبعض الحروف اللاتينية المعلمة لتتناسب مع علم الأصوات اللبناني. أبجدية عقل اللاتينية احتوت 36 حرفاً.
☆ أعمال سعيد عقل :
سائليني (قصيدة)
نشيد جمعية العروة الوثقى - للنسور ولنا الملعب
بنت يفتاح (مسرحيّة) - 1935
المجدليّة (ملحمة) - 1937
قدموس (مسرحيّة) - 1944
ردنلى - 1950
مشكلة النخبة - 1954
أجمل منك... لا! - 1960
لبنان إن حكى (تاريخ وأساطير) - 1960
كأس الخمر - 1961
يارا (بالحرف القومي اللبناني) - 1961
أجراس الياسمين - 1961
كتاب الورد - 1972
قصائد من دفترة ا - 1979
دُلْزى - 1973
كما الأعمدة - 1974
خماسيّات (بالحرف القومي اللبناني) - 1978
الذهب قصائد (بالفرنسيّة)- 1981
المغنون له عدل
وقد غنى له من كلماته كبار المغنين اللبنانيين تغنوا بأشعاره أبرزهم فيروز التي غنت له من ألحان محمد عبد الوهاب «مر بي»، ومن ألحان الأخوين رحباني قصائد عدة اشهرها ما يتغنى بالقدس والشام ومكة المكرمة، قد يكون اشهرها على الإطلاق «زهرة المدائن» و«سيف فليشهر» (القدس في البال).
☆ مواقفه :
أثارت مواقفه جدلاً واسعا منها ترحيبه باجتياح إسرائيل للبنان في العام 1982، ودعوته لها القضاء على الفلسطينيين، واعتباره لبنان فينيقيا لا ينتمي إلى المحيط العربي، ودعوته للتخلي عن اللغة العربية الفصحى واعتماد اللهجة العامية كلغة قومية لبنانية، وقد وضع «!الأبجدية اللبنانية» التي تكتب بحروف لاتينية.
☆ وفاته :
توفي عن عمر 102 في 28 نوفمبر 2014
☆ سمراء، يا حلم الطفولـة :
سمراء، يا حلم الطفولـة وتمنّع الشفـة البخيلـة
لا تقرُبي منّـي، وظلّـي فكـرةً، لغـدي، جميلـة
قلبي ملـيءٌ بالفـراغ الحلـو، فاجتنبـي دخولـه
أخشى عليه يَغَـصّ بـالْقُبـَل المطيّبـة البليلـة
ويغيبُ في الآفاق، عـبْرَ الهُد ب من عينٍ كحيلة!
مـا آخـذٌ منـك البهـاءُ ومن غدائرك الجديلـة؟
ضوءًا؟ فديتُ الضوءَ يُـولدُ طـيّ لفتتـكِ العليلـة
ويقـولُ للبسمـاتِ ثغـرك "لوّني زهـر الخميلـة"
فـالأرضُ بعـدك يقظـةٌ من هجعةِ الحلمِ الثقيلـة
طَرِبَتْ، كأنّ سنى ابتسـامكِ كُوّة الأمـلِ الضئيلـة
سمـراءُ، ظلّـي لــذّةً بيـنَ اللذائـذِ مُستحيلـة
ظلّي علـى شفتـيّ شـوقهما، وفي جفني ذهولـه
ظلّي الغد المنشود يـسْبقنا الممات إليـه غيْلـه
الشاعر سعيد عقل
اهلا وسهلا بكم .. اسمحولي بهذه المشاركة
سأذهب واياكم الى الصومال ونقرأ نبذه بسيطه عن الشاعر الصومالي ( محمود محمد عبدي )
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1070270
هو محمود بن محمد بن حسن بن عبدي ، كاتب وباحث ومؤلف وأديب وشاعر صومالي ، مسقط رأس أسرته مدينة بربره .
ولد في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1988م ، ترعرع ودرس فيها مرحلة الابتدائية والثانوية ، وأتم تعليمة الجامعي في سوريا بتخصص القانون في كلية الحقوق بجامعة دمشق .
محمود عبدي ، شاب راقي ، وكاتب وباحث من الطراز الرفيع ، ذو عقلية فذة ، متمرس في صياغة الحرف ، وتلوين الكلمات ، وترميم الألفاظ ، وتحسينها ، وتجميلها لتكون في أجمل وأزهى حلة .
وأتيتُكِ
ساقتنيَ الأقدارُ
عفوًا دونما
وعي.
لنحوَكِ أَقدُمُ
ووجدتني
توًا أُطيفُ ببابكم
وأدندنُ الأبياتَ
نجوى..
أحلمُ
أني تبرّحني
الهواجس
أشتكي.. نفسي لها
أرأيتِ قبلي
راغبًا يتلوَّمُ!
أقعيت عند الباب
أوجعني الجوى
فغدوت حين تنفسي
أتألّمُ
إني أتيتكِ
ليس يعنيني
عذولٌ
لا ولا خجلٌ
بعينيكِ يضيء ويُظِلِمُ
متربِّعًا..
إني سأجلسُ هاهنا
وستدركُ الدنيا مُرادي
تعلمُ
أنا لستُ أخشى البوح
عمّا
جاش في صدري
فإنِّيَ مغرمُ
محمود عبدي
اعزائي متابعي موضوعنا هذا .. نلتقي واياكم مع شاعر من فلسطين
شاعر له بصماته واعماله الاديبة المهم .. انه الشاعر الفلسطيني ( توفيق زياد ) :
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1070440
توفيق أمين زيّاد (7 مايو 1929 - 5 يوليو 1994) كان شاعرا وكاتبا وسياسيا فلسطينيا من مدينة الناصرة، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته، كما كان عضوا في الكنيست الإسرائيلي لعدّة دورات انتخابية عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح.
☆ حياته :
لقد كان شاعراً وكاتباً فلسطينياً، ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929 وتوفي في 5 يوليو 1994 بحادث طرق مروع وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته.
درس أولاً في الناصرة ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي. شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية داخل الأرض المحتلة، وناضل من أجل حقوق شعبه. كان عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، راكاح، وأصبح عضواً في الكنيست الإسرائيلي لأكثر من دورة انتخابية ممثلاً عن حزب راكاح، كما كان لفترة طويلة وإلى يوم وفاته رئيساً لبلدية الناصرة. إضافة إلى ترجماته من الأدب الروسي وأعمال الشاعر التركي ناظم حكمت، أصدر توفيق زياد عدداً من المجموعات الشعرية من بينها: "أشد على أياديكم (1966)؛ التي تعد علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد إسرائيل. تتضمن المجموعة المذكورة عدداً من القصائد التي تدور حول البسالة والمقاومة، وبعض هذه القصائد تحوّلت إلى أغان وأصبحت جزءاً من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية.
لعب توفيق زياد دورًا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس 1976، حيث تظاهر ألوف من العرب من فلسطيني ال 48 ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.
☆ محاولة اغتياله :
لقد ظل زياد مستهدفا من السلطة طيلة حياته، لقد رؤوا فيه واحدا من الرموز الأساسية لصمود الشعب الفلسطيني وتصديه لسياسة الحكومة وممارساتها. عدد الاعتداءات التي تعرض لها بيته، حتى وهو عضو كنيست ورئيس بلدية، لا يحصى. وفي كل يوم اضراب عام للجماهير العربية هاجموا بيته بالذات وعاثوا فيه خرابا واعتدوا على من فيه. قصته في يوم الأرض معروفة فعندما حاولت الحكومة افشال اضراب يوم الأرض 30 اذار 1976 الذي قررته لجنة الدفاع عن الاراضي. لكنه اثبت لهم أن القرار قرار الشعب والشعب أعلن الإضراب ونجح وكان شاملاً، فنظمت السلطة اعتداءاتها وقتلت الشباب الستة وجرحت المئات وهاجمت بيت توفيق زياد، "سمعت الضابط باذني وهو يامر رجاله طوقوا البيت واحرقوه" تقول زوجة توفيق زياد.
يتكرر الاعتداء في اضراب صبرا وشاتيلا 1982 وفي اضراب سنة 1990 وفي إضراب مجزرة الحرم الإبراهيمي 1994 وفي مرات كثيرة أصيب أفراد عائلته وضيوفه بالجراح جراء الاعتداءات. وكانوا ينفذون الاعتداء وهم يبحثون عن توفيق زياد شخصيًّا. حتى في الاضراب 1994 وتوفيق زياد يقود كتلة الجبهة البرلمانية في الجسم المانع الذي بدونه ماكانت تقوم حكومة رابين، اطلقت الشرطة قنبلة غاز عليه وهو في ساحة الدار. غير أنَّ أبشع الاعتداءات كان في ايار 1977 قبيل انتخابات الكنيست إذ جرت محاولة اغتياله، ونجا منها بأعجوبة حتى اليوم لم تكشف الشرطة عن الفاعلين لكن توفيق زياد عرفهم واجتمع بهم واخبروه عن الخطة وتفاصيلها وكيف نفذوها.
اعماله الشعرية :
1. أشدّ على أياديكم ( مطبعة الاتحاد ، حيفا ، 1966م ) .
2. أدفنوا موتاكم وانهضوا ( دار العودة ، بيروت ، 1969م ) .
3. أغنيات الثورة والغضب ( بيروت ، 1969م ) .
4. أم درمان المنجل والسيف والنغم ( دار العودة ، بيروت ، 1970م ) .
5. شيوعيون ) دار العودة ، بيروت ، 1970م ) .
6. كلمات مقاتلة ( دار الجليل للطباعة والنشر ، عكا ، 1970م ) .
7. عمان في أيلول ( مطبعة الاتحاد ، حيفا ، 1971م ) .
8. تَهليلة الموت والشهادة (دار العودة ، بيروت ، 1972م ) .
9. سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة ( مطبعة الحكيم ، الناصرة ، 1973م ).
10. الأعمال الشعرية الكاملة ( دار العودة ، بيروت ، 1971م ) ، يشمل ثلاثة دواوين :
- أشدّ على أياديكم .
- ادفنوا موتاكم وانهضوا .
- أغنيات الثورة والغضب .
11. الأعمال الشعرية الكاملة ( الأسوار، عكا، 1985م ) .
أعماله الأخرى :
1. عن الأدب الشعبي الفلسطيني / دراسة ( دار العودة ، بيروت ، 1970م ) .
2. نصراوي في الساحة الحمراء / يوميات ( مطبعة النهضة ، الناصرة ، 1973م ) .
3. صور من الأدب الشعبي الفلسطيني / دراسة ) المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1974م . (
4. حال الدنيا / حكايات فولكلورية ( دار الحرية ، الناصرة ، 1975م )
بعض اشعاره :
أُحِبّ .. ولكن
أُحِبّ لو استطعت بلحظةٍ
أن أقلب الدنيا لكم : رأساً على عَقِبِ
وأقطع دابر الطغيانِ
أحرق كل مغتصبِ
وأوقد تحت عالمنا القديمِ
جهنماً ، مشبوبة اللّهبِ
وأجعل أفقر الفقراء يأكل في
صحون الماس والذهبِ
ويمشي في سراويل
الحرير الحرّ والقصبِ
وأهدم كوخه .. أبني له
قصراً على السُحُبِ
أحبّ لو استطعت بلحظةٍ
أن أقلب الدنيا لكم رأساً على عقبِ
ولكن للأمور طبيعة
أقوى من الرغبات والغضب
نفاذ الصبرِ يأكلكم فهل
أدى إلى إرَبِ ؟؟
صموداً أيها الناس الذين أحبهم
صبراً على النُوَبِ !!
ضعوا بين العيون الشمس
والفولاذ في العَصبِ
سواعدكم تحقق أجمل الأحلام
تصنع أعجب العَجَبِ
""""""""""""""""""
أناديكم .. أشد على أياديكم
أناديكم
أشد على أياديكم..
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم
فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم.
أناديكم
أشد على أياديكم..
أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب فوق قبور أسلافي
أناديكم... أشد على أياديكم!!
""""""""""""""""""""""""""
السكّر المرّ
أجيبيني !!
أنادي جرحك المملوء ملحاً يا فلسطيني !
أناديه وأصرخُ :
ذوِّبيني فيه .. صبّيني
أنا ابنك ! خلّفتني ها هنا المأساةُ ،
عنقاً تحت سكين .
أعيش على حفيف الشوقِ ..
في غابات زيتوني .
وأكتب للصعاليك القصائد سكّراً مُرّاً ،
وأكتب للمساكين .
وأغمس ريشتي ، في قلب قلبي ،
في شراييني .
وآكل حائط الفولاذ ..
أشرب ريح تشرين .
وأدمي وجه مغتصبي
بشعرٍ كالسكاكين .
وإن كسر الردى ظهري ،
وضعت مكانه صوّانة ،
من صخر حطين .. !!
فلسطينيةٌ شبّابتي ،
عبأتها ،
أنفاسي الخضرا .
وموّالي ،
عمود الخيمة السوداءِ ،
في الصحرا .
وضجة دبكتي ،
شوق التراب لأهله ،
في الضفة الأخرى .
""""""""""""""""""
بأسناني
بأسناني ،
سأحمي كلّ شبرٍ من ثرى وطني
بأسناني .
ولن أرضى بديلاً عنه
لو عُلّقت
من شريان شرياني .
أنا باقٍ
أسير محبتي .. لسياج داري ،
للندى .. للزنبق الحاني .
أنا باقٍ
ولن تقوى عليّ
جميع صُلباني
أنا باقٍ
لآخذكم .. وآخذكم .. وآخذكم
بأحضاني
بأسناني
سأحمي كلّ شبرٍ من ثرى وطني
بأسناني .
"""""""""""""""
جسر العودة ..
أحبائي !!
برمش العين
أفرش درب عودتكم ،
برمش العين .
وأحضن جرحكم ،
وألُمّ شوك الدّرب ،
بالجفنين .
وبالكفين ، سأبني جسر عودتكم ،
على الشطّين
أطحن صخرة الصّوان ،
بالكفين .
ومن لحمي ..
"""""""""""""
المصلوب
أحبائي !
أنا بالورد والحلوى
وكل الحبّ أنتظرُ
أنا ، والأرض ، والقمر
وعين الماء ، والزيتون ، والزهر
وبيّاراتنا العطشى ،
وسكّتنا ،
وكرمُ دوالْ
وألف قصيدة خضراءُ
منها يوزرق الحجر
أنا بالورد والحلوى
وكل الحبّ أنتظرُ
وأرقب هبة الريح التي
تأتي من الشرقِ
لعلّ على جناح جناحها .
"""""""""""""""""""""
هنا باقون
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
هنا .. غلى صدوركم , باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج , كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار
ننظف الصحون في الحانات
ونملأ الكؤوس للسادات
ونمسح البلاط في المطابخ السوداء
حتى نسل لقمة الصغار
من بين أنيابكم الزرقاء
هنا غلى صدوركم باقون , كالجدار
نجوع .. نعرى .. نتحدى
ننشد الأشعار
ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات
ونملأ السجون كبرياء
ونصنع الأطفال .. جيلا ثائرا .. وراء جيل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحرا
نحرس ظل التين والزيتون
ونزرع الأفكار , كالخمير في العجين
برودة الجليد في أعصابنا
وفي قلوبنا جهنم حمرا
إذا عطشنا نعصر الصخرا
ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل
وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل
هنا .. لنا ماض .. وحاضر .. ومستقبل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
يا جذرنا الحي تشبث
واضربي في القاع يا أصول
أفضل أن يراجع المضطهد الحساب
من قبل أن ينفتل الدولاب
لكل فعل :- ... إقرأوا
ما جاء في الكتاب .