السّاعةُ تُشير إلى الثّامنة مساءً ..
اليوم الحادي عشر من تشرين الأول / 2021
أُقاسي اليومَ ، جسدي مُنهك .. لستُ على ما يُرام ..
آلامي هذهِ لم تكُن تغلبني بهذهِ السّهولة قبل أن أعرفك ..
أتعرِفُ ما الذي يُنهكني أكثر ؟
هو أنني اِعتدتُ تواجدكَ بجانبي في وقتٍ كهذا ..
حينَ كُنتَ لا تتركني ، و تبقى بجانبي ..
تطمئن عليّ أكثر مما تنام ..
ثُمّ .. شيئًا فشيئًا عُدتُ وحدي ..
الآلامُ الجسديّةُ نفسها لم يتغيّر شيء ..
لكِنَّ غيابكَ عني أصبحَ مُرهقًا جدًا ..
لِمَ دللتني حينها لمَ بقيتَ بقُربي ؟
بقاؤكَ حينها بجانبي حين يختطفني الألم ..
أرهقني الآن جدًا !
الآن ، غيابكَ عني في إرهاقي هذا ، يُتعبني أكثرَ من الآلام نفسها !