للأسف الشديد استبدلنا كتاب الله بالهاتف النقال
نصحى ع الهاتف وننام ع الهاتف وبين الصحوة والنوم نحن ع الهاتف
نسأل الله السلامة والعافية
عرض للطباعة
للأسف الشديد استبدلنا كتاب الله بالهاتف النقال
نصحى ع الهاتف وننام ع الهاتف وبين الصحوة والنوم نحن ع الهاتف
نسأل الله السلامة والعافية
أهلا بك غاليتي / بياض ..
و هكذا بعض الأشخاص لو سألوا عن آخر مرة قرأوا فيها القرآن
سيجيبون في شهر رمضان الذي قد مضى !!
فهم يظنون بأنهم يحصلون على الأجر أكثر في هذا الشهر
و باقي الأشهر يحسبون بالقليل من الأجر سيصلهم !!
و لا يعلمون بأنهم في كل مرة يقرأون فيها القرآن
يضاعف لهم الأجر بعشر في كل حرف !!
هدى الله جميع من كان هكذا ..
شكرا لمروركـ .. اسعدكـ الرحمن ~
اهلا بك غاليتي / غزلان ..
إنها نعمة بأن كل حرف في القرآن يضاعف بعشر من الحسنات ..
و لكن هذا طبع اغلب البشر ، يتبعون ما لا ينفعهم
و يسيرون في دروبهم فيحاصرهم الظلام !!
اين تلك الامة التي اذا انشغلت / انشغلت على امر نافع !!
رغم هذا فهم يبكون ما إن هجروه !!
و الآن في هذا الزمن لا يبالون ابدا ..
هداهم الله ..
شكراً لمروركـ الجميل .. اسعدكـ الرحمن ~
قلب بلا ضمير
http://www8.0zz0.com/2015/01/17/10/199046685.jpg
كثيراً ما نصادف في حياتنا قلوباً خالية تماماً من الضمير و الاحساس
و كثيراً ما نصادف مواقفاً على ذلك .. تشهدها عينانا تلك المواقف
فنردد : أين الضمير ؟! أين الاحساس ؟! هل خلى منهم !!
قاسيين جدا / لا رحمة في قلوبهم / و لا بذرة تفكير تُحسن عقولهم الحمقاء ..
قلوبهم سوداء كذلك الظلام الدامس !
فقد نرى شخصاً بالغاً في عُمره يتعدى على طفلٍ صغير السن
يضربهُ و يشوه شكلهُ / و قد يقتلهُ و يكون سبباً في مغادرةِ روحه إلى السماء !
و أولئك الفِرق المحاربة في تلك البلدان .. التي لا ترحم ..
تقتل كلُ من تراهُ أمامها / لا إحساس يُرتجى منهم /
فنرى من فقدَ ابناءه و منهم من فقد والداه / دموعهم تسيل دماً
و أولئك الساديين لا يروا دموع أولئك الفقراء .. بل كل ما يرونه
هو الشر و الحقد المنغرس في قلوبهم / يفضفضونه في أناس ذاتَ قلوب بيضاء !
و قد نرى أبناءً يتخلون عن والداهم .. قد يضربونهم و يرمونهم في أماكن بعيدة عنهم ..
رغم ذلك فقلب الاباء يحنُ لهم و لا يرتاحون إلا و قد اطمأنَ فؤادهم على من ؟!!!
على من خانوا تلك السنين التي تلقوا فيها الحب و الاهتمام من والداهم .. !
كلها مواقف مؤلمة .. كلها مواقف تدفعنا إلى الحزن ..
تُرى ما بِها تلكَ النفوس / أهيَ مريضة ؟!
أهيَ بِحاجة إلى طبيب نفساني !!
نعم بِالفعل هي هكذا .. بِحاجة إلى طبيب نفساني
حتى يخلع تلكَ الشخصية التي ارتدوها .. و هي الشخصية السادية !
الشخصية المتشبعة بِالقساوة و عدم الاحساس !!
تُرى كيفَ التعامل مع هذه الشخصيات السادية ؟!
و هل من علاجٍ لها ؟!
باعتقادكم هل ستتغير مع مرور الزمان أم ستبقى هكذا
إلى أن تتلقى العلاج من طبيب نفساني ؟!
زهرة الأحلام
أدرك بفجرك عالماً مكروبا
عوذت فجرك أن يكون كذوبا
يا أيها السلم المطل على الورى
طوبى لعهدك إن تحقق طوبى
رحماك طال الليل و اتصل السرى
حتى تساقطت النفوس لغوبا
طحنت فريقيها الحروب بضرسها
لا غالباً رحمت ولا مغلوبا
أممٌ بنت ركن الحضارة عالياً
ما بالها لم لم تأبه تخريبا؟!
لي عودة بإذن الله
مرحبا زهر
واشكرك على الدعوة وعلى الموضوع الجميل
من المعروف ان الشخصية السادية هي شخصية صعبة المزاج ومن الصعب التعامل معها
والسادية تم تعريفها بأنها مرض يتميز بنمط شديد من السلوك الوحشي ، الاحتقار الآخرين والعدوانية. ويصيب هذا الاضطراب صاحبه في مطلع البلوغ ويعتبر الشخص مصابا به إذا تكرر حدوث أحد من الأشياء
استخدام الوحشية أو العنف مع الآخرين بهدف السيطرة.
- إهانة واحتقار الناس في حضور الآخرين
- معاملة المرؤوسين بخشونة وخاصة الأطفال، التلاميذ ، السجناء والمرضى.
- الاستمتاع بمعاناة الآخرين النفسية والجسدية
- الكذب من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم لهم
- اجبار الآخرين على القيام بما يريد الشخص المصاب بالحالة عن طريق تخويفهم
- تقييد حرية الأشخاص الذين لهم علاقة به كأن لا يسمح لزوجته بمغادرة المنزل أو عدم السماح لبناته بحضور
مناسبة اجتماعية
- الهوس بالعنف ، السلاح، الإصابات أو التعذيب.
ودائما ما تكون الشخصية السادية ضد المجتمع الذي يعيشه الشخص
ومن الاسباب التي تدفع الشخص لئن يكون شخصا عدوانيا
*** البيئة التي تربى فيها الشخص فربما كان عدوانيا لسوء ما محصل معه في مجتمعه
فهذا يعتمد على الحياة التي كان يعيشها او ربما اكتسب ذلك من ابويه ومن معاملتهما له
فالبيئة والاسرة لهما اثر كبير في ذلكولا ننسى اهم ما في الموضوع هو الوازع الديني لدى الشخص
فإذا انعدم الدين والاخلاق فإن الوحشية تتملكه
واهم العوامل ايضا الذي تقلل من امتلاك هذه الشخصية هو ضبط النفس عند الغضب
فهي من اهم العوامل التي تقلل من حدوث العدوانية وحب السيطرة لدى الشخص
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري،
والصُّرعة أي الذي يغلب الناس بقوته. فالقوة تتجلي في القدرة على ضبط النفس.
و فعـــلا يجب أن نتصف بهــذه القدرة، وإلا فإن بعـــض الأحداث قد تنتـــصر علينا وتجعــــلنا نخضـــع لبعض الأحاسيــــس الشيطانية التي تهيمن على وعينا وتقوده إلى الهاوية في بعض الأحيان.
السادية ليس لها علاج
ولكن من الممكن تعديل بعض السلوكيات لدى الشخص
شكرا لك زهر على الطرح الجميل
.
.
السلام عليكم ..
هذه معلومات بسيطة عن الشخصية السادية المقصودة في الموضوع ::
الانسان الذي يوصف بأنه مريض بمرض السادية هو انسان قاسي القلب لايقبل العذر ولا يسامح الآخرين بل يسعده جدا ان يعذب الآخرين بأي وسيلة أو سلطة كانت عنده حتى وإن لم تكن لديه سلطة فبسلطة لسانه على من أمامه .ليعذبه باللوم والتقبيح والاقلال من الشأن .
كان هذا المنصب ماديا أو كان مديرا أو رئيسا فإنه يتفنن في اذلال موظفيه بطريقة
استفزازية تؤلم النفس والمشاعر وتجعل من يعمل معه يكره ذلك العمل اشد .كره
وإذا كانت امرأة ايضا تكون بنفس التصرفات .ويبدوهذا واضحا حتى في المرأة التي لاتعمل فانها تعذب خادمتها وتهين السائق الذي يعمل لديها. وايضا تعذب زوجها إذ تسئ معاملته ولاتحنو عليه ولا تقدر كده واخلاصه حتى اطفالها الذين تحبهم .هي ايضا تضربهم بقوة.
طرح موفق زهرة
نلاحظ كثيرا مثل هذه الشخصية
أعان الله من ابتلي بمثل هذا في حياته
موضوع رائع... وفي نظري تلك القلوب تحتاج إلى جرعات إيمانية وروحانية فهذه الجرعات هي التي تستطيع أن تحي الضمير الميت ومن هنا يبدأ التغيير!!
مساؤكم مبارك أخواني
اخيتي
للأسف ان نجد أمثلة كثيرة من التي ذكرت
وهم للأسف لا يوجد لهم رادع
فقلوبهم متحجرة تماما
ربما العواطف تغلب تحجرها
أي لو اردنا ان نخلص شخصا منهم نرسل لهم من له كلمة عليه
وإلا لا رادع لهم
إلى بصعقة قوية وصدمة من القدر تحييهم وتفتت صلابة قلوبهم وتزيل منها القسوة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع رائع .. شكرا لك أختى الغالية
تُرى كيفَ التعامل مع هذه الشخصيات السادية ؟!
بالمساعدة معرفة الاسباب لماذا هي بتلك شخصية
و هل من علاجٍ لها ؟!
نعم.. اول شئ ان يساعد شخص نفسه .. إذا لم يستطيع يطلب مساعده من الاخرين
باعتقادكم هل ستتغير مع مرور الزمان أم ستبقى هكذا
ربما تتغير .. إذا صرت على تغيري
إلى أن تتلقى العلاج من طبيب نفساني ؟!
ربما ليست بحاجة طبيب نفسي
جزاك ربي الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مواضيع راائعة التي تتطرحيها .. أسعدك الله..
عندما يمت الايمان في قلب الانسان توقعي منه أي تصرف غير سليم..
العلاج لهم الايمان ظاهر وباطن ليس ظاهرا فقط..من كان مع الله،،من مسلما حقا
لم يصل لهذه الدرجه..
"رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين"
جزاك الله خيرا
السلام عليكم
القسوة ونعدام الرحمه
آفة وبلوى عظيمه.كان النبي صل الله علية وسلم
يستعيذ بالله من قلب لايخشع وعين لاتدمع
كما ورد الأستعاذه ممن لا يخاف الله ولايرحم
فمن يجتمع فيه تلك الصفتين من قسوة القلب
وعدم الخوف من الله يكون ذالك الشخص اقسى من الحيوانات المفترسه
يدمرويقتل ويظلم بلاهواده ..
ليس لدي فكرة اوشيء يبرر عملهم هذا وانسلاخهم من أنسانيتهم
مثل هؤلاء يجب كف أذئهم وردعهم
فالله يزع بالسلطان ملايزع بالقرأن
فدين الأسلام دين رحمة وتعظيم للحرمات وحفظ للأرواح والحريات
فقد ورد أن المرأ مايزال في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما
تغذيت الايمان بالله وتهذيب الارواح من النزغات الشطانيه
وتحصين من به قسوة من تلك الأموار
فقد أتى احد الصحابه لنبي يشكو قسوة قلبه
فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ، ارحم اليتيم ، وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني .
شكرالك
قرات في عمق كلمة الساديه وهربت خوفا من تفسيراتها ومشاهدها
من لايرحم لايرحم
كيف ينتظر الرحمة من الله عز وجل
الله المستعان