أدرك بفجرك عالماً مكروبا
عوذت فجرك أن يكون كذوبا
يا أيها السلم المطل على الورى
طوبى لعهدك إن تحقق طوبى
رحماك طال الليل و اتصل السرى
حتى تساقطت النفوس لغوبا
طحنت فريقيها الحروب بضرسها
لا غالباً رحمت ولا مغلوبا
أممٌ بنت ركن الحضارة عالياً
ما بالها لم لم تأبه تخريبا؟!
لي عودة بإذن الله