يااارب يسمع منك
أمي جنان كلما ضحكت أرمي الدنا خلفي ذائبة مع حنان ضحكتها وحلو ثغرها ..
حفظها ربي
عرض للطباعة
لا شيء يعني لي بعد اليوم سوى أنت وأنا وخواطري المبعثرة
هناك في حياة كل شخص منا
سوى كان ذكر أو أنثى
موعد مع القدر!!
هي لحظة نغفل فيها و يتسلل إلينا الحب دون وعي أو إدراك منا..
عندها تقرع نواقيس العواطف و
تتنبه القلوب الساهية التي كانت تخلد في سبات عميق
ونبدأ نصحو على نبض مختلف يعانق قلوبنا ....
ومن تلك اللحظة
يتغير كل شيء فينا نتمرد على ما حولنا .. حتى المرايا نرى أنفسنا فيها بشكل مختلف ..
أجل
هناك شيء لا ندركه و لا نستوعبه ..
هو موعد الحب!
ومواسم هطول المطر من الأحاسيس والمشاعر ....
نذهب أليه لاشعوريا ...
فقط نسابق لهفتنا لأحضانهم ..
وعناق الدقائق في قربهم
عندما أمسك بيديك
أشعر بأني في عالم أخر
عالم لا يقطنه سوانا
فتتقاطر ملامح وجهينا أحلام ممزوجة بشهد الروح
ومحلاة بسكر عذب الكلام وقصص العابرين نحو عوالم من الأمل ....
وننظر إلى بعضنا بلهفة العاشقين
وترتسم التساؤلات على مقلتينا الى أين نمضي بعد انقطاع طويل للسعادة في حياتنا ..
نقف عندها حيارى
والصمت يطبق أفواه المغادرين هناك
حولهم تلك العراقيل الميتة من الرحمه والمحبة
والأغصان الجافة من سهام الغدر
و حكايا أناس لم تنهيها خيالاتهم العقيمة وقلوبهم الحمقاء
عندها يبدو كل شي حولنا باهتا وأغلب تفاصيلنا وتفاصيل المكان كاحلة عند رحيل اقدام الطهر الصامدة
أه يا حبيبتي قد ترك فينا الصمت قذائف ملتهبة من نار و دمنا المسفوك وخواطر يعجز غيرنا على نظمها ..و جحيم من فراق الكتابه ..
غاليتي لنمسك زمام الضوء و ننطلق
علينا ان نجسد الغياب
ممزوج من الجليد والنار
لا زال
الكل غامضا و لا زلنا أنا وأنت في غيبوبة عن العالم الكبير
جئنا أنا وأنت من ثورة المدن المجروحة
كل شيء نراه منسدل مع حبل الغسيل
الجروح و يا كثر الجروح التي تخدش اجساد الروح
ويبقى للأمل أبواب مشرعة للأيادي البيضاء
بأن نعيش في زمان غير هذا الزمان
و يجمعنا كوخ صغير يحكي قصة عشقنا الأسطورية
و يحكي شموخ أنثى لم أرى في حياتي أنثى بمثل شموخها
ملكة على عرش ذاتي أسطورة نساء الأرض بل معجزة أنوثية لن تخلق مثلها أنثى ولن توجد أمرأة تقود موكبها كل من النجمات و الشموس والورود والفراشات
معجزة هذا الزمان أنت لا غيرك
إلى تلك الفيروزية وداد سلام من الأعماق فما صباحات ومساءات الأدب إلا يتيمة بدونك ...
هيا لتعانقي رواق الخواطر من جديد لتبزغ الشمس من محبرتك وتعلمين كل الكتاب فنون رومانسية الأنثى الأسطورة ...
إلى الأخت الغالية وداد روحي سلام مغلف بالياسمين ...
حبيبتي اعذريني فقد تسللت هنا خفية لأعلن و بكل جنون و أقولها بملء شفتي (أحبك )
غافري أنا يتعكز على ضلعة ألم يخبروك بأنك أنت ضلعه !!
نقشت لأجلك كتابات تعجز كل الأقلام أن تأتي بمثلها لا لست مغرور يا حبيبتي ولكنك أنت فقط مصدر غرور !!
تختصرين كل النساء أنت ...
تهادى لي في ايام أعيادي هناك صوت خفي يناديني
يستنهض تلك الأنثى الكامنة في داخلي أن تثور وتنثر حروفها الموجوعة من جديد
تحاكي الورق بعد أن سكبت محابرها وكسرت أقلامها ذات يوم وعاندت القلم أن لا يبعثر أنينها ووجعها هنا وهناك
تكتفي بالبوح بين نبضها بصمت لكي لا يئن من يعشق حروفها معها
ولكن عندما أردت أن أرتوي ببعض الكلم هنا وجدت سمو الحرف ذلك الجميل يهتف بإسمي
ياترى هل وداد لديها ذلك الغزل الأنثوي الذي عهدته لتكتب من جديد؟؟
حروفي ثكلى موجوعة ومجروحة في آن واحد
فهل هناك من يقدر أن يستنهضها للكتابة والبوح من جديد
سمو الحرف أستاذي القدير
أجل التحايا لك
وعسى أيامك أعياد..
لأن أنوثتك طاغية جدا فلماذا لا تتصدقين ببعض من جمالك على النساء ليحملن نفس جيناتك فلا يكون هناك داعي لصالونات التجميل !!
ومازال ذلك الغافري منذ عرفت قلمه من جديد يتغزل بأنثاه
رغم مرور تلك السنين إلا أن لبوحك لها مذاق خاص كقهوتي رغم مرارتها إلا أنني أتلذذ وأنا اتذوقها وكأن المرة الأولى التي استلذ بها
هكذا حروفك المجنونة كطعم القهوة تغريني للرجوع إليها ومغازلتها من جديد
ولنبارك لتلك الحبيبة ذلك الجنون العشقي الذي تنثره لها منذ الأزل
كن بخير
ياسيدي المجنون:
الم أقل لك ذات مساء
وداد موجوعة بغيابك
مجنونة بتلك النساء اللواتي يعشقن خواطرك وأشعارك
ألم تعاهدني يوما أن أظل أنثالك
فما بالي أراك تتغزل بتلك وتلك
ومابالي أحضن حروفك وأبكي غيابك
قل لي:كيف عيدك بدوني
أميرة خيالي إن مدننا العربية التي لطخت قميص براءتنا بالدم والدمع والخراب لم تعد تستوعب عشقنا ... ولم تعد قلوب البشر تمتهن إلا الدمار !!
لا تستغربي من قلة كتاباتي عنك فكل واقعي مؤلم !! يقطفون من شفتي عنقود البسمة ويذرونها لرياح الوجع ... نساء قد مرن في عالمي لم يكونن إلا حمل كاذب لهذا القلب ... ورجال لم تظهر معالم رجولتهم إلا في صوت مبحوح وشنب يخفي معالم أنوثة أفعالهم !!
تلوت الفاتحة على هذا قلب وصلاة الجنازة تنتظر عن عشق غائب !! أو عشق لو يولد بعد إلا في كتاباتي !!
سحقا لمن يبحث عن الحب في قارورة عطر فارغة !! وتبا لمن يبحث عن وطن في برواز صورة قد زانته ريشة الموضة !!
نكتب لأنفسنا بل نكتب لكي يسرق حروفنا المتسولون ليتغزلون بقوام فاتنة !! ونبقى نحن قابعين في سجن الظلام لا تقبل ودنا صحيفة ولا يصفق لنا إلا قلة !!
سمو الحرف
صافحنا الاوراق يوما
وبحنا بوجعنا ونثرنا شوقنا
والكل من حولنا بعضهم يئن لوجعنا وبعضهم يدعو علينا أن نزداد وجعا ..
لا اعلم لماذا قد تكن غيرة
أو قد يرونا أن حروفنا تزيدهم وجعا وتلامس شغاف قلوبهم
ولكن تظل بعض الحروف لها مذاق
ورائحة تفوح هناك كر ائحة العود الكمبودي الذي يعانق أركان غرفتي الآن
هكذا شوقي للكتابة
ولكن رفعت الفلم من هنا
فلا أعلم متى يفوق من غيبوته
فقط أنت أنثر فزوايا المكان اشتاقت حروفك
أيتها الوداد كونك عمانية فأنت المداد لقلمي ألم أخبرك بأن العمانية هي كائن مرفوع وعلامة رفعه هو الطهر الذي يحتويها من بداية فجر الياسمين في محياها إلى أخر أخمص قدماها التي كانت السبب في خصوبة هذه الأرض منذ الأزل فلا تبخلي أيتها العمانية علينا بحرفك !!
أيتها الوداد سوف يستقر وجعك في قلبه وينهض ذلك الأحمق من غفوته لملأ كونك بالعشق أني أراها في قمة اللهفة إليك فأكتبي له أكثر !!
ياأنا...
أعترف لك إكتفيت من كل شيء حولي..ولم أعد تلك الأنثى القوية ...حتى تلك الأنثى المرهفة الإحساس أصبحت لا تنتمي لي ولا أعرفها..
إكتفيت ..وها انا أعود للوحدة ومعانقة القلم من جديد....
هلوسات ودادية....
أتعلمين يا وداد سأبوح لك بسرا فأنا تفسدني أمراءه تمر خلسه بين ذاكرتي ..
فأستجيب لعطرها ... فترقص على مسرح راحة يدي قصائد الغزل !!
أتعلمون سر المد الأحمر ؟... هي مرت ذات يوم على شاطئ البحر فسقطت قطرة نبيذ من شفتيها ف سكر بها البحر فأصبح حلو المذاق !! فنفقت كل الأسماك ...!!!!!
هاأنا أكتب له من جديد ولكن هذه المرة هلوسات مختصرة أقول له :
أعلم أنك تقرأ هذياني وتضحك في سرك
وتنعتني بالجنون وتهمس بينك وبين نفسك :
ماأجمل هلوساتك
ولكن مالاتعلمه أن هلوساتي يتيمة بدونك
مالا تعلمه أن هلوساتي فارغة المعنى بدونك
أتعلم حقا:
اشتقت لجنونك
نعم اشتقت لبحة صوتك..لضحكتك..لحديث الصباح والمساء معك.
وأنت قل صدقا بالله عليك ألم تشتاق لجنوني...
هلوسات ودادية
مااروعك
وأنا ياسامعين لهلوساتي:
من يهديني هذه الليلة مصباحا أوقده في تالي الليل يوقد مامات في داخلي وأشعل ثورة الاشتياق لكي لا أغفو وأنت بعيد عن مرأى عيناي
من يهديني فانوس علاء الدين السحري لابحث عن ذلك الحلم الذي يسكن نبضي ..وبعد أن أشعله سوف أمضي بعيدا لأحتفاء برؤيتة في داخلي..
عندما أعيد شريط الأمس وتفاصيله الصغيرة أتذكر لحن صوتك وانت تسمعني تلك القصيدة وأهيم معك في عالم الجنون ثم أفيق أنتي في حلم
ليس فيه سوى أنا واطيافك
ولكن رغم وجع ذلك الحلم إلا أنه خالد في ذاكرتي كلما اشتقت إليك أغمضت عيناي وعشته معك بكل تفاصيله المجنونة
فألتمس لجنونك مئة عذر والتمس لجنوني بك أن لا شبيه لك ..
هنا فقط أكتفي بك عمن سواك
إلى أحدهم :
خالد ذلك الحنين بين ضلوعي.يرتجيك أن تحضن أهاته واشتياقه..
رغم غيابك إلا أن بقايا منك ومن عطرك مازال خالد في معصمي..
في تالي الليل..يغربلني حديث المساء وتفاصيله التي عشناها في تلك الليلة ..
روعة اللقاء بك وصورك المتشبثة في ذاكرتي تجعلني في حالة اللاوعي..
بحة صوتك وذلك الجنون معك يشجيني
أتمنى تلك الليلة إن لم تمضي وأن عقارب الساعات توقفت لكي أرتوي من ناظريك..
خالد ذلك الاشتياق في ثنايا ذاكرتي...يرسم في وريدي عشقا لا ينتهي..
اليوم أعلن لك ...ارهقني غيابك
أكابر رغم وجعي....ولكن ثق أنك مازلت خالد في نبضي إلى حين موتي..
هلوسات ودادية
اليوم الذي أعترف فيه بحبي لك عليك أن توقني بأنني وجدت كل النساء عدم وأنت الحقيقة الوحيدة!!
صوتك شوكولاتة سويسرية فاخرة وأذناي لم تعرفان الشبع قط !!
بلقيس هواي لتكتبيني و تمحيني بين ذراعيك... فأنت أنثى بقصائدها ترفعني إليها ...
وعلى حد شفاه اللهفة لنوشم واقعنا بقصيدة نزارية بلقيسية يسيل حبرها على شفاة كل من لا يؤمن بوجود مجانين بالعشق ...
وكيف العيد
وما كان الجديد
المك الشديد
قد ازداد ولم تشفه لحظات العيد
اعترفي
هل تشتاقين ذلك العنيد
أجمل وأروع أغاني الفنانة الفرنسية الجميلة جدا غناء وحضورا لارا فابيان .. اغنية (أحبك) .. آمل أن تعجب ذائقتكم
https://youtu.be/jcfJVBTba8M
[img]http://e.*******.net/p_257b7x70.jpg[/img]
ما أصعب أن تبكي ليلا اشتياقا لشخص !!