المتألق السفينة في ((ضيافة الخواطر)).....

اهلا بالقدير السفينه .. منور الاستضافه اخي ..

الخاطرة عزف جميل يستخرجه الكاتب ليعبر عما بداخله وايضا ليسعد الناس ..
هناك كتاب خواطر يعتبرون قمم واقلامهم تصب عطرا يشتمه القاريء ويعيش معه اللحظه وكأن الخاطرة كتبت له او كتبت لتعبر عن خلجاته هو .. يهيم معها .. ويقول : الله الله .

في الجانب اﻵخر هناك كتاب فقط يكتبون ليقال عنهم كتاب خواطر وكتاباتهم لا طعم لها ولا رائحه .. فقط يزحمون المكتبة بهذه الكتابات ويزحمون المنتديات فتجدهم يكتبون كل يوم خاطرة وينشرونها حتى بدون مراجعه لغوية
نفهم ان الخاطرة ان لم يكن لها طعم فلا تصل لذائقة المتلقي ابدا .
السؤال الاول : هل توافقني على هذا القول ؟
السؤال الثاني : نجد البعض يمجد كتابا لا قيمة لكتاباتهم ابدا ولكن يرفعونها للسماء مجاملة للكاتب رغم تهلهلها فهل تعتبر هؤلاء ( المجاملون ) مقياسا لنجاح الكاتب او لوصول كتاباته الى الذائقة ؟

شكرا لك اخي

اتمنى لك استضافه طيبة استاذي
شكرا لادارة الخواطر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة

ستي همس الأفكار .. ( نجمة الفكر ) .. هكذا أطلق عليك في بعض الأحيان .. شخصيتك الثقة خطواتك الموزونة .. قيمك السمحة هي التي تعكس تلك الصفات .. لا أقول يعجبني أسلوبك .. ولكن أقول هكذا هي الراشدة بالعقل والحكمة تكون .. ولا أخفي عليك بأن تلك الصفات نادرة الأن .. وهي الأصل والمنهج .. بالنسبة للأسئلة :

1- الخواطر .. ما دام هو أسمها فعلاً فـ بالتأكيد سيكون كل تفاصيلها الحب جملتاً وتفصيلاً .. هي لغة الروح وترجمة القلوب لبعضها .. كائن مخفي بها .. يهتز جبلة وقت حضور الجمود .. تغشاه غمامة الصمت من شدة حضوره .. تصبح الحروف متخبطة مع بعضها .. ليس بالضرورة أن يكون لحبيب أو عشيق .. لربما للصديق الحقيقي والأخ العضيد الذي سكن بداخله .. لربما لمنظر طفلاً أجهش قلبه بالدموع الحمراء .. هي حكايات تفوق قلمي .. أعجز حتى أنا عن تفسيرها .. لكنها حياتي التي أنتمي إليها وإن كان ذلك مجرد خيال .. ما أعجبه ما ألطف سكانه .. وحتى إن قالوا عنه حرام .. أقول لهم ماذا أفعل بقلبي وروحي التي تقع بالسلام.

2- التعلم لا يأتي بالمناهج المصفوفة في الرفوف .. بل يأتي بالاستمرارية بالممارسة الدائمة له بالتطبيق لكل حروفه .. أرى من جهتي هكذا .. الممارسة هي التي تولد الحروف المناسبة للتعبير عن الداخل الذي يعجز شخصاً أخر أن يره .. وحقيقة هي صدفة هذه الاستضافة التي تعلمني وتكشف لي بعض الأسرار الخفية .. ومن ضمنها همس الأفكار كاتبة خواطر .. سأكون أراقب حضورك بالمنتدى وأترقب اللحظة التي نرى قلبك الحاني قد وضع سكباً في رواق الخواطر .. أطلقي لنفسك العنان يا همس .. ستجدي الكتابة راحة لك من كل شيء .. التجربة وحدها ستخبرك وقتها عن سر كتابة الخواطر العميقة وما هي الراحة الجميلة المنتظرة منها .. ليس للبرود مكان الأن .. وليس للبرود سبب لعدم الكتابة .. ربما البرود سيولد لك الطريق للبداية من جديد يا ستي همس .. بوركت الأقلام .. ونتمنى حضورك أيضاً .. التحاور معك شيق .. الأمنيات الجميلة هي العامرة دائماً لك إن شاء الله .. والشفاء العاجل ندعو به الله لك .. بارك الله بك.

---

شكراً لك أستاذ ..
لقب كبيير لايليق بشخصي المتواضع ...

.

صدقت أستاذ المشاعر هي التي تحرك الأقلام ..
والان ارى أن هذا التعبير احتل الجزء الاكبر من كتابات الناس
بشكل عام في مختلف المواقع
...

بالنسبة للعبارة التي ظللتها باللون الأحمر
ماذا تقصد وحتى ان قالوا عنه حرام ؟؟
هل تقصد أن في التعبير يجوز ان نتخطى بعض الحدود ؟؟
ولا نتقيد بأسس ومبادئ معينه؟

..

أستاذ في كتاباتك هل تقوم بنشر كل كتاباتك التي تكتبها
أم ان بعض الكتابات لها خصوصيه وتفضل الاحتفاظ بها ...

.

بالنسبة للكتابة كنت اكتب الخواطر باستمرار
وكان لي دفتر خاص أعبر فيه عن مشاعري ..
ولذلك افتقد جداً تلك اللحظات الجميلة لانني جربتها وكنت استمتع بها..
حتى في وقت الفجر بعد الصلاة تأتيني أفكار جميلة جداً فاسرع لكتابتها
قبل أن تختفي ....

اما الآن فلا
حتى وان خصصتُ وقتاً للكتابه
لا استطيع ان اكتب كالسابق
حاولت ولكن النتائج للاسف لاترضيني !!

ان شاء الله
امين يارب جميعاً
شكراً لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد جميع أوقاتك أخي
رجعت لك بعدة استفسارات اخي ...


السؤال الاول :
الكتابة سواء كانت شعرا أو نثرا طريق طويل فما هي نصيحتك لمن بدأ خطواته الاولى في هذا الطريق؟



السؤال الثاني :
الكتابه بالنسبه لك أهي مجرد هواية أم أنها وسيلة راقيةرسالة محددة ؟


السؤال الثالث :
هل حدث وبدأت في كتابة خاطرة ولم تتمها؟


السؤال الرابع :
ما هو نوع الخواطر المفضل لديك للكتابة وللقراءة ؟


السؤال الخامس :
إلى أي مدى يصل بك الخيال في الكتابه أم أن الواقع يكون هو الجانب الغالب فيها؟


السؤال السادس :
القراءه أين هي من حياة أخي السفينه؟ وما هو آخر كتاب وقع بين يديك وأتممت قرأته؟


السؤال السابع :
أخي السفينة..تجبرنا بعض المواقف على الاكتفاء بالصمت والابتعاد عن الكتابه هل وصلت بك الحال الى هذه المرحله؟

السؤال الثامن :
النقد سلاح ذو حدين ف إلى أين قد يصل بالكاتب خاصة ذلك الذي يكون في بداية مشوار الكتابة؟

اعتذر للاطاله ^^ ربما تكون لي عودة
خالص الود والتقدير
أريج الرياحين

صباح الجمال ...صباح نسمات الصباح العليلة...
هلا فيك استااذي مرة اخرى ونورت المكاان

عودة مجددا لبعض الاسئلة واتمنى تكون خفيفة...
اول شيء...شو يعني مهفوس بالثوم ما عرفته كأنه اسم جديد بالنسبة لي :rolleyes:

*ماذا تعني لك الخواطر؟؟

*هل ممكن نعتبر القلم الصديق المقرب للسفينه؟؟
*ماذا تعني لك الكلمات التاليه..
الحب
البحر
الليل
الوطن
الام
غروب الشمس
الامل
اليأس
الوداع
*خاطرة من كتاباتك تعني لك الكثير ؟؟
*خاطرة اعجبت بها ولازلت تردد قرائتهاا؟؟
*لديك قلم و ورقة وطلب منك تكتب خاطرة ولو عدة كلمات...ماذا ستكتب؟؟
*لماذا اغلب كتابات الخواطر تكون بدايته رائعه ثم تنتهي بالحزن؟؟


وحاليا اكتفي ولي عودة ان شاء الله لتكملة باقي الاسئلة
ضيفنا ولازم نكرمك

:cool:

تحياتي،،

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت

اهلا بالقدير السفينه .. منور الاستضافه اخي ..

الخاطرة عزف جميل يستخرجه الكاتب ليعبر عما بداخله وايضا ليسعد الناس ..
هناك كتاب خواطر يعتبرون قمم واقلامهم تصب عطرا يشتمه القاريء ويعيش معه اللحظه وكأن الخاطرة كتبت له او كتبت لتعبر عن خلجاته هو .. يهيم معها .. ويقول : الله الله .

في الجانب اﻵخر هناك كتاب فقط يكتبون ليقال عنهم كتاب خواطر وكتاباتهم لا طعم لها ولا رائحه .. فقط يزحمون المكتبة بهذه الكتابات ويزحمون المنتديات فتجدهم يكتبون كل يوم خاطرة وينشرونها حتى بدون مراجعه لغوية
نفهم ان الخاطرة ان لم يكن لها طعم فلا تصل لذائقة المتلقي ابدا .
السؤال الاول : هل توافقني على هذا القول ؟
السؤال الثاني : نجد البعض يمجد كتابا لا قيمة لكتاباتهم ابدا ولكن يرفعونها للسماء مجاملة للكاتب رغم تهلهلها فهل تعتبر هؤلاء ( المجاملون ) مقياسا لنجاح الكاتب او لوصول كتاباته الى الذائقة ؟

شكرا لك اخي

---

عزيزي صدى صوت .. شخصية يصعب صفتها بقلمي الفقير .. محبوب من الجميع .. نجدك متألق في كل الأقسام .. قلم مميز .. فكر راقي .. متحاور رائع .. موهبتك الفكرية التي نراها هي دلاله على ثقافتك العالية .. نطمع أيضاً بالتحاور مع شخصكم الكريم .. أتمنى لك كل التوفيق .. أسمح لي فقط أن أقول لكم بأني لست سوى تلميذ ما زال يتعلم من أقسام هذه الدنيا الفانية .. فلم أصل إلى درجة الحكم على ثقافة فرد أو على أسلوبه .. لدي ثقتي فقط بأنك أهلاً لكل شيء .. شكراً لقدومك في هذه الاستضافة .. وأتمنى من الله أن أستفيد أيضاً من خبراتكم المشهودة لكم هنا.

1- الخاطرة لا أعلم إلى أين تنتمي .. هل هي شخبطة .. هل هي فضفضة .. هل هي أيقونة جميلة يعزف صاحبها أوتار خياله .. هل لها بالفعل جوانب وقواعد .. من وجهت نظري التي تحتمل الصواب أو الخطأ .. الكاتب الجديد في كل الساحات .. الذي أطلق العنان لنفسه لمزاولة هذه الخصلة الجميلة .. هو قلم واعد .. يحاول أن ينتمي لسلسة الكتاب .. سوى في محافل الخواطر أو في المحافل الأخرى .. ربما يا عزيزي أنا منهم ولائك الذين يزحمون المكان سابقاً .. وربما حققت وأصبحت ذي مقدرة على الكتابة وربما لم أصل بعد .. فهذا الطريق طويل جداً .. يحتاج الوقت الغير محدود لبلوغه .. هنا أحدثك عن نفسي فقط .. عندما بدأت هذا الطريق كنت في عمر الزهور .. كنت أطرح شخابيط مكونة ربما من عشرة أسطر أو أقل .. أجد الردود بعضها محفزه من أقلام مشهود لهم أنهم أساتذة .. أو اجد نقداً صارخ من البعض الأخر يقول لي بالتفسير اذهب وأجلس في تلك الزاوية وشاهد نحن كيف نكتب وتعلم وبعده دعنا نقيمك قبل أن تطرح شيء ما حتى لا تكظ علينا المكان بسخافاتك هذه .. هكذا فسرت نقدهم .. هل هكذا يكون النقد فعلاً؟ .. أم هو باب الغيرة في وقت مبكر منهم حتى لا أمسح سجلاتهم بشهرتي المنتظرة .. لكن أنا لا أنتظر الشهرة ولا شيء أخر .. اختفيت بعدها عن هذه الساحات وتركتها لهم .. تلك الردود طبعت على نفسي أشياء أحتفظ بها إلى الأن .. بعدها تحركت تلك الأقلام الجميلة .. فقد كانوا يرسلون لي على الخاص خواطرهم للمشاركة بها كأسلوب تحبيب يقربني من هذا الباب من جديد ويعطيني دفعة أخرى للنهوض والمثابرة والمواصلة .. ذلك الأسلوب دفعني للاستمرارية من جديد .. كنا حقيقة تبادل مواضيع الخواطر على الخاص .. كل شخص يرسل للثاني .. تعلمت من هذا الأسلوب بعض القواعد كيف أبد البداية وكيف أضع النهائية .. ومتى أكتب ومتى أكف عن الكتابة .. هؤلاء هم مثلي أنا أيضاً يا عزيزي .. نبحث عن ساحات ننتمي إليها .. تحتضن أقلامنا الصغيرة .. تحفزنا لا تغلق علينا الدائرة .. تعطيني الأسلوب الجميل لا النقد الصارخ الذي نفر منه .. هكذا كانت بداية المشهور لهم الأن.

2- ربما هو تمجيد لتقرب والتودد .. ربما هي ذائقة مفضلة تتناسب مع ميولة .. في بعض الكتابات لعضو معين .. نرى هناك أعضاء تتكرر أسمائهم في كتابته كلها .. وقلة منهم يشاركون بها .. وفي بعضها نرى هؤلاء القلة تتكرر أسمائهم في كتابات أخرى .. ربما هناك شيء يصعب علينا تفسيره أو نراه في هذه المسألة .. قد أرها من وجهت نظري هي ذائقة الشخص والأسلوب المفضل لنوعه .. أو نجدها مع البعض تختلف مجرد تمثيل لصنع شيء أخر لنفسه .. هي ثقافات وأذواق .. كيف لنا أن نحكم عليها إذا كانت نعم أم لا ..

عزيزي صدى صوت لا تحرمني من مداخلتك فمنها أيضاً نتعلم .. فلا يوجد كامل إلا كمال الله عز وجل .. التعليم مستمر لنا كبشر ما دام القلب ينبض .. بوركت أقلامكم .. حفظك الرحمن ورعاك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف 16

اتمنى لك استضافه طيبة استاذي
شكرا لادارة الخواطر

---

عزيزي الفيلسوف .. مميز دائما بحضورك .. متحاور جميل هكذا أجدك في نفسي ونظري .. السبلة فخورة بتواجد أمثالكم دائماً .. استمراريتكم بالتواجد بالمنتدى .. تعطيني المعنويات للمواصلة هنا .. نتمنى من الله العلي القدير .. أن تبقى أسماءكم منوره ومحفورة في هذا المكان ومتواجدة في كل الأقسام .. بوركت أقلامكم .. أمنياتي لك بالسعادة الأبدية الباقية .. بارك الله بك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الأفكار

شكراً لك أستاذ ..
لقب كبيير لايليق بشخصي المتواضع ...

.

صدقت أستاذ المشاعر هي التي تحرك الأقلام ..
والان ارى أن هذا التعبير احتل الجزء الاكبر من كتابات الناس
بشكل عام في مختلف المواقع
...

بالنسبة للعبارة التي ظللتها باللون الأحمر
ماذا تقصد وحتى ان قالوا عنه حرام ؟؟
هل تقصد أن في التعبير يجوز ان نتخطى بعض الحدود ؟؟
ولا نتقيد بأسس ومبادئ معينه؟

..

أستاذ في كتاباتك هل تقوم بنشر كل كتاباتك التي تكتبها
أم ان بعض الكتابات لها خصوصيه وتفضل الاحتفاظ بها ...

.

بالنسبة للكتابة كنت اكتب الخواطر باستمرار
وكان لي دفتر خاص أعبر فيه عن مشاعري ..
ولذلك افتقد جداً تلك اللحظات الجميلة لانني جربتها وكنت استمتع بها..
حتى في وقت الفجر بعد الصلاة تأتيني أفكار جميلة جداً فاسرع لكتابتها
قبل أن تختفي ....

اما الآن فلا
حتى وان خصصتُ وقتاً للكتابه
لا استطيع ان اكتب كالسابق
حاولت ولكن النتائج للاسف لاترضيني !!

ان شاء الله
امين يارب جميعاً
شكراً لك

---

نورتي الحته من جديد يا ستي همس .. وأنا سعيد جداً بحضورك وتحاورك الراقي ..

1- هناك حدود لكل شيء في مراتب هذه الحياة .. قانون يجب التقيد به .. السيطرة على المشاعر هي قوى داخلية .. قوى تفوق القوة التي نعرفها .. لا تعرف الحدود .. تخرج بدون قصد .. جياشه لا يمكن مقاومة عاصفتها .. يصعب الخضوع لجبروتها أيضاً في بعض الأحيان .. نحن بشر .. ضعاف في تلك المواقف .. نترنح وقتها .. نتعثر حتى بالرمال .. لا أعلم بنفسي وقتها إلى أين وصلت .. وماذا فعلت .. هي حكايات تفوق توازني أيضاً .. الحديث بها مشوار طويل .. لكن نجاهد هذه النفس .. فالله سبحانه وتعالى أمرنا في محكم التنزيل بمجاهدة النفس .. فهي أماره بالسوء .. وندعو الله العزيز القدير .. أن يكون في عوننا.

2- هناك بعض الكتابات أبقيها لنفسي لم يطلع عليها أحد .. لكن ليست هي بالسرية .. إنما مجرد حفظها حتى يكتمل نصابها .. أو حتى يحين وقتها .. لكن بعض التعابير أبقيها في الأجزاء ذات الغموض الغير مفهوم .. في خلفها حكايات تخضع للتقيد حتى لا يضيع الوهج الذي أنتمي إليه .. ولكن ليس كل الكتابات أيضاً تنشر .. بعضها ربما هي وسيلة لأخفف عن نفسي بإطلاق العنان لقلمي حتى ينزاح ذلك الهم المبرح .. هي وسيلة يحتفظ بها الإنسان لنفسه .. في كل الأحوال دائما في كل كائن حي سراً لا يعلم به غير ربه فقط.

3- ربما هناك حلقة بداخلك لا تريد الكتابة .. ربما هو سر منهجك بأنا الأحاسيس والمشاعر تكتبيها بداخلك وليس على الورق .. يحتاج الشخص للوقوف مع نفسه .. والتأمل في هذه الحياة بكل تفاصيلها .. وحل بعض التعقيدات والمسائل العالقة في ذهنه .. ينفرد بعيداً عن أعين البشر وحتى القريب منه .. يحمل منها ما يريد وما يعينه .. ويحرق باقي الأشياء التي توبخه دوماً .. ستي همس الحياة جميلة جداً .. تحتاج منا فقط للوقوف معها وفهمها .. يسعدني تواجدك ويحفزني أيضاً .. وأتعلم منه .. رعاك الله يا ستي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الرياحين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد جميع أوقاتك أخي
رجعت لك بعدة استفسارات اخي ...


السؤال الاول :
الكتابة سواء كانت شعرا أو نثرا طريق طويل فما هي نصيحتك لمن بدأ خطواته الاولى في هذا الطريق؟



السؤال الثاني :
الكتابه بالنسبه لك أهي مجرد هواية أم أنها وسيلة راقيةرسالة محددة ؟


السؤال الثالث :
هل حدث وبدأت في كتابة خاطرة ولم تتمها؟


السؤال الرابع :
ما هو نوع الخواطر المفضل لديك للكتابة وللقراءة ؟


السؤال الخامس :
إلى أي مدى يصل بك الخيال في الكتابه أم أن الواقع يكون هو الجانب الغالب فيها؟


السؤال السادس :
القراءه أين هي من حياة أخي السفينه؟ وما هو آخر كتاب وقع بين يديك وأتممت قرأته؟


السؤال السابع :
أخي السفينة..تجبرنا بعض المواقف على الاكتفاء بالصمت والابتعاد عن الكتابه هل وصلت بك الحال الى هذه المرحله؟

السؤال الثامن :
النقد سلاح ذو حدين ف إلى أين قد يصل بالكاتب خاصة ذلك الذي يكون في بداية مشوار الكتابة؟

اعتذر للاطاله ^^ ربما تكون لي عودة
خالص الود والتقدير
أريج الرياحين

---

وعليكم السلام ورحمة الله .. نورتي أنتي الحته .. عوده كنت بانتظارها .. فما زلت منكم أتعلم كيف أتحاور .. يجعل السعادة هي دارك ..

السؤال الاول :
الكتابة سواء كانت شعرا أو نثرا طريق طويل فما هي نصيحتك لمن بدأ خطواته الاولى في هذا الطريق؟

لست سوى تلميذ يمارس ما يحب .. يتعلم ويتزود بالمعرفة من كل بستان .. أدفع بنفسك وعبر وأكتب وقل ما في خاطرك .. تريث قبل أن تخرج جمالياتك إلى الأعين .. راجعها مراراً وتكراراً .. لا تستبق الأحداث .. ولا تنكسر بسرعة الردود التي ستأتي .. كن تلميذ ولا تكن إستاذ .. حرر ما بداخلك .. أطلق العنان لفكرك .. تمسك بما أنت مؤمن به .. سيطر على عواطفك ومشاعرك إذا قدرت على ذلك .. ليس كل ما بداخلك يكتب .. أبقي الجزء الأهم منك قابع بداخلك .. وكن على ثقة بنفسك بما تكتب .. فهي خصلة جميلة وليست هواية عريقة تنتظر منها كلمة شكراً.

السؤال الثاني :
الكتابه بالنسبه لك أهي مجرد هواية أم أنها وسيلة راقية رسالة محددة ؟

هي فضفضة روحي وعنوان لحياتي .. ووسيلة تساعدني على مواجهة تقلبات هذه الدنيا الواسعة .. صديق مقرب لي .. عالم أخرى أعكف به يحفظ ماء وجهي .. يغنيني عن الخضوع لذل .. يبقيني متمسك بما أومن به .. يجدد الحياة بروحي .. بلسم لي .. السمير لي في وحدتي .. المنبع الذي يجعلني لا أعطش .. دنيا أرى فيها ما بداخلي .. حكايات تعرفني بمكنوناتي بالداخل .. قصص أنتمي إليها حقاً.

السؤال الثالث :
هل حدث وبدأت في كتابة خاطرة ولم تتمها؟

نعم وكثيرة جداً .. يقف قلمي ويضع نقطة .. ربما إذا خرجت ستكشف سري الذي لا أنوي أن يفسره أحد .. بعضنا يحفظ شيء بداخلة لأسباب يحتفظ بها أيضاً .. ربما تكون بداية المعانة الغير منتهية .. نضع نقطة في أخرها .. ونحكم قفلها في الخزنة .. نرجع لها في ما بعد .. أكمل ما بدأت أو أرجعها مكانها.

السؤال الرابع :
ما هو نوع الخواطر المفضل لديك للكتابة وللقراءة ؟

لا أكتب إلا ما أحس به أو أعيش واقعة .. قصص المشاعر إن صح التعبير .. المختزلة بداخلي .. ربما أخرجها على شكل قصة طفل أو عجوز .. أو فتاة أعشقها .. أعشق أيضاً الغموض الذي يحفظني أيضاً .. مسالة مشاعر جياشه لا أكثر.

السؤال الخامس :
إلى أي مدى يصل بك الخيال في الكتابه أم أن الواقع يكون هو الجانب الغالب فيها؟

الخيال لنفسي أسرح به يعجبني ذلك .. هو عالم لا يستطيع أحد مشاركتك به .. تفعل ما يحلوا لك .. تنسى هذه الدنيا الواقعية وما فيها .. أصل به إلى الشيء البعيد الذي لا أستطيع الوصول إليه في الواقع .. لكن لا أكتبه .. الواقع دائما ما أحاول بلورته بشيء من الغموض في كتاباتي الفقيرة وربما متهالكة .. شيئاً ما أحاول أن يكون مجرد خيال في كتاباتي فقط يخفي الجزء الأهم.

السؤال السادس :
القراءه أين هي من حياة أخي السفينه؟ وما هو آخر كتاب وقع بين يديك وأتممت قرأته؟

هذا الباب غير متقيد به تماماً .. إن مسكت الكتاب أذهب إلى الفهرسة وأبحث عن أكثر شيء يشدني إليه .. في الحقيقة لا أحب الإطلاع على الكتب .. فقط ذلك الكتاب الذي يقع أمام عيني ويلفت إنتباهي لشيء ماء .. لكن لا يوجد تحديد معين .. بالرغم من ذلك أمارس القراءه دائماً ولله الحمد.

السؤال السابع :
أخي السفينة..تجبرنا بعض المواقف على الاكتفاء بالصمت والابتعاد عن الكتابه هل وصلت بك الحال الى هذه المرحله؟

نعم ستي الغالي .. الصمت هو الأغلب الذي يخيم على حالي وليست الكتابة في الأصل .. عندما يرهقني أمراً ماء وهو يخصني .. لا أجد له حلول مناسبة أو لا أنوي التشدد على نفسي معه .. أفضل الصمت والابتعاد عن صخب الحياة .. وهذا الحال يدفعني لأعبر عن ما بداخلي بالكتابة وقتها .. بعض الأمور دائماً أفضل الصمت بحضورها .. لشي ماء لا أستطيع حتى فهمه .. لكنه جميل أن تختلي بنفسك بعيد عن الأعين .. ربما غير مقبولة للبعض .. لكن أرها روح جميلة تعانقني وتبقي كرامتي محفوظة.

السؤال الثامن :
النقد سلاح ذو حدين ف إلى أين قد يصل بالكاتب خاصة ذلك الذي يكون في بداية مشوار الكتابة؟

النقد لا أعلم قوة هذه الكلمة ووزنها ومدى تأثيرها أو الاستجابة لها .. لكن في هذا الزمان أصبحت لا أفسرها إلا معول يهدم كل شيء في لحظة .. سأخبرك قصة ربما معروفة عند البعض ومسموعة .. يقول رجل فضاء كان يراقب الأرض عبر ناسا .. في لحظة كنت أتأمل جمال الأرض من السماء .. لمحت عيني منظراً عجيب في وضح النهار .. رأيت نجوم تتزين بها أحد الدول العربية .. نجوم تلمع في وضح النهار ولا تنطفي أبد .. تعجبت من هذا الأمر .. فقربت المنظار أكثر .. فإذا هي تشع أكثر .. فكلما قربت أكثر كانت تشع .. حتى رسمت الصورة كاملة لهذه الدولة .. رأيت أسطوانات وأعمدة تضيء وقتها .. هنا انتهاء رجل الفضاء من الحديث .. أتعلمين ما هي تلك النجوم التي شاهدها رجل الفضاء على سطح هذه الدولة؟ .. هي الرادارات المنتشرة في كل مكان وبكثافة .. كان ينتقد هذه الدولة .. لكن كان أسلوبه جميل جداً .. بعد مدة من وصول الحديث هذا إلى المختصين .. تم تغيير الاستراتيجية لهذه الأجهزة .. كان أسلوب وليس نقد مباشر كما نراه اليوم يا ستي الفاضلة .. أيضاً هناك نقدا جميل اقتبستها من أحد المسلسلات الجميلة .. لأم لديها أربعة أبناء ويعيشون في بيت كبير تحت سقف واحد .. كانوا يجتمعون مع بعضهم البعض في الأكل والجلسات .. في يوم من الأيام تزوجوا كلهم ولكن سكنوا في نفس البيت .. بدأت بعدها تلك التجمعات تختفي .. أصبحوا لا ينهضون لوجبة الإفطار أو يفطرون في غرفهم .. بدأت الجلسات تختفي .. لم يعجب هذا الشيء الأم المسكينة التي افتقدت لذة الجلوس من أبناءها .. كانت تنتقد تغيراتهم في داخلها كيف كانوا قبل الزواج وكيف أصبحوا .. وأحبت أن تنتقد هذا التغيير وترجعهم إلى ما كانوا عليه .. في الصباح الباكر .. نهضت من نومها وصنعت الفطور الذي يحبه أولادها .. وهو عبارة عن أبيض مسلوق مع الفلفل الأسود والمقدونس .. ووضعته في صحون وقامت بتغليفه .. وذهبت إلى غرف أبناءها وقامت بوضع صحن على كل غرقة وطرقت الباب وانصرفت فوراً قبل أن يفتحوا الباب .. عندما وجدوا أبناءها صحون البيض على الباب .. قاموا باسترجاع شريط الماضي .. كيف كان وكيف أصبحوا .. دبت المشاعر في داخلهم وانكسرت كل الأمور في داخلهم .. في اليوم التالي .. صحت الأم من النوم .. وذهبت إلى المطبخ .. وهي المفاجئة المنتظرة .. حين رأت أبناءها على السفرة مجتمعين ينتظرونها والابتسامة تعلوا منهم.

هو الأسلوب كيف أحببه له لا أنتقد أسلوبه بشكل مباشر أو شخصه .. أبحث عن الأدوات التي بحبها وأعكسها له في صورة جميلة تشجعه .. أين هو النقد الذي نراه الأن يا كريمتي كيف أصبح وكيف لا بد أن يكون .. سعيداً أنا بهذه الإطلالة .. الأمنيات السعيدة أتمناها لك في هذه اللحظة .. ومنكم أيضاً أطمح أن أتعلم .. بارك الله بك.

مساء الخير ،،، اتمنى لك استضافة ممتعه وبالتوفيق :)