المتألق السفينة في ((ضيافة الخواطر)).....

[أريج الرياحين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد جميع أوقاتك أخي
رجعت لك بعدة استفسارات اخي ...


السؤال الاول :
الكتابة سواء كانت شعرا أو نثرا طريق طويل فما هي نصيحتك لمن بدأ خطواته الاولى في هذا الطريق؟



السؤال الثاني :
الكتابه بالنسبه لك أهي مجرد هواية أم أنها وسيلة راقيةرسالة محددة ؟


السؤال الثالث :
هل حدث وبدأت في كتابة خاطرة ولم تتمها؟


السؤال الرابع :
ما هو نوع الخواطر المفضل لديك للكتابة وللقراءة ؟


السؤال الخامس :
إلى أي مدى يصل بك الخيال في الكتابه أم أن الواقع يكون هو الجانب الغالب فيها؟


السؤال السادس :
القراءه أين هي من حياة أخي السفينه؟ وما هو آخر كتاب وقع بين يديك وأتممت قرأته؟


السؤال السابع :
أخي السفينة..تجبرنا بعض المواقف على الاكتفاء بالصمت والابتعاد عن الكتابه هل وصلت بك الحال الى هذه المرحله؟

السؤال الثامن :
النقد سلاح ذو حدين ف إلى أين قد يصل بالكاتب خاصة ذلك الذي يكون في بداية مشوار الكتابة؟

اعتذر للاطاله ^^ ربما تكون لي عودة
خالص الود والتقدير
أريج الرياحين

[السفينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد جميع أوقاتك أخي
رجعت لك بعدة استفسارات اخي ...


السؤال الاول :
الكتابة سواء كانت شعرا أو نثرا طريق طويل فما هي نصيحتك لمن بدأ خطواته الاولى في هذا الطريق؟



السؤال الثاني :
الكتابه بالنسبه لك أهي مجرد هواية أم أنها وسيلة راقيةرسالة محددة ؟


السؤال الثالث :
هل حدث وبدأت في كتابة خاطرة ولم تتمها؟


السؤال الرابع :
ما هو نوع الخواطر المفضل لديك للكتابة وللقراءة ؟


السؤال الخامس :
إلى أي مدى يصل بك الخيال في الكتابه أم أن الواقع يكون هو الجانب الغالب فيها؟


السؤال السادس :
القراءه أين هي من حياة أخي السفينه؟ وما هو آخر كتاب وقع بين يديك وأتممت قرأته؟


السؤال السابع :
أخي السفينة..تجبرنا بعض المواقف على الاكتفاء بالصمت والابتعاد عن الكتابه هل وصلت بك الحال الى هذه المرحله؟

السؤال الثامن :
النقد سلاح ذو حدين ف إلى أين قد يصل بالكاتب خاصة ذلك الذي يكون في بداية مشوار الكتابة؟

اعتذر للاطاله ^^ ربما تكون لي عودة
خالص الود والتقدير
أريج الرياحين

وعليكم السلام ورحمة الله .. نورتي أنتي الحته .. عوده كنت بانتظارها .. فما زلت منكم أتعلم كيف أتحاور .. يجعل السعادة هي دارك ..

السؤال الاول :
الكتابة سواء كانت شعرا أو نثرا طريق طويل فما هي نصيحتك لمن بدأ خطواته الاولى في هذا الطريق؟

لست سوى تلميذ يمارس ما يحب .. يتعلم ويتزود بالمعرفة من كل بستان .. أدفع بنفسك وعبر وأكتب وقل ما في خاطرك .. تريث قبل أن تخرج جمالياتك إلى الأعين .. راجعها مراراً وتكراراً .. لا تستبق الأحداث .. ولا تنكسر بسرعة الردود التي ستأتي .. كن تلميذ ولا تكن إستاذ .. حرر ما بداخلك .. أطلق العنان لفكرك .. تمسك بما أنت مؤمن به .. سيطر على عواطفك ومشاعرك إذا قدرت على ذلك .. ليس كل ما بداخلك يكتب .. أبقي الجزء الأهم منك قابع بداخلك .. وكن على ثقة بنفسك بما تكتب .. فهي خصلة جميلة وليست هواية عريقة تنتظر منها كلمة شكراً.

السؤال الثاني :
الكتابه بالنسبه لك أهي مجرد هواية أم أنها وسيلة راقية رسالة محددة ؟

هي فضفضة روحي وعنوان لحياتي .. ووسيلة تساعدني على مواجهة تقلبات هذه الدنيا الواسعة .. صديق مقرب لي .. عالم أخرى أعكف به يحفظ ماء وجهي .. يغنيني عن الخضوع لذل .. يبقيني متمسك بما أومن به .. يجدد الحياة بروحي .. بلسم لي .. السمير لي في وحدتي .. المنبع الذي يجعلني لا أعطش .. دنيا أرى فيها ما بداخلي .. حكايات تعرفني بمكنوناتي بالداخل .. قصص أنتمي إليها حقاً.

السؤال الثالث :
هل حدث وبدأت في كتابة خاطرة ولم تتمها؟

نعم وكثيرة جداً .. يقف قلمي ويضع نقطة .. ربما إذا خرجت ستكشف سري الذي لا أنوي أن يفسره أحد .. بعضنا يحفظ شيء بداخلة لأسباب يحتفظ بها أيضاً .. ربما تكون بداية المعانة الغير منتهية .. نضع نقطة في أخرها .. ونحكم قفلها في الخزنة .. نرجع لها في ما بعد .. أكمل ما بدأت أو أرجعها مكانها.

السؤال الرابع :
ما هو نوع الخواطر المفضل لديك للكتابة وللقراءة ؟

لا أكتب إلا ما أحس به أو أعيش واقعة .. قصص المشاعر إن صح التعبير .. المختزلة بداخلي .. ربما أخرجها على شكل قصة طفل أو عجوز .. أو فتاة أعشقها .. أعشق أيضاً الغموض الذي يحفظني أيضاً .. مسالة مشاعر جياشه لا أكثر.

السؤال الخامس :
إلى أي مدى يصل بك الخيال في الكتابه أم أن الواقع يكون هو الجانب الغالب فيها؟

الخيال لنفسي أسرح به يعجبني ذلك .. هو عالم لا يستطيع أحد مشاركتك به .. تفعل ما يحلوا لك .. تنسى هذه الدنيا الواقعية وما فيها .. أصل به إلى الشيء البعيد الذي لا أستطيع الوصول إليه في الواقع .. لكن لا أكتبه .. الواقع دائما ما أحاول بلورته بشيء من الغموض في كتاباتي الفقيرة وربما متهالكة .. شيئاً ما أحاول أن يكون مجرد خيال في كتاباتي فقط يخفي الجزء الأهم.

السؤال السادس :
القراءه أين هي من حياة أخي السفينه؟ وما هو آخر كتاب وقع بين يديك وأتممت قرأته؟

هذا الباب غير متقيد به تماماً .. إن مسكت الكتاب أذهب إلى الفهرسة وأبحث عن أكثر شيء يشدني إليه .. في الحقيقة لا أحب الإطلاع على الكتب .. فقط ذلك الكتاب الذي يقع أمام عيني ويلفت إنتباهي لشيء ماء .. لكن لا يوجد تحديد معين .. بالرغم من ذلك أمارس القراءه دائماً ولله الحمد.

السؤال السابع :
أخي السفينة..تجبرنا بعض المواقف على الاكتفاء بالصمت والابتعاد عن الكتابه هل وصلت بك الحال الى هذه المرحله؟

نعم ستي الغالي .. الصمت هو الأغلب الذي يخيم على حالي وليست الكتابة في الأصل .. عندما يرهقني أمراً ماء وهو يخصني .. لا أجد له حلول مناسبة أو لا أنوي التشدد على نفسي معه .. أفضل الصمت والابتعاد عن صخب الحياة .. وهذا الحال يدفعني لأعبر عن ما بداخلي بالكتابة وقتها .. بعض الأمور دائماً أفضل الصمت بحضورها .. لشي ماء لا أستطيع حتى فهمه .. لكنه جميل أن تختلي بنفسك بعيد عن الأعين .. ربما غير مقبولة للبعض .. لكن أرها روح جميلة تعانقني وتبقي كرامتي محفوظة.

السؤال الثامن :
النقد سلاح ذو حدين ف إلى أين قد يصل بالكاتب خاصة ذلك الذي يكون في بداية مشوار الكتابة؟

النقد لا أعلم قوة هذه الكلمة ووزنها ومدى تأثيرها أو الاستجابة لها .. لكن في هذا الزمان أصبحت لا أفسرها إلا معول يهدم كل شيء في لحظة .. سأخبرك قصة ربما معروفة عند البعض ومسموعة .. يقول رجل فضاء كان يراقب الأرض عبر ناسا .. في لحظة كنت أتأمل جمال الأرض من السماء .. لمحت عيني منظراً عجيب في وضح النهار .. رأيت نجوم تتزين بها أحد الدول العربية .. نجوم تلمع في وضح النهار ولا تنطفي أبد .. تعجبت من هذا الأمر .. فقربت المنظار أكثر .. فإذا هي تشع أكثر .. فكلما قربت أكثر كانت تشع .. حتى رسمت الصورة كاملة لهذه الدولة .. رأيت أسطوانات وأعمدة تضيء وقتها .. هنا انتهاء رجل الفضاء من الحديث .. أتعلمين ما هي تلك النجوم التي شاهدها رجل الفضاء على سطح هذه الدولة؟ .. هي الرادارات المنتشرة في كل مكان وبكثافة .. كان ينتقد هذه الدولة .. لكن كان أسلوبه جميل جداً .. بعد مدة من وصول الحديث هذا إلى المختصين .. تم تغيير الاستراتيجية لهذه الأجهزة .. كان أسلوب وليس نقد مباشر كما نراه اليوم يا ستي الفاضلة .. أيضاً هناك نقدا جميل اقتبستها من أحد المسلسلات الجميلة .. لأم لديها أربعة أبناء ويعيشون في بيت كبير تحت سقف واحد .. كانوا يجتمعون مع بعضهم البعض في الأكل والجلسات .. في يوم من الأيام تزوجوا كلهم ولكن سكنوا في نفس البيت .. بدأت بعدها تلك التجمعات تختفي .. أصبحوا لا ينهضون لوجبة الإفطار أو يفطرون في غرفهم .. بدأت الجلسات تختفي .. لم يعجب هذا الشيء الأم المسكينة التي افتقدت لذة الجلوس من أبناءها .. كانت تنتقد تغيراتهم في داخلها كيف كانوا قبل الزواج وكيف أصبحوا .. وأحبت أن تنتقد هذا التغيير وترجعهم إلى ما كانوا عليه .. في الصباح الباكر .. نهضت من نومها وصنعت الفطور الذي يحبه أولادها .. وهو عبارة عن أبيض مسلوق مع الفلفل الأسود والمقدونس .. ووضعته في صحون وقامت بتغليفه .. وذهبت إلى غرف أبناءها وقامت بوضع صحن على كل غرقة وطرقت الباب وانصرفت فوراً قبل أن يفتحوا الباب .. عندما وجدوا أبناءها صحون البيض على الباب .. قاموا باسترجاع شريط الماضي .. كيف كان وكيف أصبحوا .. دبت المشاعر في داخلهم وانكسرت كل الأمور في داخلهم .. في اليوم التالي .. صحت الأم من النوم .. وذهبت إلى المطبخ .. وهي المفاجئة المنتظرة .. حين رأت أبناءها على السفرة مجتمعين ينتظرونها والابتسامة تعلوا منهم.

هو الأسلوب كيف أحببه له لا أنتقد أسلوبه بشكل مباشر أو شخصه .. أبحث عن الأدوات التي بحبها وأعكسها له في صورة جميلة تشجعه .. أين هو النقد الذي نراه الأن يا كريمتي كيف أصبح وكيف لا بد أن يكون .. سعيداً أنا بهذه الإطلالة .. الأمنيات السعيدة أتمناها لك في هذه اللحظة .. ومنكم أيضاً أطمح أن أتعلم .. بارك الله بك.