ابن الصيقل:
دمشق داري فمُذْ فارقتُ ربوتَها** لم يبرح الدمع من عينيَّ مسكوبا
كأنها يوسفٌ في الحسن إذ خلقت**لفظاً ومعنى وعندي حزْنُ يعقوبا
عرض للطباعة
ابن الصيقل:
دمشق داري فمُذْ فارقتُ ربوتَها** لم يبرح الدمع من عينيَّ مسكوبا
كأنها يوسفٌ في الحسن إذ خلقت**لفظاً ومعنى وعندي حزْنُ يعقوبا
أبو الفتح البستي:
يا يوسفَ الحُسْنِ لَيْلي بعدَ فُرقتِكُمْ**يَحكي سِنِيْ يُوسُفٍ طُولاً وتَعذيبَا
والشَّأْنُ في أنَّني أُرْمَى لأجْلِكُمُ ** بِمِثلِ ما قد رَمَى إخوانُهُ الذِّيبَا
يقول موسى بن يونس :
لئن شرفت أرض بمالك قدرها ... فمملكة الدنيا بكم تتشرف
بقيت بقا نوحٍ وأمرك نافذ ... وسعيك مشكور وظلك منصف
ومكنت في حفظ البسيطة مثل ما ... تمكن في أمصار فرعون يوسف
هلا حكايه ..
موضوع جدا رائع وشيق واحييك عليه
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
( يرجى اضافته في مكتبة النصوص والمواضيع المميزه)
ومن أحسن ما قيل في تسلية محبوس قول البحتري :
جُعِلتُ فِداكَ، الدّهْرُ ليسَ بمُنفَكِّ***منَ الحادثِ المَشكُوّ وَالنازِلِ المُشكي
وَمَا هَذِهِ الأيّامُ إلاّمَنازِلٌ *** فمِن منزِلٍ رَحبٍ وَمن منزِلٍ ضَنكِ
وَقَدْ هَذّبَتْكَ الَّنائباتُ وَإنّمَا *** صَفا الذّهبُ الإبرِيزُ قبْلكَ بالسّبْكِ
وما أنْتَ بالمَهزُوزِ جأشاً على الأذَى***وَلا المُتَفرّي الجِلْدَتَينِ على الدّعْكِ
عَلى أنّهُ قدْ ضِيمَ في حبْسِكَ الهُدى***وَأضْحَى بكَ الإسلامُ في قبضَةِ الشِّرْكِ
إلى أن يصل إلى قوله :
أمَا في نَبِيّ الله يوسفَ أُسْوَةٌ *** لِمثلِكَ محْبوساً على الظَّلمِْ وَالإفْكِ
أقامَ جمِيلَ الصّبرِ في السجنِ بُرْهَةً *** فآلَ بِهِ الصّبرُ الجمِيلُ إلى المُلْكِ
ذآئقة رآئعة
إنتقآء مميز
كل آلشكر لك..~
يقول أبو تمام :
أيـهذا الـعزيز قد مسنا الضُّرْ...رُ جـمـيـعـا وأهـلنا أشْتات
ولـنـا فـي الرحال شيخ كبيرٌ... ولـديـنـا بـضـاعـة مزجاة
قـلَّ طُـلابها فأضحت خسارا...فـتـجـاراتُـنَا بها تُرَّهات
فاحتسب أجرنا وأوفِ لنا الكيْـ...لَ وصَـدّق فـإنـنـا أمـوات
للدكتور إبراهيم الأسود هذه الأبيات الجميلة :
إخـوانُ يـوسف كايدوه وإنهم*** سـجـدوا لـه لمّا أتى الميعاد
يـا أمـة الإسـلام صبراً إنما*** لـلّـه فـيـنـا رجـعـةٌ ومعادُ
تـا الله مـا مات الأباةُ وإنّما*** هـي هـزةٌ كي يصحُوَ الرُقّادُ
مـا هذه أعراضُ موتٍ أبشري*** يـا أمـتـي فـلـعله الميلادُ