لسورة يوسف عليه السلام في حياتنا عبر ومواعظ ودروس لاتنتهي .. وقد أكثر الشعراء على تنوع مقاصدهم من اقتباس بعض المعاني العذبة والرقيقة وأسكنوها بين قوافيهم ، فجاءت مطرزة وموشاة بعبير ذلك الجمال .. خطر لي أن نسبر كتب الشعر لنستخرج منه هذه الخزينة البهية ..
لستُ وإن أعرضتمُ ... أيأسُ من أن تعطفوا
فلا برى وجدي بكمْ ... ولا أفاق الشغفُ
وصبر يعقوب معي ... حتى يُردَّ يوسفُ
وللسلامي نصيب في هذا إذ يقول :
ما تنشدونَ وقلبي في رحالكمُ ... هو الصُّواع وبعضُ العير سرَّاقُ
وهذا صديقنا الخبْزْأرُزّي يشاركنا المتعة هذه بقوله :
أستودع الله أحباباً فُجعتُ بهم ... بانوا فما زوَّدوني غير تعذيبي
بانوا ولم يقضِ زيدٌ منهمُ وطراً ... وما انقضتْ حاجة في نفس يعقوبِ
يتبع