الف شكر يا فيلسوف 16 على مشاركتك في هذا الموضوع .. اضافتك قيمة .
عرض للطباعة
يا مساء الشعر
يا مساء الإبداع
فعلا هنا كنز شعري لمن أراد صقل ذائقته
صدى صوت ( أنت رااااائع )
سوف نرتشف من منبعك كلما سنحت الفرصة
شـاعر من عُمان.. النبهاني شاعر الفخر والغزل
هو الشاعر البليغ السلطان سليمان بن سليمان بن مظفر بن سليمان النبهاني ينتهي نسبه إلى العتيك بن الأسد بن عمران، أحد أحياء الأزد المشهورة التي سكنت عمان منذ القدم.
ينتمي السلطان سليمان إلى الدولة النبهانية التي حكمت عمان أكثر من خمسة قرون من القرن الخامس الهجري إلى بدايات القرن الحادي عشر الهجري أي قبيل بداية حكم دولة اليعاربة، والذين هم أيضا ينتمون إلى النباهنة .
ولد الشاعر في ولاية بهلا في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، ونشأ نشأة نعيمة فقد كان جده وأبوه ملكين، وفي صباه تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وأخذ العربية والأدب من علماء الرعية النبهانية،ويظهر من شعره اطلاعه الواسع على شعر فحول الجاهلية والإسلام وعلى دراسته للصرف والنحو والعروض.
خاض السلطان الشاعر أثناء حكمه معارك عديدة،بعضها كانت بينه وبين أخيه حسام ابن سليمان منافسة على الملك وانتهت بقتل أخيه حسام في ملحمة جبل الحديد.
كما خاض معارك كرٍّ وفرِّ مع الأئمة المنصوبين في تلك الفترة ،أسفرت إحداها عن خروجه إلى أرض فارس، واستنجد بملوك شيراز فلم ينجح، وظل في جزيرة القسم بعيدا عن وطنه ويشير إلى ذلك الاغتراب في القصيدة التي مطلعها:
دَعاني الَهوى العُذريُّ بالقسْمَ موهناً
لبرقٍ تنشَّت من عمان سحائبه
لكن الأوضاع المضطربة ساعدته ورجع إلى ملكه بالقوة والجبروت،إلى أن بويع الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري للإمامة عام(906)هـ فوقعت بينهما معارك أسفرت عن إزاحة هذا السلطان عن الحكم، وظل بلا سلطة أو نفوذ إلى أن توفي حوالي عام (915)هـ.
«شعره»
يمتاز شعره بجزالة اللفظ ورشاقة المعنى، ولا ترى في شعره حشوا ولا تعقيدا،ناهيك عن استخدامه الألفاظ الغريبة والأساليب المبتكرة، مثل قصيدته المشهورة التي قال عنها نور الدين السالمي في كتابه "تحفة الأعيان"أنها تزاحم المعلقات السبع بلاغة وتزيد عليها جزالة ورشاقة ويقول في مطلعها:
ألِلدَّارِ من أكنافِ قَوٍّ فَعَرعرِ
فخبتُ النَّقا بطن الصّفا فالمشقَّر
كأن سطوراً مُعجماتٍ رسومُها
إذا لُحنَ أو هَلهالُ بُردٍ محــــــبَّر
ومُسحنفرٍ هامٍ كأن هزيزه
مهايـــــيجُ ذَوْدِ الجّلة المتـهـــدّر
يَكُبُّ الأراوي العصمَ خيشومُ ودْقه
لأوجــــــــهها من كل أســـلمَ أوعـــــرِ
ويشتمل أغلب شعره على غرضين رئيسيين هما الفخر والغزل،ويظهر جليا تأثر الشاعر بمن سبقه من الشعراء،حيث لم يكتف بمعارضة قصائدهم، بل اقتبس كلماتهم وأساليبهم وغرق في أخيلتهم ومعانيهم،ومن هؤلاء الشعراء امرؤ القيس وطرفة بن العبد وعنترة وأبو العلاء المعري وابن دريد،وتوجد له قصائد قليلة قالها في رثاء أخيه حسام،عندما تغلب عليه في إحدى المعارك نتيجة التنافس على الحكم، ثم ندم على ذلك وحزن،كما يوجد آخر الديوان قصيدة مخمسة في المواعظ!
حظي ديوان الشاعر بطبعة مبكرة عام 1965م في المطبعة العمومية بدمشق، وبتحقيق وشرح وتعليق جيد قام به الأستاذ عز الدين التنوخي عضو المجمع العلمي العربي بدمشق، وطبع على نفقة الشيخين سليمان وأحمد ابني محمد السالمي،اللذين كانا لهما دور كبير في إخراج مجموعة من الكتب العمانية إلى النور، ثم أعادت وزارة التراث والثقافة طبع الديوان أكثر من مرة.
مختارات من شعره:
«أيام»
لله أيامنا والشملُ مجتمعٌ
وعيشنا من أذى التنغيص قد سلما
أيامَ لا كاشحٌ نخشى ولا عَذَلٌ
يغشى هناك ولم نحفل لمن غشما
أيامَ تُفرشني زنداً وتُلحفني
رِدفاً وتمـطــرني من وصــــلها دِيــَما
وألثمُ الثغرَ منها وهي باسمةٌ
والدهرُ عن ثغر مسرورٍ قد ابتسـما
تهوى هَوايَ وأهوى كل ما هويت
وحاكمُ الحبِّ في أحشـــــائنا حكما
نلهو ونسهو ونغفو لا يؤرِّقُنا
واشٍ ومـهـا رآنـا صـــــــــــــَدَّ أو كــتـما
«ذات الدلال»
لولاكِ مؤذيةَ النفو
س لما غضبتُ ولا صــــبوتُ
فإذا شَدَتْ فوق الغصو
نِ حمــائمٌ غـــُردٌ شـــــــدوتُ
وإذا بكى جونُ الغما
مِ بمعـــهدٍ بالٍ بكيتُ (1)
ولقد أغزِّلُ بالغزا
لةِ وهي تــعلمُ ما عنـــــيتُ
وأخاطبُ الغصنَ الرطيبَ
وما لخطـــرتهِ هــــفـــوتُ
وأتوق للقمرِ المنيرِ
وما به فيكِ ارتضـــيتُ
وأقول يا شمسَ السعودِ
وما لـغـايـتـكِ انتــهــــــيتُ
ما كنتُ أعلم ما الصبا
بةُ والهــــوى حتى بلـيتُ
لا تبخلي ذاتَ الدلال
عليَّ منكِ بما رَجــــــــوتُ
لو أشربُ السُّلوانَ عن
ذكراكِ موذيَ ما ســــلــوت
لولا التعلُّلُ باللقا
والوصلِ منك أسىً قضــيتُ
«راح»
راحٌ إذا هُرقتْ وأشرق نورهُا
ســـجـــدَ السُّقاةُ لها على الأذقان
ولها هديرٌ في الدِّنانِ كأنه
نغمُ القسوسِ قُبالة الصُّلبان(2)
فكأنها وكأنَّ رصعَ حُبابها
ذهــــبٌ يرصَّـــــع فــوقه بجـــــمـانِ
نازعتُها الندمانَ في متنزَّهٍ
حاكتْ مطارفَه يدُ التَّهـتان(3)
فكأنَّ بهجتَه وغَضَّ أراكهِ
وجهُ الحبــيبِ وقامة النُّشوان
والماءُ مندفقٌ تجعِّده الصّبا
وكـأنه جـــــــــــارٍ بغـــــير عـنـانِ
«رِقَّة»
إذا خطرتْ ومرَّ بها نسيمٌ
أمادَ قوامَها ذاك النســــيمُ
مَيودٌ إن أتتك وإن تولَّتْ
تلاطمَ خلفَها كفلٌ فعـيمُ(4)
تقومُ فتمسكُ الخصرَ اضطراراً
فتقعدها العجيزةُ إذ تقــوم
وتبسمُ عن ثنايا واضحاتٍ
تلوحُ كأنها درٌّ نظـــــــــــيم
عَروبٌ رخصةُ الأطرافِ خودٌ
بَرهرهةٌ لها لفظٌ رخيم(5)
«ملك»
أنا الملكُ الذي سادَ البرايا
وبيتُ الفخر والحسبِ اللباب
زنادي في الفضائلِ غيرُ كابٍ
وعزمي في الحوادثِ غير نابِ
ولي أبداً قُدورٌ راسياتٌ
تُناصبُها جفانٌ كالجوابي
تذلُّ لعِزَّيَ الأملاكُ طُراً
وَتحسُد راحتي جُونُ السَّحاب
إذا اكتسبت ملوكُ الأرضِ ذماً
فإن الحمدَ قَسمي واكتسابي
ولي يومان منْ نعمٍ وبؤسٍ
وَلي طعمان من أرْي وصابِ(6)
حياةٌ للجِناةِ عليَّ عفواً
إذا خضعوا، وموتهمُ عقابي
أنيلُ الراغبين بلا سؤالٍ
وأعطي الطالبين بلا حِساب
أتحكيني الملوكُ فلا وربي
وشَتَّان الأسُودُ من الذِّئاب
«زيارة»
فكم ليلةٍ حينَ جنَّ الظلام
ونام الخَليُّ وغابَ الأخبْ
أتتني تَهادى كغُصنٍ يَميسُ
مُضمَّخةً بعبــيرٍ عَجـــــب
بباقيةٍ من عتيقِ السُّلاف
تُزيلُ الهمومَ وتنفي الكُرب
تَنحلَّهَا عالمٌ بالقطاف
وعَصرِ الطَّلى من كرامِ العنب(7)
مُشَعْشعةٍ قهوةٍ مُرَّةٍ
إذا نزلتْ قُلـتَ هــــــذا لَهــب
لها حَببٌ فوقها كالجمان
يمورُ على مثل عصــــرِ الذهـب
«يوم»
رُبَّ يومٍ مُدجنٍ نازعتُها
طيِّبَ الراح بقصرٍ قد ســـَمقْ
كلما عللتُها من صفَوة
أشــرقتْ وجهاً وخَـلقاً وخُـلقْ
وانبرتْ تُسمعني من نغمها
كغــــناءِ الوُرقِ بالـدّوح الوَرق
برخيم الصوتِ لو يسمعه
صائمُ الدهــرِ تَصابى وصـَعـِق
«حصن العُميري»
خليليَّ هل حصن العميري عامرٌ
وهل عقرُ نزوى مخصباتٌ ملاعبُه(8)
وهل سَمرتْ بعد الهدوِّ بربعهِ
معاصرةُ الخُمص الحَشا وكواعبه(9)
وهل شرع بُهلى ذو المعاقل عائدٌ
بأيامنا لذَّاتُه ومطاربُه
وهل ذلك الريمُ الأغنُّ لبعدِنا
عن العهد أم شابته بعدي شوائبه
سقى الله أكنافَ الحوية فالصوى
فحيث اسبكرَّت من حبوبٍ أخاشبه(10)
وباكر بطحاء الفُليج بعارضٍ
همى فابنَّت وارثعنَّت هواضبه(11)
«أوصاف»
رمتني فتاةٌ بألحاظها
كأطراف سمر القنا والسهام
بفرعٍ لها عامرٍ راجحٍ
طويل صـقــيل كجـنح الظلام
ومن تحته مشرقٌ مسفرٌ
جـبــينٌ لها كهـلال التـــــمام
وعين لها مثل عين المها
إذا جـفـلت من رقـــــاد المـنام
وأنف لها شامخٌ باذخٌ
طـويلٌ رهـيف كحدِّ الحســــام
وأضراسها لؤلؤٌ ضوؤه
كــبرقٍ أضــا في لـيالي الظـلام
ونهدٌ لها قاعدٌ جامدٌ
على رأســه مثل حـبِّ الخـــتام
«تفاخر»
أنا الذي استخضع الأملاكَ فانخضعت
واســـتخدم المرهـفَ البـتَّـار والقــلما
أنا أجلُّ ملوك الأرضِ مرتبةً
نــعـــــم وأكـــــــــــثر أملاك الورى هــمما
مناقبي كنجوم الأفق مرتبة
ونائلي لوفــــــودي يفضــــــــــــح الدِيَما
كالليث بأساً إذا الليثُ الهموسُ سطا
والبحر جوداً إذا البحرُ الخضمُّ طما(12)
كفِّي تفيضُ عطاءً لا انقطاع له
على العُفــــاة وصمــصــــامي يفيض دما
مُرُّ العقابِ لمن يبغي معاقبةً
حـــــلوُ الشــــمائل مفضــــالٌ إذا رحـما
أنا ابن نبهان غطريف الملوك فهل
مُفــــــاخرٌ لهــمامٍ للســــــماءِ ســــــــــما
قدتُ الجيوشَ وهجَّنتُ الملوكَ وأعطيتُ
الخــــيـول وســــــدتُ العـــرب والعجــــما
«موعظة»
يا غافلاً عما به يـرادُ
إذا حوى كلَّ الورى المعـادُ
أين ثمودٌ ذهـبت وعاد
إيهٍ وأيـن ربُّـها شــــــــدَّاد
لم يُبق منهم دهرهُم بقيا
يا راقداً عن أهبة المَعادِ
كيف ترى السـير بغير زادِ
ما الرأي في مظلمة العباد
والموقف المحفوف بالأشهاد
وقد عصيتَ الصمدَ القويَّا
يا خاطئاً ما قَدَّمَ المتَابا
هيِّئْ ليوم النفخة الجـوابا
إذا يقول كافرٌ قد خابا
يا لـــيتـني كــنــتُ إذاً تــرابا
وكنت نسياً قبلها منسيا
ماذا تجيبُ عن سؤال الخالقِ
إذا بـدتْ فضــائح الخلائقِ
واحتوت النارُ على المُشاقِق
والكافـر الكائـد والمنـافق
فصرت كالأولى بها صِليَّا
هلاَّ اعتبرت سالفاً بمن مضى
ومن تَقـضـــــــــَّاه الحِمام فانقضــــى
أدلى عليهم دلوَه صرف القضا
فـبدَّلوا ضـــــيق اللحــــــود بالفـضــا
قسراً وضاهى المعدمُ الغنيِّا
لِمَ لا ذكرتَ الموقفَ العظيما
لِمَ لا رهــــبــــــتَ هــــــوله الجســـــيما
وكيف يقوى جسمك الجحيما
وقــــد ألفـــتَ قــبـــلـها النــعــــــــــيما
وكــنــتَ جــــــبــَّاراً بها عـصــــيَّا
لهفي على ما فات من شبابي
في الغـيِّ واللـــذَّة والتصـــابي
ويلاهُ مِمَّا خُطَّ في كتابي
إن لم أتب في ساعة المتابِ
ولم أكن مع خالقي مرضيا
☆ شاعر من المملكة العربيه السعودية :
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1074294
ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي هو شاعر سعودي ولد سنة 1396 هـ 1976 في محافظة رنية وشارك في مسابقة شاعر المليون في نسخته الثانية. تأهل الشاعر للمراحل النهائية وكان هو المرشح الأقرب للفوز بالمسابقة ولكنه حصل على المركز الخامس وسط ذهول من المتابعين. قالت لجنة التحكيم في مسابقة شاعر المليون أن الشاعر ناصر الفراعنة هو صاحب المركز الأول بتقييم اللجنة ولكن تصويت الجمهور قلب النتيجة. رفض ناصر الفراعنة حضور تكريم شعراء الـ48 وذلك احتجاجاً على نتيجة المسابقة.
☆ ناقتي ياناقتي :
بعد مشاركة ناصر الفراعنة في مسابقة شاعر المليون انتشرت له الكثير من القصائد ولعل أشهرها هي قصيدة ناقتي يا ناقتي التي انتشرت بشكل كبير جداً وتداولها الكبير والصغير ووصل عدد مشاهدين الفيديو على اليوتيوب حوالي 6 ملايين مشاهد . انتشرت حتى أن غنتها فرقة موسيقية أمريكية تعنى بالتراث الشعبي الأمريكي .
☆ أمسياته الشعرية :
أمسية العين في الإمارات - 2008.
أمسية حائل - 2009.
أمسية عنيزة مع الشاعر مطلق النومسي - 2007
أمسية عيد رماح - 2005
☆ قصائده :
ناقتي ياناقتي.
التوجد.
الخيل
ملوك الجن
غرو نطحني
يامنيرة
في فؤادي
تلاوة كاهن
ناقتـي ياناقـتـي لاربــاع ولاسـديـس
وصليني لابتي مـن وراء هـاك الطعـوس
حائلاً رابع سنه من خيـار العيـس عيـس
خفهـا لادرهمـت كنـه بالنـار محسـوس
في دجى خالي خـلا لاحسيـس ولانسيـس
تنوخذ من شـدة البـرد طقطقـة الظـروس
في عيوني يكفخ الطيـر ويطيـح الفريـس
وانتهض جساس من دون خالتـه البسـوس
وفي خفوقي فرخ جنيتاً يضـرس ضريـس
يوم اوردها هجـوس واصدرهـا هجـوس
ديرتي دار ابن ضاري وابن غثلـم جريـس
ديرة اللي دوجوا في فيافـي نجـد جـوس
ديرتـي يابنـت شيخـاً ومعدنهـا نفـيـس
عيطموسـاً دونهـا دثرتنـي عيطـمـوس
جادلاً مطرق جسدها مـع الغربـي يميـس
طينتاً مـن تربـة الخلـد والـدم محمـوس
نقشت خمساً من الخمس في يـوم الخميـس
ليت شعـري مـا ارادت بهـذا دختنـوس
كـم تمنـا إن معـه مثلهـا فتنـه بليـس
كان يمكن قد قلب نصـف إمتنـا مجـوس
كن دماث الصدر منهـا كنيسـه او كنيـس
صومعة رهبـان ديـراً يـؤدون الطقـوس
آتقـوس مـع تقـوس نواهدهـا وإقـيـس
قبتين قـاب قوسيـن قوسـاً جنـب قـوس
خصرها يحكي لنـا واقـع القـوم التعيـس
وردفها عن غطرسة بـوش يعطينـا دروس
وبالرغم من قصرهـا مايجالسهـا جليـس
تصبح أطول نسوة الارض في وضع الجلوس
العروسه ماتبي غير ابـو تركـي عريـس
العروسه نجـد ماهيـب حـي الله عـروس
نجد بنت المجـد ونسـة مونسـة الونيـس
ماعسفها الا معزي ضحى اليـوم العبـوس
كل اهل نجد هلي من إجاء حتـى الخميـس
في ذراهم بالتجي عـن مجففـة الرسـوس
وعيشتي مابين أسوداً ولـو مانـي رئيـس
(خير من كوني رئيساً علـى شلقـة تيـوس)
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهـم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
مصطفى فـي مأدبـة عمـه البابـا لويـس
كبر اللقمه تحـت ضـؤ حمـراء الكـؤوس
وطسم حدتها على حائـط المبكـى جديـس
يـوم شقـت ثوبهـا بنـت عفـار شمـوس
سيدة هـاك القصـر أسمهـا الاول لميـس
دونها سمر الحناجـر بترهـا حـد مـوس
قسقسـة لاحرارهم.قيس.قيس.قيس.قـيـس
والبستهـم مـن مهانتهـم انـواع اللبـوس
بين خدعة كعـب اخيـلاً ومولـد ادونيـس
درسونـا الالهـه والمـدرس هـنـا روس
ويش لاقوا من قناة السويس اهـل السويـس
وويش لاقوا من تلمسان قوماً مـن سنـوس
كلهم من شـدة الجـوع راحـوا خندريـس
بين غيبوبة مخدر وصحـوة عـرق سـوس
ثـورة راحـوا سببهـا بتـوع الاتوبـيـس
وش نبي فيها وهـي ماتهـز الا الغـروس
آفة المرء اثنتان الف كـاس وحـب كيـس
والنفوس اليا بغيـت اتعرفهـا ارم الفلـوس
ينكشف زيف الشعارات الى حمي الوطيـس
ترجع الاذناب إذناب وتبقـى الـروس روس
صدق لاقال العرب مايحوص الا الخسيـس
ولايوط الروس شئياً مثل ضعـف النفـوس
شاعر الامارات : مانع سعيد العتيبه :
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1074326
مانع سعيد العتيبة شاعر إماراتي ولد في أبوظبي في الخامس عشر من مايو 1946 ليلة السابع والعشرين من رمضان . ينتسب إلى عائلة العتيبات ، وهي من أكبر وأهم العائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي ، وتنحدر من قبيلة المرر المنتسبة إلى مروان بن الحكم ، وقد كانت ضمن القبائل التي تشكل تحالف بني ياس.
☆ نــشـأتـــه :
منذ ولادته عاش المعاناة فقد كانت عائلته من كبار تجار اللؤلؤ ولكن في عام 1952 كسد سوق اللؤلؤ بعد اكتشاف اليابان طريقه صناعية جديدة لزراعه اللؤلؤ في المحار سنة 1947 ,مما اضطر عائلته للانتقال إلى قطر وهناك تدرج في المراحل الدراسية حيث التحق بمدارسها هناك وكان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان.
☆ تعليمــــــه وشهــــــادتــــــه :
أتم الثانوية في عام 1963 ثم التحق بإحدى الكليات العالية في بريطانيا وأمضى بها سنتين . عام 1969 تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بغداد ، وبعد التخرج شغل منصب رئيس دائرة البترول في حكومة أبوظبي ، وفي عام 1974 حصل على الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة برسالة موضوعها " منظمة أوبك " وفي عام 1976 حصل من الكلية نفسها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز وبمرتبة الشرف الأولى عن رسالته " البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة" . في عام 2000 حصل على درجة في الأدب العربي بتقدير حسن جداً من جامعة محمد بن عبد الله في فاس بالمغرب وكانت أطروحته بعنوان " خطاب العروبة في الشعر العربي" . منح العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عالمية تقديراً لدوره البارز وجهوده الملموسة في خدمة اقتصاد الإمارات واقتصاد العالم مثل :
الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي من جامعة كيواليابانية .
الدكتوراه الفخرية في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين .
الدكتوراه الفخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار الأمريكية في ولاية كاليفورنيا .
الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساو بالو البرازيلية .
☆ المناصب والمسؤوليات التي تقلدها :
في عام 1969م ترأس دائرة بترول أبوظبي.
في عام 1971م أصبح وزيرا للبترول والصناعة في أول وزارة لإمارة أبوظبي.
في عام 1972م أصبح وزيرا للبترول والصناعة في أول وزارة في دولة الإمارات.
في عام 1990م أصبح المستشار الخاص لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
إلى جانب دوره السياسي عُرف الدكتور مانع سعيد العتيبة في الأوساط الأدبية كواحد من فرسان الشعر العربي، وقد أثرى المكتبة الشعرية العربية بالعديد من دواوين الشعر، وقد نظم الشعر في عدة أغراض، سواء كانت سياسية، اجتماعية، اقتصادية، غزلية، بالإضافة إلى كتب عدة وروايات.
☆ مؤلفاته في الاقتصاد :
اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً.
مجلس التخطيط في إمارة الفجيرة.
أوبك والصناعة البترولية.
الاتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مقالات بترولية.
نبـذة عن المؤلفات عدل
اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً ( 1971) .
تم تقسيم هذا الكتاب إلى عشرة أبواب، حيث يتناول الباب الأول صناعة اللؤلؤ التي كانت العمود الفقري للاقتصاد القديم في أبوظبي، ويتناول الباب الثاني صيد الأسماك، والثالث للرعي والثروة الحيوانية، والرابع والخامس والسادس فقد خصصت للزراعة والتجارة والصناعة، والسابع للخدمات والمهن الأخرى، ويتناول الباب الثامن قصة البترول واتفاقياته ودوره في اقتصاديات أبوظبي ومنتجاته باعتباره المصدر الأول للدخل القومي، كما يتناول الباب التاسع التنمية الاقتصادية، وخصص الباب الأخير للبحث في النظامين النقدي والمصرفي في أبوظبي.
أوبك والصناعة البترولية (1975) .
ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين ، يتحدث القسم الأول عن منظمة الأوبك وكيانها وتنظيماتها الداخلية ، ويتحدث القسم الثاني عن سياسة الأوبك البترولية ونشاطها ومنجزاتها والدور الذي لعبته منذ قيامها في الصناعة البترولية .
البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة (1990) .
هذا الكتاب هو موضوع رسالة الدكتوراة للمؤلف ، ويقع في خمسة أبواب، الباب الأول يعالج موضوع البنيان الاقتصادي للإمارات قبل البترول، والباب الثاني يتطرق للصناعة البترولية في دولة الإمارات، ويعالج الباب الثالث البترول وتطور البنيان الاقتصادي، أما الباب الرابع فيدرس التنمية في إطار التكامل الاقتصادي، والباب الخامس يتناول مستقبل الصناعة البترولية.
وقد ترجمت هذه المؤلفات إلى عدة لغات أجنبية ، منها : الإنجليزية ،الفرنسية ، الألمانية ، واليابانية. كما ألقى الدكتور مانع مجموعة من المحاضرات الاقتصادية في عدد من الجامعات في مختلف القارات وأحيى العديد من الأمسيات الشعرية الأمسيات الشعرية] في عدد من الدول العربية.
☆ انتاجاتــــه الأدبيــــة :
للشاعر أكثر من 33 ديواناً في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين أيما إبداع ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة.. تلك الملحمة الشعرية الرائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط ويسطر بأحلى الأبيات مراحل تاريخية عاشها أبناء المنطقة ابتداء بالمرحلة الأولى التي تمثل عصر اللؤلؤ والتي أبرز من خلالها حياة الأجداد الذين كانوا يركبون البحر وأخطاره ويسابقون أمواج الخليج الدافئة نحو الخير الوفير الذي كانت تحمله دانات البحر النائمة في قاع الخليج فكان أجدادنا يغيبون عن أهلهم بالشهور ليعودوا محملين بالخير والنعمة وهنا صوّر الدكتور مانع حياة الكد والكفاح ورسم لوحة رائعة بها لحظات الوداع الحزينة وأيام الانتظار القاسية وساعات اللقاء الجديد التي يلتقي فيها البحارة الغائبون مع أهاليهم الواقفين على شاطىء الخليج في انتظارهم .. كما صوّر الدكتور مانع في هذه المرحلة معاناة البدو في الانتقال تحت لهيب الشمس الحارقة من أبوظبي إلى محاضر ليوا و واحات النخيل في مدينة العين على ظهور الجمال ..تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبوظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقت .. وبعدها ظهر البترول وأشرقت شمس الإتحاد وظهر في الأفق نجم ساطع .. إنه زايد ذلك الرجل العربي البدوي الأصيل الذي قاد بحكمته أبناء هذا البلد وجمعهم على كلمة واحدة حتى تحقق الإتحاد وعم الرخاء ليرفع الدكتور مانع مع أبناء الإمارات أكف الدعاء إلى المولى سبحانه شاكرين له النعمة والخير وطالبين منه الإطالة في عمر زايدا لخير وإخوانه حكام الإمارات وفي عمر الإتحاد. كان الدكتور مانع سعيد العتيبة مرافقاً دائماً لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حلّه وترحاله وكان أحد الرجال الذين كان ومازال يضمهم مجلس الشيخ زايد فتعلم منه الكثير وسار على نهجه وخطاه وكان أحد أتباعه المخلصين الذين يذكرهم صاحب السمو الشيخ زايد بكل الخير فكانوا الرعيل الأول الذين أخرجوا شعب الإمارات من حياة الفقر والشقاء إلى حياة المتعة والرفاهية ، وتربط الدكتور مانع مع صاحب السمو الشيخ زايد علاقة وثيقة من المحبة والتقدير ولا ينسى كل منهما أن يشاكي الآخر في قصيدة ليرد عليه الآخر بأجمل منها وهكذا هي علاقة زايد الخير مع ابنائه .. علاقة حب لا نهاية لها ولذلك أحبه رجاله فكتبوا فيه ما كتبوا وعبروا من خلال قصائدهم عن هذا الحب العظيم وكان منهم الدكتور مانع الذي كان حبه لصاحب السمو الشيخ زايد عنواناً للقصائد في أغلب دواوينه الشعرية.. ومن آثاره الشعرية : ليل طويل، أغنيات من بلادي، خواطر وذكريات، المسيرة، قصائد إلى الحبيب، دانات من الخليج، واحات من الصحراء، نشيد الحبيب، همس الصحراء، أمير الحب، ليل العاشقين، على شواطئ غنتوت، مجد الخضوع، نسيم الشرق، محطات على طريق العمر، قصائد بترولية، سراب الحب، الرسالة الأخيرة، ضياع اليقين، ظبي الجزيرة، أغاني وأماني، الشعر والقائد، الغدير، الرحيل، بشاير، ريم البوادي، وردة البستان، لماذا، فتاة الحي، نبع الطيب، خماسيات إلى سيدة المحبة، لأن، أم البنات، بوح النخيل، الشروق. عرف الدكتور مانع العتيبة مع كل هذا النشاط الاقتصادي المتميز في الأوساط الأدبية كواحد من فرسان الشعر العربي المبرزين، حيث نظم الشعر في طفولته وبداية شبابه وتمكن رغم مشاغله الكثيرة من إثراء المكتبة الشعرية العربية بثماني وأربعين مجموعة شعرية، وله رواية بعنوان “كريمة" . وقد تأثر شعره بتوجهه الاقتصادي فكانت له عدة قصائد بترولية جمعها في ديوان سماه (قصائد بترولية) وبذلك يكون هو أول من صاغ الموضوعات البترولية في قالب شعري إلى حد جعل إحدى الرسائل الجامعية للماجستير تختار موضوع الاوبك من خلال شعر الدكتور مانع العتيبة.
☆ مكانتـــــه العلــــــميــــة :
يعتبر الدكتور مانع من إبراز شعراء الإمارات ودول الخليج العربي وكانت له مكانه عاليه في نفس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله . وكانت دائما بينهما مجارة شعرية أما شخيصااعتبره الشاعر الإماراتي الأول في الوقت الحالي ولولا مكانته العلمية لما وصل إلى رئاسة منظمه الأوبك وبعض المناصب الحساسة . واعتبره الأب الروحي للقصيدة الامارتيه إذ انه لا يرد طلب أحد في ينهل من خبرته الشعرية لتعليمهم خبايا هذا الفن الجميل وكم من شاعر تخرج من تحت يده ووصل إلى ما وصل إليه الآن.
مانع سعيد العتيبة في قصيدة تفيض حزناً على ابنته الصغيرة
والتي افتقدها وهي لم تكمل عامها الثاني إثر تسللها إلى حوض السباحة في غفلة من عيون الأهل ،
وكانت نهاية مفجعة تركت في نفس الأب الشاعر ألاماً مبرحة
وحزناً عميقاً عبرت عنه أبيات قصيدة الرثاء هذه التي نظمها
في وداع طفلته .
بَـشـائـرُ نـاداك قلبي أجيبي ولا تـتـركـيني لِصمتٍ رهيبِ .
أنـا جـئـتُ حتى أراكِ فقولي كـمـا اعْتَدْتِ بابا حبيبي حبيبي .
فـصَـوتُـكِ كـان يُريحُ عنائي ويَـلْـمَـسُ دائـي بكف الطبيبِ
فـكـيـفَ يـغـيـبُ بِلا عودةٍ غِـنـاء الـحساسينِ والعندليب
بــشـائـرُ رُدِّي ولـو مـرةً وقـولـي : أحـبكَ بابا وغيبي
فـمـا لي احتجاجٌ على ما أرادَ إلـهـي وهـذا الـغيابُ نصيبي
لـك الـحمدُ يا ربُّ في كل أمرٍ وإنـك تـعـلـمُ مـا في القلوبِ
وأنـتَ الـرحـيـمُ وأنت الكريمُ وأنـتَ الـمُـفَـرِّجُ لَيْلَ الكُروب
وهـبـتَ وأجـزلتَ فينا العطاءَ وإن ْ تَـسْـتَـرِدَّ فما منْ هروبِ
لـكـل ابـتـداءِ خِتامٌ وشمسي قـبـيل الشروق مَضتْ للغروبِ
بـشـائـرُ كـانـت كَزَهْرةِ فُلٍ شـذاهـا يَـضُوعُ بأجملِ طيبِ
وكـنـتُ إلـيـهـا أحجُّ بشوقٍ لأرتـاح مـن طاحنات الحروبِ
وأنـسـى لـديـها جراح فؤادي وكـيـدَ الأعادي وشوكَ الدُّروبِ
بـشـائـرُ كانت ضِياءَ الأماني ونـبضَ الأغاني فيا عينُ ذُوبي
وهَـاتـي دُمـوعَ الـعَزاءِ فإني أرى الـحُزنَ يُنشِبُ أنياب ذِيبِ
وأشـعـرُ أنّ سـمـائي غزاها مـع الـصـبحِ جيشُ لليلٍ كئيبِ
ولـولا يـقـيـنـي بِعَدْلِكَ ربي لـزَلْـزَلَ شُـمَّ الـجبال نَحيبي
دخـلـتُ إلـى الدار بعد الغياب فـمـا غابَ عني شعورُ الغريبِ
وقـالـتْ لـي الدارُ في لوعةٍ : عَـهِـدتُـكَ صلباً أمام الخطوبِ
فـما لي أرى الحزن في مقلتيك يَصُبُّ على الوجهِ لوْنَ الشحوبِ
تـجـلـدْ فـإنَّ ( بشائرَ ) رُوحٌ إلـى الله تـمـضي بغيرِ ذنوبِ
جـنـانُ الـخلودِ بها استبشرتْ فـمـا منْ خطايا وما منْ عيوبِ
ومـا قـالـتِ الـدارُ إلا الـذي أُحـسُّ بـهِ كـانـدفـاع اللهيبِ
نـعـمْ لسْتُ أنكِرُ حُزني العميقَ ولا نـبـضَ قلبي يُداري وجيبي
بـشـائرُ كانت غزالي الصغيرَ وهـذا الـغـزالُ كـثيرُ الوثوبِ
وفي جُبِّ حَوضِ السباحة غاصتْ عـلـى غفلةٍ من عيون الرقيبِ
وضـاعـتْ بـشـائرُ في لحظةٍ ومـا الـموتُ غيرَ البعيدِ القريبِ
إرادةُ ربـي ومـالـي احـتجاجٌ فـيـا قـلبُ صَلِّ ويا
وداعـاً بـشـائـرُ يـا مهجتي فـأنـتِ إلـى دارنـا لنْ تؤوبي
ولـكِـنـنـي سوف ألقاكِ حَتْماً لـقـاءِ الـخـلـودِ بيومٍ مَهيبِ
تَـحـمَـلْـتُـكِ آخِرَ يَوْمٍ وقلبي يَـدُقُّ عـلى الصدر كالمستريبِ
وحـيـنَ تـواريتِ تحتَ الترابِ تّـذكرتُ ضِيقَ الوجودِ الرحيبِ
وقـفـتُ أمـام الـقبور بصمتٍ كـأنـي الـمُسَمَّرُ فوق الصليبِ
حـبـستُ دُموعي لِكي لا تفيض فـأعـجزُ عنْ صَدِّ دفقِ الصّبيبِ
فـلا حـولَ عِـنـدي ولا قـوةً هُـوَ اللهُ حَـسْبي ونِعم الحسيبِ
اخواني / اخواتي اعضاء وزوار سبلة كتاب الشعر نشكركم جزيل الشكر على متابعتكم لهذا الموضوع وشكرا لكل الاقلام التي شاركتنا ولكل من خط عبارة طيبة في حق الموضوع .
نأتي الى ختام هذا الجزء من (شعراء الوطن العربي) والذي نأمل ان يكون قد حاز على رضاكم على امل ان يجعل الله لنا من العمر بقية ومن الصحة ما يساعدنا على طرح جزء آخر من هذا الموضوع .
تقبلوا تحياتي وكل عام وانتم بخير ...
ابو سالم ( صدى صوت)