كم :
عبَثَت بقلبي كثيرا ...
وأنا أسير خلف عهودٍ شائخة !.
عرض للطباعة
كم :
عبَثَت بقلبي كثيرا ...
وأنا أسير خلف عهودٍ شائخة !.
ومساء متخم بتفاصيل حياة...
قد قيل :
" حقيقة المحبة أن تهب كلك لمن تحبه ،
فلا يبقى فيك لك شىء " .
وأقول :
بتلكم الهبة يبقى الاثنان واحد ...
كحال الجسد من الروح ... لا يستقيم ...
ولا يبقى .. ولا يقوم الواحد من غير الثاني ...
فحالهما :
كحال التلازم لا ينفك أحدهما عن الآخر ...
إلى أن تفارق الروح ذاك الجسد .
هناك :
من يطارد معنى الحياة
فيُحشر في زقاقها ...
ليجد :
من جملة معناها ما يكون
جرحاً يَثعُب ألماً ... يرنو من
يضمده !.
صباح نستبشر فيه بكل خير... صباحكم يقين بالله
وتوكل عليه؛
الأرض عرس قد تسامت حين بلل الغيث حبات الثرى...يا رب اروي أرضك كي تزدهر؛
ريح شعرها
وذلك الطلاء الذي اشوك على الضمور ما زال يزين يدها
وتلك العنيان اللتان تتناغمان مع الشفتان ولحن حديثها
هي كل الدنيا امامي ولكن لا تدرك شأنها
و من غيرك يبدد كل احزاني ويرسم البسمة على شفاتي
صباح الخير ...
مساء رائع لقلوب دفئها مختلف ...
صباح الخير ...
حين :
أتنفس الحياة ... وتتسلل السعادة
إلى كلّي ... أحمد الله تعالى على
ما منّه علي ... وحبان .
في هذا الزمان :
نحتاج لكمٍّ هائلٍ من العفو والإحسان ...
لما تعتري حياتنا من تجاهلٍ وتجريحٍ
من بني الإنسان ...
فبذلك :
نردم هوةٍ سحيقة ... نخاف
أن نقع فيها إذا ما اهتممنا
بما يأتينا من ذلك الإنسان !.
بين الحقيقة والنرجسية :
كلٌ يرى ويستجلب لكلمة الحب معانٍ هو يؤمن بها ،
أو يُكيّفها وفق ما يشتهي ويتمنى ، أن تكون بلمسة ،
ومسحة نرجسية مغلفة ومحاطة " بالمشاعر " وحسب !
وهنا :
يقع الإشكال ! ولهذا يجد ذلك الشاب أو الشابة كلما تسارع قلبيهما ،
وترادفت نبضات ذلكَ الاندفاع المجرد المبتور من التعقل والتريث ،
حتى يخضع ذاكَ الطرف الآخر لأدوات التقييم ،
ودراسة أحواله والغاية والهدف من فتح باب القلب لذلك الشخص ،
ولكن :
للأسف ما هي إلا توارد خواطر ومراودة أحلام نجدها تتحقق أمامنا ،
ليضرب ذلكَ التقييم في عرض الحذر ! ويلغى ذلكَ الأصل من التقييم !
ولكل أمر قواعد كذا الحب حيث أشار علماء الحب قالوا :
" ليس كل صداقة حب ، ولكن كل حب فيه من مركباته شيء من الصداقة " .
ومن ذلكَ تبرز شروط كمال الحب وتقوم على ركائز :
_ وقف النرجسية .
_ والأنا .
_ والمصلحة .
وهنا نعرّج على مراحل الحب كما أقرّها المختصون :
_ الحب يبدأ باستحسان _ وهي حالة قريبة من الصداقة _ .
_ الاعجاب .
_ الألفة والانس والاستوحاش بعيدا عنه .
_ الكلفة ، والعشق ، وانشغال البال ،
ومن ثم الشغف ..
والتي قد يضطرب الطعام عن الانسان والنوم .
وجدير بنا أن نفهم ونفقه بأن الحب ليس مقتصراً على الكلمات
المعسولة الرومنسية !
" بل يعني المواقف وترجمتها لأفعال لتكون مترجمة لتلك الأقوال " ،
وكم يطرق تفكيري أمر كبار السن !
وكيف كان تعبيرهم و فهمهم وتعاطيهم لمعنى الحب ،
مع هذا تعبر تلك الصورة المرفقة مع الموضوع بأن الحب يتجاوز الوقوف على أعتاب :
الملفوظ ،
والمكتوب ،
والحنين ،
وعبارات العشق والهيام ،
" لأنها تجسدت حقيقتها على أرض الواقع " ،
ولا :
أقصد بذلكَ أن تُجفف الألسن من ترطيبها بجميل العبارات !!
وإنما " يكون الخارج من اللسان منبعه
موصولا ومتصلا بما استقر في الجَنان " .
متعبة هي الاجساد... في تسارع الدنيا
انلحق خطواتها ام هي من تسبقنا
مساءكم اجمل رفقاء الحرف؛
كم اا توق لبضع سكون.. بجانب شاطئ البحر،
واي حب اسمى واجمل من حب الام لابنائها؛
تعال...خذ وجع قلبي مني..وأزرع آهاته في قلبك
علك تحس بالشوق اللي يذبح الروح ويقطع الوريد
تمتمة مشاعر
مساء يحملني الى شاطئ ضمني باحضانك يوما
فاحببت صوت ارتطام الموج بحافته التي تعطرت برائحه قدميك
فقاسمتتي بعضا منك
ما اجمل عبق الصور المتسارعه في ذاكرتي
وما اروع تلك اللقطات التي ارى عليها بعضا من ضباب الاكتفاء بك
ليتني استطيع العودة للوراء
فقط لاتنفسك ثواني
صباح ونسمات شتاء... يال تسارع الأيام وكيف تمضي السنين... صباحكم ورود على شرفات الأمل؛
سلام لتلك القلوب التي تحلق فوق العليا سموا
صباحكم ورود نادرة الملامح...
وحين يفتقد الدجى... سحبا تزينه
كالبحر حين يفقد موجه؛...
كم اتوق لابعثر بين الصفحات البيضاء
الوانا زاهية... لتستيقظ.. الفراشات؛
يقينا أعلم اني خلقت لأتميز... فكن مميزا
لتكون أنت فقط؛
تتناثر الاوراق لتزهر من جديد اوراقا نظرة
فلا تيأس ان اتعبتك رياح الدهر... فكن ثابتا
لتصبح اقوى بعد ضعف؛
كم هي قصيرة رحلة الانسان في هذه الدنيا
فكم تركت من الاثر... لتصبح ذكرى...
قصيدتك التي كتبت
كانت البارحة كل ما فكرت
مساء يحمل معه رائحة ماتبقى من عطر الراحلين على اخر ثوب لهم
لتمتد اوردتنا دعاء خالصا لهم
ان تكون مساكنهم روح وريحان وجنة نعيم
اللهم ارحم من ضاقت صدورنا برحيلهم
صباح الخير ...
من :
تأمل غالب الحياة لدى الكثير منا ...
يجد :
ذاك الاسراف في تتبع العثرات لدى
الناس ! ... وليس لديهم همٌ غير ذاك !
فيقضون :
جُلّ وقتهم بنبز هذا وذم ذاك ...
والعمر يمضي وذاتهم في زوال ...
لا :
يصنعون ذاتهم ... بل لا يلتفتون
لذاتهم ... بل يُحطمونها دوما .
لهذا :
نجدهم دوماً في خبال!.
هناك :
من يتنازل عن حقيقة خِلقته ...
حين :
رضا أن يكون نسخة مكررة ...
بعدما :
كان أصلاً في حقيقته لا يتكرر .
من كمثلي ؟!
يود أن يلتقي بنفسه فيعانقها ...
ويسير معها ... بعدما طال بنا
الهجر .
للأسف :
الكثير منا يتأفف من الوحدة ...
ولو كانت بقدر العد للعشرة !
أو :
بقدر الشهقة والزفرة !
ونسينا :
في لحظة شوق أن المساحة التي تفصلنا بهذه وتلك هي
استراحة " مُثخن بالجراح " يحاول استرجاع
أنفاسه ليعود بانشراح ... ليُباشر مسيره في معمعة الحياة ...
التي لا تسكن حركتها وفيها تدوم الجراح .