صباح متخم التفاصيل... رغم مساحة الوقت
يامن تبعثر الحروف انثر عبق الزهور لتغدوا زاهية؛
عرض للطباعة
صباح متخم التفاصيل... رغم مساحة الوقت
يامن تبعثر الحروف انثر عبق الزهور لتغدوا زاهية؛
واقلام صامتة رغم كثرة التفاصيل؛
https://youtu.be/P8R0SYzzXp0
كلمات رائعة ولحن أروع؛
سألني احد ذات يوم لما تستهويك الانشودة المعبرة
قلت انني استعذب الكلمات فيتغلل معناها في قلبي.. لانشدها بعد حين... فما أجمل الكلمات حين تحمل بلاغة المعنى وصدق التعبير؛
عندما يمتزج ظلام الليل بوهج صفاء قلبك
اجد للحياة الوان قوس قزح
ادام ربي للقلوب ودها
صباح الخير ...
صباح يطل ونافذة الوجود تبتسم.. واسمع عزف الطير ينشد للحرية وينفض الكسل؛... صباح الأمل
صباح الهمة والنشاط،
https://youtu.be/RbZJfsbd1Qo
كلمات معبرة.. ومناظر رائعة،
كثيرا ما أطرح على نفسي ذاك التساؤل
في أمر المراهقة ؛
وأعقد المقارنات بين هذا وذاك ممن هم
في " نفس العمر " مع تباينهم في السلوكيات والفكر .
فعندما ننظر للواحد منهم _ المراهق _
نجد الأول :
ذو خلق ودين ، وهمة ونشاط قد رسم لنفسه هدفا في الحياة
وهو يقضي سحابة ليله ونهاره واثبا لنيل مناه .
أما الثاني :
فهو في الملهيات يبدد الساعات في الترهات والسخافات ،
في الدنيا متخبط ليس له هدف في الحياة أمسه كيومه !
ويومه كأمسه !
وهما في ذات العمر يسيران ،
ومن رئته يتنفسان!
إذن أين نضع " المراهقة "
في جملة ذاك ؟!
وإذا كانت المراهقة تعني عند البعض أنها مرحلة اضطراب ،
وتقلبات وفيها يسير صاحبها " ليستقر على وضع ما "
لماذا المولى_ عز وجل _
جعلها مرحلة تكليف فيها الإنسان يؤثم ويثاب ؟!
وهنالك أمثلة ؛
لا
تُحد
ولا
تُعد
ولا
[color="#006400"]تُستقصى
من السيرة النبوية[/color] ،
وعن الكثير من الغربيين الذي كانت لهم بصمة
في هذه الحياة تؤكد أن المراهقة ليست
" بؤرة تعطيل ولا مصدر الشرور والتخثير " .
وأن ما يحتاج إليه ذاك المراهق هو " إدارة الذات والتوجيه " ،
و يتأتى ذلك من الداخل ، وكذا المدد من الخارج
ممن يشاركونه المحيط .
في نظري :
" هناك خيط رفيع نفرق به ما بين هذا وذاك
حيث نجد أن البعض جعلها شماعة ومشاجب يعلقون
عليها الجرائم والانحرافات " .
بالحب تزول الحزازات ،
وتشيد جسور ، ويدوم الوفاق دهور ،
ولو كان معناه ومبناه حاضرا في كل
وقت وحين وممتزجا بنياط العروق
لما تنازعت وتناحرت جموع .
أما عن البخل في إبداءه والتصريح به
ما هو غير فعل الجاهل ببواطن الأمور وعن ذاك الأثر
الذي يحدثه في ذات ذاك القريب ليكون له به أسير ،
وما نقول ؟!
فما نشاهده من واقع حال نجد
ذاك البعد عن أبسط وبديهيات الألفة والدفء العاطفي
الذي يرسخ معنى الأمان .
ما نحتاج إليه :
هو مراجعة الحساب
و
صياغة من جديد ،
و
تقويم
و
تقييم
و
التأهيل !
ما أتعجب منه :
أن ذاك الجهل نجده يصدر ممن يفترض
منهم أن يكونوا قدوة منهم الناس
تأخذ وتستفيد .
البعض يعزي ذاك الشح العاطفي ؛
إلى تكالب التكنلوجيا التي باعدت بين القريب !!
نحن نحتاج لنستوعب ونحتضن أفراد الأسرة
في البيت الواحد ونتلمس حاجاتهم لا أن نتركهم فريسة
لمن يتربصون بهم دوائر الشرور .
ففي هذا الزمان يكون فيه الانسان مشتت الفكر مشغول البال ،
يعتري قلبه مزيج آلام وأشجان ،
من ذاك :
" وجب سماع آنينه وما يسكن آهاته ، ليسكب على قلبه زلال الآمال ،
ومن ذاك يفتح له الأبواب ليسقر به الحال ، ليواجه بعدها الحياة
والتفاؤل له سلاح " .
بالرغم :
من غمرة المشاعر التي تُخبر
بها حروفنا ...
تبقى :
الشواهد على مداها
لا يتجاوز الصمت !.
أحيانا :
نجد من يُلقي اللوم على من أيقظ
القلب ليخفق له بالحُب بعد نومه منه ...
في :
لحظة وداعٍ قد أجبر عليه ...
متمنيا :
أن ينزع من قلبه وعقله
عوالق ذلك الحُب ...
" وكأنه بقايا حُلم " .
مساءالخير رغم البعد والغيبه
مساءالخير وكل الخير لك من الله ادعي به
تباشير
على طاري الشتاء وتباشيره
هبوب ذكراكم هبت نسايمها
..حنيت للأيام وياكم ..
ولدفء قلوبكم وجمعتنا
عسى زمان جمع شملنا ينعاد
وينسج خيوط اللقاء ونلبس
دفاها
تباشير
أنا لشميت ريح المطر حنيت
حنين الغريب الي بعيد(ن) مزاره
...
ريح المطر يحمل في طياته روائح الغائبين وحنين المشتاقين وذكريات الراحلين
و
..
بقاياحنين
أنيقة تلك القطرات السماوية
ذات الرائحة الزكيه ..تبعث في روحي شعور.. جميل وكأن مشاعري فراشة
لتو خرجت من شرنقتها..
تفرد اجنحتها الملونه وتستنشق أنفاس الحياة الأولى
ويبقى المطر عناق حبيب طال انتظار لقائه
تباشير
تدهشنا رحمة خالقنا ..عندما تهب نسائمها على ارواحنا فتزهر..
..
ليالي الشتاء خصبة فزرعوا فيها
وتركم جُنة
الملك مُنحيه
تصبحون على خير
تباشير
صباح الخير ...
لعل :
هناك من يتذمر من كثرة السؤال
عنه ...
وعندما :
يقل السؤال ينتفض ويُلقي
الملام على ذلك المُقل !
تعلمت :
أن أجعل من أحبه خارج القلب
بين فينة وأخرى ...
كي :
لا ازعجهم بكثرة الترداد عليهم ...
فيظنوا بذاك أنهم أسرى لدي
بحجة الحب ... ودافع
البقاء بقربي دهرا .
للأسف :
لن نعلم قيمة الشيء إلا وقت
غيابه ... أو زواله .
لمن :
ابتعد عنا طوعاً ...
وتناسوا ما كان بيننا ...
تيقنوا :
بأننا لا نزال على العهد ...
ولم ننسى الفضل بيننا .
للأسف :
الحياة التي مرت علينا ...
وتمر علينا ...
وستمر علينا ...
ما هي :
إلا " سيناريو " مُعاد لجملة أحداث ...
غير :
أننا لا نُدرك ذاك .
لهذا :
نجد الحسرات تتكالب علينا ...
فتكثر منا بذاك الصرخات والآهات !.
عجبت :
من ذاك الشعور الذي يختار من بين جموع الأنام
بعينه ! لا يجاوزه ليكون عنه العين لا تغفل ولا تنام ...
هو :
رسول السلام وهو طلائع الاستكشاف ...
يكون تارة رهين الكتمان حتى الحقيقة منه تبان ...
ولكن لن يطول في غالب الأحيان ذاك الحرص !
فظاهر الجوارح تشي بما حبس واستودع في الأعماق ...
ليكون :
الاذاعة به قضية وقت ... حتى يبديه أما
" لفظ لسان " ... وأما " حرفٌ يبرمه بنان " .
لولا :
فسحة الأمل واستشراف القادم المشرق لعاش الإنسان حياة الميت ...
غير أنه جسدا يتحرك وروحا منزوعة الحضور ...
يتكالب عليه حزن مدقع ، وهم مفزع ... وضيق يخنق أنفاسه ...
حتى :
من شدة ما يلاقيه يستجدي الموت أن يعجل في مماته ...
يذيع أشجانه لغير عاقل كجماد أو نبات أو خلق من غير بني الإنسان ...
فقد جعلها له مؤنس ... ومتنفس يبوح لها ما اظناه وانتابه ...
عميق هو ذلكَ الجرح قطع أوصال قوامه ... وهشّم أركانه ...
كم :
هو صعب ذاك الفراق ... ومن حولنا يلقي اللوم على المحب
ولو أنه عاش واقعه لما تمنى أن يكون مكانه ... يسمّون المحب العاشق بأنه مجنون آبق ...
وعلّة قولهم بأن النساء كثر لو كان لهن ناظر ... ولا يدري ذلكَ المعاتب ماذا تعني حبيبة ذاك المحب
ومالها في قلبه من مآثر !
فهو :
يرى فيها سعادته ... وهي قمره وشمسه ... وهي زاده وشرابه ...
وهي سماءه وأرضه ... وهي نبضه وأنفاسه ...
فكم :
ظلموا العاشقين ! فما عاد لهم من مشفق رحيم !
حتى تجد قبورهم مقفرة من الزائرين ...
فاندرس رسمهم بذاك ... ونسي اسمهم بعد ذاك !
" فذاك سادتي حالهم ولا عزاء " .
تبقى :
أمنيات نضرب بها ظهر الواقع عله بذاك يتحرك منه الساكن ...
ننتقل بين ضفاف الأحلام ... لنرى عجائب الأشياء التي لا تخطر على بال ...
هي :
مسوخ المخاوف ... وما يتخلل طريق المعارف ...
نهرب من الأرض لنصل إلى سماء تعج بالنجوم والكواكب ...
لنعرج بعدها إلى أغوار المشاهد ... لنعود بعدها من هناك وأطنان من
الأسئلة في بريد الفكر وارد ...
هي :
أرضي أحمل في قلبي حبها ... أحرث تربها ...
اسقي نيتها ... يحلّق فوقها طير هائم ...
وكل من فيها وعليها لله شاكر وقانت ...
نراقب :
المغيب ندعو المجيب أن يعقب ذاك المغيب
فجر سعيد .
ما :
تكون المشاعر إلا معبرة عن نفسها ... تترجم الصمت وترسم معاني ما في الصدر
لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ... منّة والأصل فطرة تحرك الوصل ...
وما :
يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما يأتي ساعي الأمر ... لتتسلل إلى القلب جحافل العواطف ...
وتفتح أقفال المنازل ... وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ... وعن الشر الكل فيها آمن ...
تراود قلب الفتى الغافل ... تمتمات وهمسات كان القلب عنها ساكن ...
توقظ :
نائما لطالما توسد الطمأنينة .. تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن تعال ...
فأنا موطن السكينة ... فنال بذاك وصلا ... فارتخت كل ذراته ...
حتى :
خالط كنهه طيفها ... فغدت تتماهى أمامه لتكون حقيقة يراها في في كل حينه ...
فما كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ... ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ...
بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ... وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ...
حبييتي :
" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنت دليلي ...
وما أنا إلا جسد محطم الأركان ... وأنتي الروح ...
وأنتي مرجع الإنسان " .
عَلِمَت أنه يُحبها حقاً
عندما غادرها شعر رأسها
ولم تُفلت يداهُ سديها
كان معها في أسوأ حالاتها
وهذا هو دليلُ الحُب
" أميرة الحُب "
صباح الخير ...
" خواطر فكرية "
حين نسير معاً :
على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار نتلمس ذاك المجهول
من العالم الذي نفتح أعيننا نرى العجائب التي تحتاج منا فك
طلاسمها وتفسير معناها ،
لا :
نرى ، ولا نسمع ، ولا نعقل إلا بأدوات السمع ، والبصر ،
وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم اللذان ينقلان لنا
معالم المشهود ، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج
لهذه الحياة الدنيا ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات التي في
كثير من الأحيان نعجز أن نفهم مبتغاها ومعناها .
عن ذاك التأديب :
الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج الذي يراعي النفسيات
وانعكاسات ذاك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به !
ومع هذا :
يكون دافع التأديب ومنطلقه وانطلاقته من الحرص أن يكون
الطفل على الأخلاق متربٍ وعن سوء الأخلاق مترفع ،
هي :
فطرتهم ، أو لنقل ذاك ما تعلموه ممن سبقهم
من أولياء أمور الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب ،
أما :
الثواب فمحبوس نَفَسَه ، ولا يبدونه قولاً
في الغالب ، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم
أمام الأهل والخلان .
عن تلك الدراسات :
كما قال الكثير حولها ما جاءت إلا لتُفسد النشء !!
ليكون طول الَنفَس وذاك الصبر هو ما يفسد أخلاقهم
، ويزيد من مشاكساتهم !
لا :
يعني هذا أننا نُشرع ذاك العقاب
الذي ذقناه مُر المذاق !!
ولكن :
في ذات الوقت لا يكون الاكتفاء بخطأ حبيبي
، أو تصرف خاطئ حبيبي ليكون هو العقاب !!!
عن الدلع :
ذاك الاسلوب الجديد الذي يمارسه اليوم الكثير جهلاً !!
هو من يخلق لهم جيلاً مترفاً ليناُ لا تُعقد عليه الآمال !
فنقول :
" لا إفراط ولا تفريط " .
وعلينا :
أن نُدخل على التربية الحديثة تلك التربية التقليدية ليكون بهما المزج
لنقيم صرحاً شامخاً من الجيل الذي نتطلع أن يأخذ يد المبادرة
ليعيد مجد هذه الأمة من جديد .
عن ذاك التعلم :
من كل المعطيات التي نغشاها ونعيش واقعها من تعاملات ممن يُحيطون بنا ،
فذاك هو الواجب منا ، أو لنقل هو الذي يتشكل معنا لنعرف ما يدور حولنا ،
وإن كان بالفطرة كوننا لا نملك تلك التراكمات من المعرفة لأننا في طور التشكل .
عن هاجس الأنانية :
يبقى في دائرتها النزاع وعلى الأب الأم تفحص ردات فعل الابن ليعرفا من
أي معدن هو حينها يستطيعان تشكيله وتطويعه على أن يكون باذلاً للعطاء
حريصاً على الممتلكات _ من الألعاب _ بحيث لا يغلب جانب على جانب .
عن المرحلة المتقدمة من العمر :
يبقى لتسارع الاعوام اليد الطولى في انتقالنا من مرحلة لمرحلة
ليكون البعد عن الذي سبق من عمر محض ذكرى قل من يلتفت إليها !
حاملة الجميلة من تفاصيلها ، وتحمل في المقابل نقيضها .
عن السؤال عن مهجة القلب :
قد يكون داعي الابتعاد عن حضن الأم والأب هما من يخلقان
تلك التساؤلات عن مدى المحبة التي في قلب الوالدين
أما :
زالت ؟!
أم :
أنها تجاوزته لتستقر في غيره ؟!
عن مصارحة الوالدين :
فيما يتعلق بالفتيات ذاك الحاجز المانع القاطع الذي لابد أن تُكسر حلقته
ليكون التواصل مباشر لا يحتاج لوسيط أو تلميح ، يقع الخطأ على الأم
ليتجاوزها ليصل للفتاة إذ من الضروري أن تُكشف مثل تلكم الأوراق
التي تقوم عليها العبادات فكانت الضرورة تُحتم فعل ذاك .
فهناك :
من يعيش سن التكليف ويجد ذاك التغير المريب ،
ومع هذا يسترسل بالتغافل والتسويف !!
هنا نقول :
" المبادرة هي الأجدر وبها يكون كسر الجليد " .
عن تقبل الحياة :
من رجح كفة أن العطاء يطغى ويربو عن جلدها فذاك من تخطى مرحلة
الحكم على الظاهر من الأشياء لأنه تعمق في حقيقة الحياة وبأن العطاء
قد يخرج من رحم الجلد والشقاء وبأنهما متلازمين في الغالب فما كان العسر
إلا ويليه ويعقبه غير جميل اليسر ليرسم لوحة الراحة والاستقرار النفسي
الذي لا يُعكره صفو الوداد وراحة البال .
وما :
كان الشكر غير احسان التصرف مع عطايا النِعَم
ليكون بذلك الاحسان ، ليكون به الجزاء .
عن :
تلكم الفطرة السوية والشمائل الحميدة التي يتلفعها الواحد منا
فكان تخصيصك " أخي الكريم " وهمسك في أذن تلكم الفتاة ، التي
تعيش في نعيم الالتزام ، وذلك السمت والأخلاق العظام ،
لاحتكاكها بالزميلات أو الصديقات من انحرفن عن جادة الصواب
لتكن التصرفات التي لا تليق هي من تُحرك سلوكهن ،
على :
أن تجعل له صحوة ضمير ، وأن تكون محصنة وحريصة
أن تكون بعيدة عن كل ما يخدش وجه الحياء ، ويلوث
ثوب النقاء ،
فتلك :
النداءات التي تصدر لأعوان الشيطان حين يُجملون القبيح ،
ويقبحون الجميل ! ليجعلوا منا صورة طبق الأصل لهم ،
وأن نكون ظلهم الذي لا يفارق شخصهم !
من هنا :
" وجب التنبه والتنبيه " .
وما :
كان لنا أن نُجامل في مثل تلكم المواضع
لأن بمجاملتنا لهم نجري خلف الدمار الكبير !
وهكذا :
" يندرج الأمر على الأخوات من الفتيات والنساء " .
عن سمعة الوالدين :
هو ذاك الدافع الذي يكون منه " صمام الأمان " حين نتفكر بعاقبة الأمور،
والمخوف من دوائر الأيام ، فالبعض لا يجد ذاك الوازع الديني الذي يحول بينه وبين الوقوع
في براثن الخطأ ، ولكن يبقى التردد والكابح هو حساب النتائج المترتبة إذا ما وقع الخطأ ،
وكيف يكون وقعه على الأهل إذا ما ارتمينا في حضن ذاك الخطر ؟؟!!!
عن العفة والطهارة :
بهما يكون المرء على السعادة يتنفس الهناء ،
وبما يخالفهما الدمار والشقاء !
وما كانت :
الدعوة من رب الأرض والسماء لذاك التقوى
إلا من أجل أن يعيش الإنسان في الحياة وهو يرتع
ويمشي وهو خالي الوفاض من كل المكدرات
والمنغصات .
عن ذاك المعلم :
وما تصدر منه من سقطات تُخرجها من ربقة القدوة
حين يناقض فعله قوله ، لتبقى الصورة مشوهة المعالم تحتاج
" لفلترة " لتكون سليمة وواضحة المعالم ،
ومع هذا :
يبقى المعلم بشراً تجري عليه تلك اللوثات ا
لتي يستقيها من مخالطته لشتى المغريات ،
وذاك الانخراط مع مختلفي السلوك والطباع ،
لنخرج بقناعة :
" مفادها أن لكل منا كبواته وهفواته " .
عن السلوك المكتسب :
يبقى الأمر مرده لذات الشخص
فهو من يحدد الشخصية التي يتمنى ويسعى
أن يتقمصها ويعيش على إثرها وواقعها ،
فمن :
اختار طريق الرشاد واختار رفقة الخير ليكون
بها على اتصال نال الرفعة والذكر الحسن
مدى الحياة .
ومن :
اختار رفقة الشر ليكون لهم تابع يوافقهم
تصريحاً أو تلميحاً ،جهراً أم علانية
يبقى :
" هو من يحدد ملامح كنهه وهويته " .
عن ذاك التفكر بين النقيض من السلوك :
تبقى استساغة الخطأ وذاك السقيم من الأقوال والأفعال
وليدة البيئة التي يتنفس من رئتها ذلك الإنسان ،
فكيفما :
يكون المناخ يكون أثره على ذلك
القابع تحت سماه .
من هنا :
" كان لزاماً على الحريص منا أن يختار المناخ النقي
ليعيش حياة الراحة واطمئنان " .
" الفضل10 "
شَوقٌ يَنَمُو ُ بِدَاخِلي ..
وَيَتَحركُ بِأوَرِدَتي ...
وَيُجبِرُنِي عَلى البَوحِ ...
وَالحَروُفُ عَصِيةُ ...
جِئْتِ بِلا مَوعِد ...
عَزفْتِ عَلى أَوتَارِ قَلبِي ...
شَاغبْتِ رُوحِي ...
فَسكنْتِ الوِجْدانَ ...
ولَكِ وَحْدكِ حَقُ الإسْتِطان ..
أَنْتي ...
حَياةٌ ثَانِيةٌ فِي عَالَمِي ... لَها لَونٌ مُخْتلفٌ يُشْبهُ
اللَحَظاتِ الأُولى لِبزوغِ النُورِ ... لاَشئَّ وَاضِحٌ تَماماً ...
لَكِنْ لهُ رَهْبةٍ تَخْضعُ لَها الحَواسُ ... وَوقعٌ يَسْلبُ المَشاعِر
والاحساس .
مساء.. بين ا يام تتوالى بلمح البصر... وتزهوا حروفي بين ا قلام اعتز بابداعهم...
مسائكم اجمل رفقاء الحرف؛
مدري وش اللي على فرقاه راودني !
أحسّ في غيبته / تجريح لـ إحساسي
أتعبني الوقت ، وأحلامي : تبدّدني
مو قادر أنساه رغم غيابه القاسي !