قد علمها من أعمل عقله ... وفهم درسه ...
وقام بواجب ربه ... فالانسان إن لم يكن له عند ربه مكان ...
عاش في الحياة عيش الهوام .
عرض للطباعة
ورحمة الرحمن لنا هدى
اذا ما ضللنا الطريق
تردنا إليه من جديد
صباح الخير ...
البعض منا :
يجد فيمن يدعون الناس للأمل ...
أنه يُغرد خارج السرب !!! لأنه يقيس بمقياس ما يراه في واقع الحياة ...
من غير أن ينفخ ... أو يزيل الرُكام المتكدس على ظهر التفاؤل ...
وأن بإمكان الواحد منا رسم خارطة طريق ... توصله إلى محطة السعادة ...
من غير أن يحيد عنها ... أو في زقاق الفتن يضيع .
من هجر موطن الأمل ... وعاش في مهجر اليأس ...
حكم على نفسه بالموت ... قبل أن يُفارق حياته ذاك النَفَس .
قال لي يوما :
وحده العذاب من يكسبني هيئة آدمية !
فقلت له :
وما كان لذلك العذاب أن ينزل بساحتك ...
لولا أن رحبّت به ... لتجعله واقعاً سرمديا!.
ظن يوما :
أنه بالانتحار سيهزم الهموم !!!
وما ظن بأنه ميتٌ في أصله ...
وإن كان في ظاهره من الاحياء !.
مساء الخير...
إلى ذلك المتشائم :
أنظر أمامك تجد بين قدميك مسير الحياة ...
فكيفما تُريدها أن تكون ... فذاك ما تُقرره أنت ... لو بغييت.
كانت الخطة " قراءة " فأصبحت " كتابة "
أيام مضروبة :confused: ||⚙️
نحن في هذه الحياة بين متباينين ... قد علمنا الفارق بينهما ...
ومع هذا نختار ذلك القاتم ... الذي به نُعاني الأمرّين ...
بينما الاختيار يكون مرده إلينا ... لو أردنا العيش ونحن نتكيف
مع ما يطرأ علينا من واقعٍ قد يكسر فينا مجاديف الصبر ...
لو شنقنا ذاك الأمل من حياتنا ... فنغدو بذاك صرعى بين الحالتين.
حين :
حلّقت بجناح الكتابة ... عاتبني من كان لي رفيق ...
حين قال لي مُعاتبا :
هل هجرت تلكم الكُتب التي عشقتها ؟!
حينها أجبته قائلا :
وهل تكون الكتابة غير عصارة
لتلكم القراءة ؟! ... لو أدركتها !.
الحياةُ لوحةٌ تبدأُ بلون ٍ ؛
ثُم تَتَدخلُ بَقيةَ الْألوانِ لِإكمالِها ||⚙️
هناك من يسقط ... فيشتكي من ذلك ...
من غير أن يُحرك الساكن فيه !!!
وبعدها يأتي :
ليُلقي اللوم على الآخرين ...
أيكون ذاك العتاب في محله ؟!
إذا ما كان العيبُ فيه !.
تعجبت منا بني البشر ...
حين نزّف الاعتذار ... لتلكم الجثة الهامدة ...
وقد فارقت الحياة !.
الْكِتابةُ مِن أَنواعِ الْأملِ
لَكنَّهُ رَاقٍ جِدًا
لِدرجةِ أَنَّ بَلاغَتهُ
تَخرجُ مُهذَّبة ً
لَا يُمكنُ اِنْتقادَهَا
إِلَّا إِذا أَسَاءَتِ التَّصَرفَ ||⚙️
رأيت في العقل والقلب تلكم الخصومة ...
حين يُحكم العقل جماح ذلك الانسان ...
فيأتي القلب ليفك وثاق ذلك الجماح ...
فيبقى الإنسان رهين " عقلٍ رافض " ...
وقلبٍ لهواه خاضع " !.
من أقبح صورالاختلاف ...
حين يكون الخلاف في الشكل ...
لا المضمون !
وحين تعلو لغة التحدي ...
لتكون مادة الحوار مُستقاة من مراجع التعصب ...
والمكابرة ... وتلكم " الأنا " الماكرة !.
رُبما يَتوجَبُ الْآنَ عَلى الْألوانِ أَنْ تَتدخلَ لِتُصلحَ لَوحَتي، وَعَلى الطِّينِ أَنْ يَتكيّفَ لِانزلاق أَصَابِعي وَاعتدالِها فِيمَا بَعْدُ ، وَأَنْ يُصبِحَ الْخَيطُ أَكثرَ مَتَانَةً مِنْ ذِي قَبلٍ ، وَأَنْ تَتَأقلَمَ الْبُحورُ الشِّعريةُ حِينَ أَخرجُ عَن إِيقَاعِهَا ||⚙️
ما تعانيه أكثر علاقاتنا ...
أننا نبحث عمن يُشبهنا ...
فيكون الابتعاد ... لاستحالة وجود ذاك !
فقد خُلقنا مختلفين ... كي يكون بذلك التكامل والاتساق ...
فبذلك ... ولذلك خُلقنا .
تعجبت :
ممن ظن أن الصداقة لا تكون إلا
في وقت الرخاء !
فكم من صريعٍ للصداقة ... كانت نهايته الهجر
والانهيار!.
ما رأيت أعظم صداقة :
إلا التي تكون بين العبد ومولاه ...
حين يكون حال من عرف مولاه في الرخاء ... عرفه في الشدة .
" فهو الصاحب الذي لا يخون " .
بأمانة :
الكثير منا لا يُتقن الاجابة على هذا السؤال :
أتعلم ما هي مشكلتك في الحياة ؟!
قلت لا نُتقن :
لأن الكثير منا إما أن يكون ذلك العاجز عن التغيير ... وحل المشكلة ...
وإما أن يكون ذاك المتشائم الذي لا يعنيه ما يُلاقيه ... مهما عظمت المشكلة !.
وإما ذاك الغافل الذي لا يُدرك ما هي المُشكلة !.
تمنيت :
أن أكون على يقين بأن من هجرنا لن يعود ...
كي لا أبقى أنتظر على أعتاب أملٍ مشنوق !.
لا تسألني كيف السبيل لمن ثقبت قارب الأمل لديه صخور الاحباط ؟
فمن تشبث بحبل الله ... واستقر اليقين في قلبه ... وأحسن الظن بالله ...
مخر عباب الحياة ... بذاك القارب الذي فيه وبه النجاة ... ففط لا تقنط من روح الله.
في ظل هذا التهافت المسعور ...
وتلكم المشاعر المُترعة ... والمشرّعة ...
لا تلومنَّ الرخيص ... إذا ما باع يوماً ذاك الوفاء !.
بات الحال اليوم ... يضطرك أن تعيش في هذه الحياة ...
خارج نطاق المنطق والمعقول ... لأن الكثير لا يفهم غير لغة التجاهل .
من أجمل دروس الحياة :
أن تنتقم بنجاحك ... وأن تقتل بصمتك ...
وأن تُعاقب بغيابك ... وأن تنتصر بابتسامتك .
لو تأملنا الذي في الأعلى :
لوجدنا السلامة في ذلك ... من غير أن نُشهر في وجوه من خاصمنا
السلاح ... الذي قد يكون فيه ادانتنا .
نداء أخير:
هاجروا من قلبي ...
فقد اشقاني البقاء .
حاجه ابي منك والمحتاج مايعذر
انا بحاجة عمر / عندك عمر ثاني ؟
رسائل قديمة
ذكرى عتيقه
ارواح راحله
لماذ نرتبط بالقديم
لماذا نحن له دائما
لماذ هناك بقايا في أطراف الروح
لاتنتهي تبقى كبيت طين قديم يفوح منه رائحة اللبن..
ورغم كل ذالك. هناك.بقاياحنين
في القلب لكل ذالك
في لحظات تشعر بأن حروفك
لم تعد تهتم لأمرك
كلما هرعت إليها
تستنجد بها
رحلت عنك||⚙️
في قلبها حديث لا ينتهي
ورسالة لم تختم بعد ||⚙️
عِندما تكونُ أَكثرَ صمتاً
تجدُ َنَّ قدرتك على فهمِ الحياةِ
في أَنقى أَحوالِها ||âڑ™ï¸ڈ
حب لأخيك ما تحبه لنفسك
ومَاذَا بَعْد ؟؟!!
مَتَى يُنْبِئُ الْبَحْثُ عَنْ مُدُنٍ ؛ يَسْتَفِيضُ الْحُلُمُ مِنْها ، وَيَسْتَفِيقُ الْمُحال ||⚙️
وأبحثُ في خواطري عن نافذةٍ مُضيئةٍ ، كلَّما شرعتُ في كتابةِ حروفها ..!
قَرَأَتْ هِيَ ذَلِكَ في سُطُورِ قلبي ..!||⚙️
وَاَنْصِت أَيُّهَا الْوَرَقُ لِتَمْتَمَةِ الْحُروفِ فِي طَيَّاتِكَ ، وَلِقَطراتِ الْحِبْرِ حِيْنَ اِنْسِكابِ ||⚙️