السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
البعض منا :
يجد فيمن يدعون الناس للأمل ...
أنه يُغرد خارج السرب !!! لأنه يقيس بمقياس ما يراه في واقع الحياة ...
من غير أن ينفخ ... أو يزيل الرُكام المتكدس على ظهر التفاؤل ...
وأن بإمكان الواحد منا رسم خارطة طريق ... توصله إلى محطة السعادة ...
من غير أن يحيد عنها ... أو في زقاق الفتن يضيع .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من هجر موطن الأمل ... وعاش في مهجر اليأس ...
حكم على نفسه بالموت ... قبل أن يُفارق حياته ذاك النَفَس .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قال لي يوما :
وحده العذاب من يكسبني هيئة آدمية !
فقلت له :
وما كان لذلك العذاب أن ينزل بساحتك ...
لولا أن رحبّت به ... لتجعله واقعاً سرمديا!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ظن يوما :
أنه بالانتحار سيهزم الهموم !!!
وما ظن بأنه ميتٌ في أصله ...
وإن كان في ظاهره من الاحياء !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
إلى ذلك المتشائم :
أنظر أمامك تجد بين قدميك مسير الحياة ...
فكيفما تُريدها أن تكون ... فذاك ما تُقرره أنت ... لو بغييت.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نحن في هذه الحياة بين متباينين ... قد علمنا الفارق بينهما ...
ومع هذا نختار ذلك القاتم ... الذي به نُعاني الأمرّين ...
بينما الاختيار يكون مرده إلينا ... لو أردنا العيش ونحن نتكيف
مع ما يطرأ علينا من واقعٍ قد يكسر فينا مجاديف الصبر ...
لو شنقنا ذاك الأمل من حياتنا ... فنغدو بذاك صرعى بين الحالتين.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك من يسقط ... فيشتكي من ذلك ...
من غير أن يُحرك الساكن فيه !!!
وبعدها يأتي :
ليُلقي اللوم على الآخرين ...
أيكون ذاك العتاب في محله ؟!
إذا ما كان العيبُ فيه !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .