https://youtu.be/3gloT3fo7L8
عرض للطباعة
في هذه الحياة أكتب على بابها :
" لا تقترب مني إذا ما كُنتَ تنوي ألا تبقى لي" .
كل يسافررفي عالمه يغرد.. من خلف منظاره.
كثيرا من يدّعي بأن أمرهم لا يهمه ...
وفي الحقيقة تراه يرقب خطاهم من بعيد ...
لمن :
أراد مسح معالم الطريق التي توصله لنهايته المقطوع ...
تخلص من عادة المراقبة من بعيد ... فبذلك تتخلص من تركات
الانتظار الطويل ... وبذلك تداوي وخزات الضمير الكسير .
أيها الأمل :
كم أحبك بعمق ... حين تحيي في قلبي الرجاء ...
بأن من تقادم بعده عنا ... يقينا سيأتينا طوعا ...
ولو بعد حين .
من العبث :
أن تعيش ثواني حياتك وأنت ترصد تحركات من أحببته ...
وأنت في ذات الوقت تحاول جاهدا دفن معالم وجوده ...
في قبر النسيان !.
هناك من الحقائق نجزم اننا نعرفها لكنا نكابر انفسنا ونمتهن التغافل...
رؤيتنا محدودة كرؤيتنا لوجه القمر نراه منيرا.. ولا نعلم ما يخفي ورائه.. مثل هذا العالم كالبحر اغواره
حاول توسع خاطرك كلما ضقت
دام العمر بأحداث الأيام حافل
للورود حديث خافت.. ندي كرقة أوراقها... فارسم صورة أجمل ليعم السلام.
صباح الخير ...
احيانا :
نعيش خلف اسوار الحصار ...
بينما الحقيقة اننا نعيش في وطن لا
ينازعنا فيه محتل ...
هي المخاوف التي توهمنا حينما نُرخي
لها الكم والكيف ...لنسير خلفها والعيش
نعيشه في كبد.
بالرغم من مرارة القرار :
تجد في الابتعاد عن الذين تُحبهم سلامة القلب ...
ولعل فيه سعادتهم ... إذا ما كان القرب منهم يُشعل
شرارة الخلاف .
احيانا :
يحبس الواحد منا بركان غضبه ...
كي لا ينفجر في وجه من افرد لهم الحُب ...
غير أن قبيح افعالهم يجعلُك تنفجر مكرها
في وجهم ... بعدما اغراهم السكوت عنهم ...
فجعلهم يتمادون في غيّهم .
قالت :
كثيثرا ما أدوس على كرامتي ...
وأمتهن صبري ... وأكتم غضبي ...
واستحضر الجزاء الذي ينالني من صبري ...
وابنائي هم وقود احتمالي ... وذاك المصير إذا ما
انقطع حبل صبري ...
فقلت لها :
ليكن الجزاء على جنس العمل ... والصبر مفتاح الفرج ...
احفظي ماء كرامتك ... واكتفي بما لديك من ولد ...
فلا تعلمي نهاية الصبر ... فلعل الله يقضي امرا
لم يرد على خيال عقلك ... فتبقين تتقلبين حسرة
على فراش الألم .
صباح الأمنيات بقادم أجمل.....
صباح الخير ...
بين ارفف الذكريات ... هناك ألسن لطالما اشتاقت للحديث لمن أحبتهم ...
وبين هذا وذاك يبقى طريق اللقاء يشي بأنه بات من المستحيل ادراكه ...
كون الانفاس سكتت ... بعدما فارقت الروح الجسد ...
ليبقى البكاء والحسرة هي ثمن الجفاء ... وقد كانت في الحياة
فسحة الاعتذار ... والرجوع لأحضان الوفاء .
إلى من خاصم اخاه أو أخته ... أو أمه أو أباه ...
أو صديقه ... بادر قبل أن يقطع الوصل مفرّق الأحباب ...
" فتكتوي بالحسرة على ما فات " .
اتسائل كثيرا :
لماذا نتجاوز المراحل التي تقينا من شر الخِصام ؟!
ونحن نثور لأتفه الأسباب ! بعدما ضاقت فينا الصدور ...
وفقدنا من ذاك لذة الصبر ... الذي نُلجم به جماح الغضب !
نحتاج :
لدورة نتعلم منها كيف التعاطي مع ضغوط الحياة ...
لنسعد في حياتنا ... ونتجاوز بذلك شقاء وخزات الضمير ...
حين نُحطّم علاقتنا مع من نُخالطهم ... والسبب هو ثورات
الغضب التي تعترينا ... وإن كانت من غير سبب !.
نرتبك كثيرا :
عندما نُحاول جاهدين تحليل اسباب ثورات الغضب التي تتلبسنا !
لنسوق الأعذار ... بأن غضبنا يكون خارجا بلسان الحق ...
غير أننا :
نُسقط من حسابنا بأن الحق لربما رافق غضبنا ...
غير أنه كان بطريقة تجاوزت حدود الصواب ... إذا ما وزناه
بميزان السلوك والأخلاق .
إلى :
من جرفهم تيار اليأس إلى مهاوي
القنوط ...
تيقن :
بأن الأمل هو من سيُزهر قلبك ...
وسيُجلّي عنك غيمة الحزن .
/
ما في قلبك هو لك، صدقك اخلاصك غضبك شتاتك هذيانك وفاؤك الا الحب.. تنطوي كل ملامحه فيك ويسافر ليُبقيك وحيدا في العراء..
/
قلتُ: لا تسأم، عليكَ أن تعثُر عليكَ، عليكَ أن تُجابه بعضكَ بكلكَ وأن ترأف بكلكَ على بعضك، وأن ترسم خارطة جسدك وحلق بك..
/
لا تنتظر أحدا، امضي كما يمضي الزمنُ بالآخرين
اتظن أن قلبك هشا من أن تمضي به حافيا عاريا..
أكثر منه حين تطأ عليه أقدام الزمن..!
قم.. وأحيي ذاتك.. أحيينا معا
ولا تدع لغبار الإنتظار أن يتراكم فوق رفوفك
أما سئمت منهُ
أما سئمت رئتيك من استنشاق غبار الزمن!
وللنفس صمت كسر الحروف وبعثرها... فباتت مبهمة..
ابت المفردات ان تطاوع الجمل...
/
ليست كلّ القلوب ولاة أمرها فإحذروا أن تعيثوا بها فسادا فسيكفيكهم الله
وليست كل العقول ولاة أمرها فإحذروا أن تصادروا ما بقي فيها فسيكفيكهم الله
لا نحتاج سوى اللطف ببعضنا البعض .. اللطف في الحديث في الاختلاف في التمسك
صباح الخير ...
في هذه الحياة ... علينا أن نعيش على رمق أرواحٍ متعددة ...
كلما لفظت واحدة منها أنفاسها ... جاءت التي تليها ...
فلا تعِش حياتك تحت وطأة الانكسارات ... وأوقد لروحك
تلك العزيمة التي تجعلك أقوى عند كل خيبة يسوقها لكَ
من تُخالطهم .
لا تبتئس إذا ما أهديت مشاعرك لمن لم يستحقها ...
ولا تحزن على عمر قضيت لحظته مع من لم يصن حبك له ...
فيكفيك نقاء قلبك ... وتلك المشاعر الصادقة التي وهبتها
... وتلك الحقيقة التي اكتشفتها عن معدن ذاك الذي اختار
الرحيل بعدما كشف قناع زيفه / لتنهض وقد تعلمت درسا
يوقيك شر من يبسط لك لسان الجمال ... ويخفي سُمّه
الزؤام .
في هذا الزمان نجد ذلك التهافت من الكثير لكسب الحُب !
من غير أن يعرفوا أن هناك ما يُعزز الطلب ...
هو ذلك الاحترام والأمان الذي بهما ينعم المرء
بالسلام ...
فالحُب :
البعض يحده ويؤطره بإطار الكلمات المنمقة ...
التي تُشنف الأسماع ... وتُلهب القلوب ...
وينزع منه تلك الترجمة العملية التي لا تحتاج للتعابير ...
وصفّ ورصف الحُروف ... لنُخبر بها الآخر عن حجم حبنا له .
على أوتار الليل ... تُلهب اسماعي تلك النداءات التي تأخذني إلى مرافئ الذكريات ..
لأسير مع طيف من أناروا لنا دروبنا بمشاعل الطموح ... وقد توارت اجسادهم
وحديثهم تحت ثرى " الفقد " ...
هي أحجية :
لا يفُك معناها غير اللقاء ...
وإن كان على أرض المُحال /الصعب !.
صباح الخير لكل من اخذ فسحة أمل... وتنفس من عذب الحروف،
ليس ذنبنا ان احسنا الضنون.. في مواقف فهمها البعض العكس،
مهما غبنا ومهما حجبتنا الدنيا في طياتها... سيبقى هذا العالم موطننا كالطيور المهاجرة لا بد ولها عودة،
كم تفكرت كثيرا في تلكم الجملة التي كان والدي _ رحمه الله _ يرددها على مسمعي
بقوله " لا تتزوج بو مال أحبِك وتحبيني " ، كنت حينها لا أدرك معنى كلامه ،
ولكوننا غير منفتحين على تلكم الأجواء ، ولم أعرف معنى كلامه غير " الحين "!
عندما غزت التكنلوجيا شتى مرافق الحياة ، فتداخلت من ذلك الثقافات ، وذابت تلك الفوارق
، ليكون الإنسان فيها مخترق الداخل ، وليكون بين نقيضين يوشك أن يقع في الذي
يُحاذر أن يقع فيه ، من زلات قدمٍ قد تُقصيه عن الذي يؤمن به ، ويعتنقه ، ويحرص على المحافظة عليه ،
وفي هذا الزمان :
نجد تلكم المشاعر التي يؤججها ما يتبادر لأسماعها وأبصارها ، لتبحث عن
المتنفس الذي تُخرج ما تكدّس في دواخلها من عظيم المشاعر التي
ما عاد للقلب أن يتحمّل ثقيل حِملها !
ومن هنا وهناك :
يكون السعي للمّ شتات القلوب ليجد من يُسّكن الثائر ،
ويداوي الجروح ، وفي رحلة البحث يجد الكثير ممن قاسمه
الهم ، وبات حبيس الغمّ ، ليُناغي الأمل ، داعياً بملاقاة المأمول
، ليرتاح قلبه من ذلك ، ويُسكّن حاله .
فعندما يجد مراده :
تبقى هالة الشكوك تخترق الثقة بذاك المحبوب !
ويأتي السؤال على صيغة :
هل من أتواصل معه أفردني بحبه ؟!
أم أن هنالك من يقاسمني حبه ؟!
ليطول الحديث ، وتعلو القلوب ارتياح عميق _ مؤقت _
بسماع حديث الحبيب ، ليُحلّقان في فضاء
التخيلات والأحلام ، وبأن البعيد بات قريب ،
وأن المعاناة باتت تحتضر في فراش الحُب الجديد ، وبأن السعادة
بدأت تعزف عذب النشيد !
ولكن ...
تبقى الشكوك تقُضّ مضجع الحبيب !!
من هنا :
استرجع ما استحفظني به أبي بتلكم الجملة ، لأجعلها حاضراً أرى
منه معنى جملته تلك .
ليكون المعنى :
أن الاضطراب قد يتخلل العلاقة ، وبأن الخيانة حاضرة
تنتظر فقط اكتمال خيوطها ، وتوفر أسبابه !
وليكون التساؤل :
من فتح باب قلبه للغريب ، فلابد أن تكون له
كبوات ، لتكون له عادة ، فلا يُمانع من أن يفتح صفحته
لغير الذي ناله منه الحُب القريب !
لهذا نقول :
علينا أن نحفظ قلوبنا ومشاعرنا ، وأن لا نجعلها مُشّرعة
لكل من يمر عليها ، كي لا نصطلي بنار النتائج التي
تنسف أحوالنا ، فنبقى دهرا ننوح على حالنا !.