ما في قلبك هو لك، صدقك اخلاصك غضبك شتاتك هذيانك وفاؤك الا الحب.. تنطوي كل ملامحه فيك ويسافر ليُبقيك وحيدا في العراء..
في تلكم الغربة والوحدة ... تتناهش المنفرد هوام الشكوك ...
وتتكالبه سباع الظنون ...وما يُنجّيه منها غير اخلاصه ...
وتلك الثقة التي يترُكها في مساحة الانتظار .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.