وطنٌ يضمحلُ من ذاكرة العقل ..
يسقطه القلب من عرش الحنين شيئاً فشيء ..
حتى تكاد النفس تخلوا من الشوق إليه ..
ليبقى يتيماً تخلده الأبجديات في قصاصاتي الورقيه ..
.
.
عرض للطباعة
وطنٌ يضمحلُ من ذاكرة العقل ..
يسقطه القلب من عرش الحنين شيئاً فشيء ..
حتى تكاد النفس تخلوا من الشوق إليه ..
ليبقى يتيماً تخلده الأبجديات في قصاصاتي الورقيه ..
.
.
حينما سكب المساء بين شفتيك صمتا ..
وتراءت في بؤرتك التي تعكس زرقة السماء .. ( إغفاءةً مبكره) ..
سكن التجهم عقلي .. !!
إنبلج الصمت من أعماقي لأعماقي :: صارخاً ::
(الوقت ما زال مبكرا لتحلقي بين أحلامك ..)
فثمة حنين ثائرٌ في قلبي .. !يضجرني من عدد السؤال عنكِ ..
يشعرني برهبة المكان / ووحشته/
.
.
عندما أبحث عنك في الأشياء حولي .. لا أجدك .. وعندما أبحث عنك في ذاتي لا أجدك ..
وكأنك تجيد الأختباء .. وتضجر عقلي في كل خلوه ..
ليتك فقط تقدّر حجم المعاناة التي عشتها أسير الذكريات ..
ليتك فقط تعبر حدود السواد إلى النور ..لتعيد الواقع المفقود في سيرة حياتك ..
كل الأشياء تنهار حولك .. إلا أنت تبقى صامدا .. تعكس مدى أحترافك في صنع صخب الذات بداخلي ..
/
آهٍ منك ..
يا صديقي ..
يا رفيق الذكريات ..
آهٍ منك ..
..
إليك .. أنــــتِ ..
هل ما زلتي تلك الأنثى الشتوية ؟ ام اصبحت كل الفصول تقلبك
على ما تشاء ..
أما زالت عقدة المزاج تحكمك في قراراتك ..
لم أعد أحلم بك في كل ليلة .. أشعر وكأني أصبحت أجرم بحق
"أحلامي" ..
مارست طقوس الانتظار كل يوم .. حتى اصبح المارون على جثتي
يرمون القذارة دون اي احترام "للموتى" .. حتى بعد رحيلي ..
تركتني انسان مضطهد ..
.
.
الحنين .. يرهقني رغم السنين !!
...
.
يا أمراءةً تكبريني بعقدٍ من الحب /
عبءٌ كبيرٌ هذا الصبر الذي أحمله على عاتقي ..
منذ أول حرفٍ / .. لازمت قلبي التسائلات ..
والخوف على نفسي أن أهرم عمراً /
دون تحقيق أحلامي ..بدونك ..
ولأني عاشق مترف بالحنين !!
تقتات من صدري رغباتُ الشوق إليك ,
خذيني دون الأخرين , وامنحيني الحب!!
خذيني .. بكل فراغاتي .. وأملأيني ../
بحنانك ..
بغرامك ..
وأنوثتك ..
سيدتي:
يا من ولدتي من رحمٍ طاهر,
لأجلك أنتِ فقط,
سأخترق قواعد الكون ,
وأسقط بين يديك ,
مبعثرٌ ... لتجمعيني ,
لتعيدي صياغة أفكاري,
لتكوني كل أفكاري!!
لتكوني كل معتقداتي,
ومصدر إلهامي,/
دون الأخرين ..
.
.
.
.
كوني لي ..
بكل شغفٍ وطني ..
لأسكن صميم روحك,
بكل حرقتي ,
ورغباتي,
واشتياقي إليك/
بكل فوضاي ,
وضجيج مشاعري!!
ضميني ..
بين يديك ..
من أقصاي لأقصاي ..
سيدتي ..
ضميني ,
وأحجبي عني كل شيء إلا أنتِ
إن أفرطتُ في الحلم يوما فذاك من دواعي الرغبة للهروب من واقعٍ مؤلم
.
.
.
.
.أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و أنين وحشتي .. أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق .. داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات يومِ .. رجاءً أن تقرأيها .. وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول .. علك حينها تغفرين زلاتي ..
,,,
ثمةُ ألمٌ ينتاب أرجائي ,
ما استطعت احتوائه ,
هو جزء مني /
وأنا أختصارٌ لعمقه ,
.
.
.