صباح الخير ...
عرض للطباعة
صباح الخير ...
من أعجب معاني الصبر ...
أن تقتحم ارضك جحافل الألم ...
ويبقيك كل ذاك / مُبتسم !
رسائل ... تُكتب بِحبر الصمت ...
ومشاعر ... تَعبُر فضاء القَدر ...
وواقع حالٍ ... ارداه السَهر !
كثيرا ما أجد نفسي ...
في تلكم المساحة الحارقة ...
إما عند قارعة طريق الانتظار ...
وإما عند حافة الذكريات .
………
صباح الخير.
—-
نعم يخرج المقاتلون من الموت ليعيدوا الينا الحياة .. هنا غزة .
هنا الكرامة والعزة والشموخ.
صباحكم نبض حياة ...اللهم انت العون وانت الملاذ
“صباح الخير وبشارة الخير تأتي من غزة العزة والشموخ"
اللهم لك الحمد والشكر.
,,,
لا أسعى لتصحيح ظن أحد بي
لأن الله ينظر لقلبي وهذا يكفي ."
اللهم اليك المشتكى..
حكة يوما قصتها عن الحب
وبإنه صاخب جميل يشعل القلب
وبأنها ستعيش عمرها تدافع عنه دون كذب
وفي اقرب اختبار لها تلاشة الحكاية وفضح زيف الحب
قالت يوما لنضم اصابعنا بعضا على بعض
ولتحكي يا سيدي بعض الامل والحظ
كانت ايام كأحلام لامست الواقع
سأعلمك الكتابة
وستكون شعلة نشاط واجاده
فأنت ذا احساس ولطافة
فقط دع السطر يتحدث عن حبك وفتاتك والابتسامة
لم نعد كالماضي
نسرد ما بالوجدان ونوازي
لم يعد السجع فينا فذا ويساوي
,,,
صباح الخير…
…
هناك مرحلة نقف عندها
بين الصمت ولا صمت.
،،،،
رأيت في الابتعاد ترياق وقاية ...
وفي القرب مأساة نهاية .
اقسى شعور .. العجز والخذلان ..
اللهم عجل بالفرج..
صباح الخير ...
على دروب الحياة ؛
عليك الهروب من اسباب الخصام ...
وأن تكون على حذر من خوض غمارها ...
فبذلك ... جنَّبت نفسك المهالك ...
ولسعات تأنيب الضمير .
حين اتمعن _ بعد الغوص في اعماقهم _ في أمر الاطفال ،
وما يَبدر منهم من تصرفات ، واقوال ، وأفعال ،
فأجد تلك البراءة ، وتلك الفطرة السليمة ، التي لم تلوثها بعد ،
نجاسة الواقع ، حينها اتنهد حسرة ، واردف مع ذلك التنهد أمنية ،
ابعثها للذي شق سمعي وبصري ، أن يرزقني قلباً كمثل ذاك القلب ،
الذي بين جنبي تلك القلوب الندية الجميلة .
بعد أن اقعده الهم ...
قال عبارته :
عندما أخبرتها أن قلبي من طين ...
سخرت مني !
لأن قلبها من حديد!
قريبا ستمطر ..سيزهر قلبي ...
وسيصدأ قلبها .
اتُرانا ؛
يتعرض الواحد منا للنكبات المتتاليات ...
يكون سبب ذلك ... تلك العاطفة الفياضة ؟!
وهل نسلم من تلكم النكبات ،
إذا ما ازحناها وحذفناها من قاموس تعاملاتنا ؟
ستعلم ...وتتعلم ولو متأخرا...
أن ما اقصاه عنك القدر ...
ستجني ثمرته حينها...
وتخرِ ساجدا لله فرحا...
حين اكرمك بجني ذاك الثمر.
مساء بنسيم عليل ...من دفئ الشتاء ..
هي الطفولة تجعلنا أحياء ...في عالم تكلفت فيه القسمات ...
انما الضيوف ياتون ويرحلون ..لكن من غرس جذوره في الأرض محالة أن يرحل .
سيظل نبض خواطرنا حاظر إلى أن ينطفئ النور ..
مساء النور..
صباح الخير ...
بواعث روح ... تستجدي البوح ...
ومكابرة عَقل ... تقطع عوالق الوصل !
حين نُبحر بقارب المطالعة ...
نمُر على جُزر المعلومات ...
نستكشف مواضع المكان ...
نُحلل ... ونستقرئ ...
ونُعلل ... ونبحث عن المفقود ...
لنستخلص الفائدة بعدها .
قد يقول قائل :
بأن المعجزات قد رحلت مع الانبياء والرسل ...
غير أن الكرامات لا زالت تُدوي في كل مكان ...
يكون فيه من اتصل بالله ... وقد تقبض بحبل الله المتين .
لا زلت اقرأ تلك الرواية التي اقتربتُ لنهايتها ...
فقد كُنتُ اسبح فيها ... واسترسل بفكري ...
حتى تجاوزتُ بذاك المدى _ في بدايتها _ ...
إلى أن وصلت لنهايتها ...
فعلمت حينها أن الوقت الذي قضيته ما هو إلى وقتٌ مُهدر ...
وقد اعقبه ندم لن يخمد ناره ... لتبقى امنية لن تتحقق ابدا !
اذا ما كانت امنية ...
أن تعود عقارب الساعة للوراء !
دوما يُحاول اقناع نفسه ...
بأنه لا ولن يستحقها ...
لذلك ... اشترى كرامته ...
وخفف عن قلبه حِملا ثقيلا ...
قد انهك راحته .
هنا اعتراف ...
مع كل انكساراتنا في الحياة ...
وتك الخيبات التي اثرت فينا ...
إلا أنا تعلمنا أمرا قد غاب عنا ...
أن الحُب لا يكون من جُملة مصطلحاته
" ابتعد ... حتى لا يُقال عني بأني مستميتٌ للقُرب " !