اللقاء الدينى المتجدد ..( علامات حب الله ) اليوم ( الخميس )
للقاء الدينى المتجدد ..( علامات حب الله 2) اليوم ( الجمعة )
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...1efd599e41.gifاللقاء الديني المتجدد ..وفيه(علامات حب لله))
علامات محبتنا لله تعالى
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...ec615344b1.gif
قلنا فى الحلقة السابقة
كثير من الناس ممن فرّط وقصّر بل ضيّع فرائض وواجبات، وآخرون وقعوا في محرمات ومنكرات، بل متلبسون بخطايا ومحاذير ومنهيات؛ عندما تحثهم لتقويم هذا الخلل الكبير والجُرم المستطير، يكون الجواب: نحن مؤمنون .. وفي قلوبنا مُسبحون .. ولمحبة الله دائمون.. وللصلاة مؤدون!!!!!؟
يقول الشاعر
تعصي الإله وأنت تظهر حب ه ذاك لعمري في القياس شنيع
لو كان حبـك صادقاً لأطعته إن المــحب لمن يحب مطيع
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...ec615344b1.gif
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...1efd599e41.gifفما علامات حب الله؟؟؟
1- محبة الله سبحانه وحده دون غيره وتقديمها على كل محبوب:
قال تعالى( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )لتوبة:24
2- طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام وتقديم محبته على من سواه:
قال تعالى( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )آل عمران:31
3- الاشتغال بطاعته وعبادته والتقرب إليه:
من أبرز العلامات الظاهرة لمحبتنا لله عز وجل، الاشتغال بطاعته وعبادته من تأدية الفرائض على أتم وجه، والاستكثار من النوافل، وعدم تضييع الأوقات بسفاسف الأمور وفضول الكلام، إن سلمنا من المعاصي والآثام،
4- محبة كلامه وكثرة تلاوته وتدبره:
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله عز وجل فليعرض نفسه على القرآن، فمن أحب القرآن فهو يحب الله عز وجل.
5- كثرة ذكر الله عز وجل:
كثرة ذكر الله سبحانه يقود لاطمئنان القلب وانشراح الصدر والاستئناس بالله عز وجل، ومن أحب شيئا أكثر من ذكره وذكر كل ما يتعلق به.
6- الرضا بقضاء الله وقدره:
ما أحسب أن شيئا من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا، ولا أعلم درجة أشرف ولا أرفع من الرضا، وهو رأس المحبة.
7- الذل لله تعالى والانكسار بين يديه:
قال ابن القيم: فالرب تبارك و تعالى يريد من عبده الاعتراف و الانكسار بين يديه و الخضوع و الذلة له و العزم على مرضاته
8- محبة كل ما يحبه الله سبحانه:
ومن علامات محبة الله ورسوله أن يحب ما يحبه الله ويكره ما يكرهه الله، ويؤثر مرضاته على ما سواه، ويسعى في مرضاته ما استطاع، ويبعد عما حرمه الله ويكرهه أشد الكراهة، ويتابع رسوله، ويمتثل أمره ويترك نهيه.
9- محبة الأنبياء والرسل والصالحين والمؤمنين:
ومن لوازم محبة الله أيضا محبة أهل طاعته كمحبة أنبيائه ورسله والصالحين من عباده، فمحبة ما يحبه الله ومن يحبه الله من كمال الإيمان.
10- أن يكون رحيما بالمؤمنين شديدا على الكافرين:
قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )المائدة:54
11- يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم:
والجهاد في سبيل الله معناه شمولي بالنفس والمال واللسان والقلب.
( يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ )المائدة:54
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك.
اللقاء الدينى المتجدد ..( مفسدات الطهارة )( السبت )
للقاء الديني المتجدد ..( الصدق )( الأحد )
اللقاء الديني المتجدد ..( الصدق )( الأثنين )
اليوم نتكلم عن موضوع في غاية الأهمية
سنتكلم بر الوالدين
بر الوالدين هو الإحسان إليهما ؛ بالقول والفعل والمال بقدر المستطاع ، اتقوا الله ما استطعتم ، وضد ذلك العقوق
قال تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
• وقوله تعالى : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) .
بر الوالدين سبب لدخول الجنة
وفى الحديث: رغم أنفه . ثم رغم أنفُه . ثم رغم أنفُه . قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك والديه عند الكبرِ ، أحدَهما أو كليهما ، ثم لم يدخلِ الجنةَ
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2551حكم المحدث:صحيح-
بر الوالدين بعد موتهما:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل فقال يا رسول الله:
((هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))
التحذير من العقوق:
1- العقوق يمنع صاحبه من دخول الجنة، وفى الحديث
{ لا يدخلُ الجنَّةَ قاطعٌ(أى قاطع رحم).
الراوي:جبير بن مطعم المحدث:البخاري
-فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من (الكبائرِ شتمُ الرَّجلِ والدَيْه . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وهل يشتُمُ الرَّجلُ والدَيْه ؟ قال . نعم . يسبُّ أبا الرَّجلِ ، فيسُبُّ أباه . ويسُبُّ أمَّه ، فيسُبُّ أمَّه)
رواه مسلم المصدر:صحيح مسلم
وقد رأى أبو هريرة رضي الله عنه رَجُلَين ،
فقال لأحدهما : ما هذا منك ؟
فقال : أبي ،
فقال : لا تُسَمِّه بِاسْمِه ، ولا تَمْشِ أمامه ، ولا تجلس قبله .
رواه البخاري في الأدب المفرد
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...3b632b24f1.gif
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس
أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
بلغت غاية رضاهما !
البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،
البر هو:
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك
تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره
للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو
كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
مبكراً من البر بهما ، حتى ولو كان ضد هواك !
البر هو عدم رفع الصوت عليهما أو
المقاطعة أثناء كلامهما.
البر هو : أن تترك صُحبة أحدلا تحبه أمك ،
وتشغل بالها ويؤرقهامشيك معه.
البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ان كنت قادرا ، لا
تدري عنها أمك الا وهي في الفندق
الأنيق ، الذي تستحقه !
البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي
لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما
يجلب السعادة والفرح !
البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
كانت تملك الملايين - دون أن تفكر -
كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
وجهد الليالي التي أمضتها في
رعايتك ! فما بالك لو كانا فقراء محتاجين
وانت معك.
البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح
لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت
هذا المبلغ من العمر !
البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ان تصلى الصلوات
فى وقتها ولا توجع قلبهما بمحايلتك
بالصلاة التى هىَّ فرض عليك أصلا
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ان تلبسلا حجابك الشرعى
ولا تخرجى متبرجة تلبسين ما يُوجب لكِ النَّار
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ان تسمع نصائحهم
بعدم رؤية الافلام والمسلسلات
وكل ما ابتلينا به من وسائل الاعلام
ولا تقل لهما انا حر!!!
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ان تعامل اخوتك بالحُسنى
ولا تستجلب المشاكل معهما وتأرق والديك
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifالبر هو ان تساعدها فى المنزل
حتى ولو بتنظيف سريرك واطباق
اكلك وكل ما افسدته انت.
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifالبر ان تشترى لها من الخارج
طلباتها وكفى نزول لها وحملها
الحاجات لكم من الاسواق
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ان تتصل بها لو كنت مسافر
كما تتصل بعروسك!!
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ان تفضلهما على نفسك
واولادك وزوجك
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالين ان تراعيهما اذا مرضا
واذا كبرا كما
كانوا يراعوك صغيرا
كثيرة هي طرق البر المؤدية
الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifبر الوالدين ؛ ليس مناوبات
وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
مزاحمات على أبواب الجنة ، فهذه
حقيقة يغفل عنها البعض !
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...3b632b24f1.gif
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...4eb45066e1.gifقال الغزالي :
وآداب الولد مع والده :
أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه
اللهم لاتحرمنا بر والدينا احياءً
وأمواتاً ، ووفقنا بجعل رضاهما
سبيلنا الى جنات النعيم !
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ووصلنا والمسلمين بفضله وإحسانه .
للقاء الديني المتجدد ..( الصبر )( الخميس )