خاطرة جميلة ابدعتي اختي
عرض للطباعة
خاطرة جميلة ابدعتي اختي
لن يبقى وحيدا ذلك الكرسي يا ستي .. دام من جلس عليه هم تلك الفئة الذهبية التي لا تعوض .. يسلم قلمك وقلبك .. بارك الله فيك
وكأن لسان حال الكرسي يقول :
تلك الذكريا ... لا تزال محفورة في حدود المكان ...
وما ذلك الزمان إلا مرهون بقرار ذلك الإنسان ...
إما بقاء ... وإما ارتحال !!
وابقى هنا ذلك الشاهد ... وقد خُزِّنت في ذاكرة المكان ...
تلك الضحكات العاليات ... وتلك التنهدات الحاميات ...
وتلك الدموع التي بَلَلَت جنباتي ...
وتلك الأمنيات التي هُمست في حضرتي ...
وتلك المخاوف التي بُثت على مسامعي .
وأبقى أنا كما أنا ... في مكاني قابع ...
أنتظر حضور من اشتاق إلي ...
فما أنا إلا ذلك المُستمع الجيد ...
أكان الحديث به الشكر والثناء ..
على ايامٍ قضاها المرء هنا ...
أم كان حديثا به حشرجة الندم ...
وذاك العويل على أمرٍ كان .
جميل سرد النص والتعبير