السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم يا جماعة
هالايام مع الشهر الفضيل، ومع برنامج الحجر الصحي والتباعد المؤسسي.
نرى ان البعص منا يرفع حالات واتس آب، كلها وجبات لذيذة و انواع من اللحوم واطباق الحلويات والعصائر.
ولربما كان ضمن قائمة المضافين لديهم، من به ضيق حال
او انه متأثر مادياً ولم يوفر كل ما تحتاجه اسرته، و تعتبر هذه الوجبات نوع من الحسره لديه.
علماً ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصانا بالمشاركة و عدم إيذاء الناس بروائح الطعام فما بالكم بالصور والفيديوهات، التي تعرض ما لذ وطاب.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: (إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ، لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ) رواه البخاري.
فِرْسِن الشاة: هو ما دون الرسغ من يدها، وقيل: هو عظم قليل اللحم، والمقصود المبالغة في الحثِّ على الإهداء.
نقاشكم يثري الموضوع