خرج السويق العُماني وضيفه الأهلي الأردني، بتعادل سلبي بطعم الخسارة، في المواجهة التي جمعتهما مساء يوم الاثنين، على استاد السلطان قابوس، في ثالث مبارياتهما في المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وعجز الفريقان عن تحقيق أي فوز في 3 مواجهات، ليرتفع رصيد كل منهما إلى نقطتين، ويبددا الكثير من حظوظهما في المنافسة على بطاقة التأهل.
وغابت النوايا الهجومية عن الفريقين، بعدما بالغا في الحذر، والانكماش في مناطقهم الخلفية خشية من هدف مباغت.
وجاء الشوط الأول مملاً للغاية، حيث انحصرت فيه الألعاب في منتصف الملعب، وتكررت مشاهد الكرات المقطوعة، مما جعل شباك الفريقين بعيدة عن الخطر لوقت طويل.
واعتمد الأهلي الأردني في بناء هجماته على سليم عبيد ودهشان والعلاونة ومرضي وثلجي لكن هؤلاء لم يقدموا المطلوب منهم، ليشعر مهاجم الفريق ماركوس بالعزلة.
في المقابل، فإن السويق العُماني لم يكن أفضل حالاً رغم أنه يلعب في أرضه وبين جماهيره، وكان يتوجب عليه الانطلاق مبكرًا وبكثافة نحو المواقع الهجومية، لأن الفوز سبيله الوحيد للمحافظة على آماله في المنافسة.
واعتمد السويق العُماني في خط وسطه على تحركات السعدي وعبد الصالح حرب وعمر الفزاري، لكن دون أن ينجحوا في إيجاد أي ثغرات تقود لمرمى حارس الأهلي محمد خاطر.
وأعلن السويق العُماني عن فرصة وحيدة له بالشوط الأول جاءت بالدقائق الأخيرة عندما انفرد عبد الرحمن الغساني بالمرمى، لكن خاطر كان حاضرًا وتصدى للموقف لينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.
ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث جاءت الألعاب رتيبة للغاية، وظلت الحلول الهجومية غائبة.
وقام مدرب السويق بالدفع بسيف هاشم بدلا من ياسين الشيادي لتعزيز القدرات الهجومية، رد عليه مدرب الأهلي بالدفع بالحاج مالك رغم إصابته بدلا من محمد العلاونة.
وأحرز الأهلي هدفًا بقدم محترفه الليبيري ماركوس الذي تابع الكرة المرتدة من القائم، لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بداعي التسلل، ليرد عليه العبد الصالح بمجهود فردي احترق فيه دفاع الأهلي وسدد بجوار القائم لخاطر حارس الأهلي.
*
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات هجومية خجولة لم تجد المساندة المطلوبة في مناطق الخطورة، ليمضي الوقت ويخرج الفريقان بتعادل سلبي بطعم الخسارة.
منقول .