الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء

[ابوقيس99]

مقال..
يوسف بن احمد الهوتي

الوطن للاغنياء ... والوطنية للفقراء!!؟

قد ينفعل البعض من عنوان مقالتي المتواضعة .. قد يحمر وجوه البعض غضبا ... قد يبدأ البعض بشتمي وسبي..
ولكن ... دعونا نترك العواطف جانبا ونتحدث بلغة العقل والمنطق!!

الكل يستغل الفقراء والمحتاجين لتحقيق أهدافه وغايته بشتى الطرق والوسائل ... السياسي ... البرلماني ... المسؤول الحكومي ... التاجر ..

الكل يعتبر الفقير طعم سهل المتاجره به والتلاعب بعواطفه واستغلال ضعف حيلته ....

حين يترشح البرلماني اول من يذهب اليهم هم الفقراء ويوهمهم بالاكاذيب والامل المغشوش ويدغدغ مشاعرهم الوطنيه وحين يحصل على اصواتهم ويعيش حياة كبار الشخصيات لا يعطي قيمة للفقير الى الدوره الانتخابيه القادمة وقبلها بسنه يحاول جاهدا كسب ودهم واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للمتاجرة بحاجاتهم او إيهامهم بمسرحيات هزيلة بأنه يجتهد من اجلهم

المسؤول الحكومي يتغنى بتحسين الدخل وتنويع مصادر الدخل وبالخطط والاستراتيجيات والتسويق الإعلامي وتضخيم الأحداث ... في الجانب الاخر الاقتصاد يتهاوى والاسعار ترتفع وينكوي بنيرانها الفقير.. اما المسؤول لا يشعر بمعانات الفقير الحقيقية فهو يعيش حياة رفاهيه ويتاجر بحاجات الفقراء في المجالس... والإعلام بإستحياء ويحاول بجهد استرضاء الاعلاميين بشتى الطرق

اما التاجر ... لا يفهم إلا لغة المال وكل ما يعنيه كم يحقق من الأرباح وكيف يحققها ولا يعنيه امر الفقير ...

اما رجال الدين ... فيتحدثون عن الزهد و الابتعاد عن ملذات الدنيا وعدم الجري وراءها وهم يعيشون في أفضل البيوت ويركبون أفخم السيارات ويحصلون على كل ما يريدون وما يشتهون...

صدق من قال ان الوطن للاغنياء والوطنية للفقراء ... من يتلذذ بخيرات الوطن هم الأغنياء ومن يتحمل نتائج طمعهم وسوء تخطيطهم وفشلهم والنكسات التي تسببوا بها هم الفقراء ثم يأتي المثقفون والاعلاميين ليدغدغوا مشاعر الوطنيه لدى الفقراء لتحمل تبعات القرارات الخاطئه...

الْيَوْمَ نعيش مفترق تاريخي هل ستزداد الفجوه بين الأغنياء والفقراء في الوطن العربي ام علينا ترتيب الأوراق من اجل تقليل الفجوه !!؟

كل المؤشرات الحاليّه تقول بأن الفجوه ستزيد!!

أصبحت العقول موجهه نحو هدف واحد تقليل الإنفاق على الفقراء والمشاريع التي تخدم العامه و زيادة الضرائب بشتى أنواعها وأشكالها وطبعا المتأثر الرئيسي فيها هم الفقراء ... اما الإبداع والابتكار في إيجاد الحلول لا يمكن ان يحصلوا عليها لان عقلياتهم لا تستطيع التفكير خارج الإطار الذي تعودوا عليه .. بل مستمرين في التضييق وتهميش الكوادر التي تملك القدره على تحسين الواقع ويقربون كل جاهل الى مراكز صنع القرار ... فهذا حال العرب دائما وأبدا!!

يوسف بن احمد الهوتي

[Histeria]

السلام عليكم و صباحك فل أخي أبو قيس ..
جلبت لنا مقال جيد من كتابة الأستاذ يوسف الهوتي ،

هي الوطنية أساس الموضوع بعيدا عن من هو الغني و من هو الفقير ، فالوطنية لها مفاهيم كثيرة .
فالوطن للجميع ، فليس جميع الاغنياء هم على وتيره واحده و أيضا الفقراء .. فمن يحرك الفقير الا ميوله و تلهفه لبيسات قليله .
و أرى أن الكاتب نسى جوانب أخرى ، فأين الفقير من التفكير في اعطاء صوته الى عضو فأين ثقافة هالانسان هل فكر أيضا بالوطن و الوطنية .. مثلما هناك أغنياء فاسدين ايضا هنالك فقراء غير منتجين اصلا و لا فكروا في يوم أنهم يشتغلوا بل فكروا فقط كيف نأتي المال بسهوله .


تحياتي .

[بو الحمد]

هذه المسألة مُحْكَمه على البشرية قاطبه ....

لا يوجد بلد يخلو من هذه التقسيمات ... المحسوبيات ... السرقات ... الغش بأنواعه

وفي المقابل ... يوجد الكثير من العقلانيون الذين لا يعيرون ملذات الدنيا أي اهتمام .... (دوام + بيت + مسجد + شراء قوت يومهم + والخلود الى النوم ) ...

الحياة بسيطة جداً ....

فالنهاية متساوية للجميع .... قبرٌ مُظلم


وهناك من لا تضيع عنده الودائع ...



وٌدي

[صدى صوت]

البلد للجميع وكل انسان يأخذ ما قدره الله له فقط .. تبقى المسألة مسألة توجهات فردية فأحيانا تجد الغني يجعل من الفقير سلما ليصعد من خلاله لمبتغاه وكذلك تجد الفقير يجعل من نفسه سلما للغني ليحصل على مبتغاه فكل واحد يبحث عن طموحاته بطريقته ليحققها سواء اكان غنيا ام فقيرا .
متى تتوضح الامور ؟
عند حاجة البلد لوقفة الجميع في الحالات الاستثنائية .

[بدر الصالح]

طرح اكثر من رائع للكاتب الكبير يوسف الهوتي كنت اتمنى في نهاية الموضوع لو طرح لنا الاستاذ يوسف الدلاله من ذلك بعيد عن تعليقات الاخوه الكرام السابقه

[Histeria]

طرح اكثر من رائع للكاتب الكبير يوسف الهوتي كنت اتمنى في نهاية الموضوع لو طرح لنا الاستاذ يوسف الدلاله من ذلك بعيد عن تعليقات الاخوه الكرام السابقه

أهلا أخي ..
أظن أن الكاتب كان واضح لكنني خالفته في أنه عمم .
فكما قلت سابقا : فما دخل الغني أن ارتفعت الأسعار و هو أصلا في السابق مجتهد و اشتغل و كون تجارته ..

[فِدَىْ قَابُوسٌ المُعَظّمْ]

العنوان جميل

ولكن الفحوى بعيد

[ابو المعتصم بالله]

تدفع الضغوط الاقتصادية الحالية الطبقة الفقيرة إلى الهاوية، وهم يشهدون بحسرة وألم ، من بين أيديهم، فى ظل بحر متسمم بشكل واضح ، و خضروات وفواكه بها مبيدات ولحوم فاسدة ومواد غذائية منتهية ، ورعاية صحية غائبة وبطالة مرتفعة وتضخم رهيب وضرائب لاتتوقف، ترفع مستوى أسعار السلع إلى ما فوق الاحتمال والقدرة، فى المقابل يحتكر الأثرياء مصادر الثروة ويسعون لاحتكار السلطة، إنهم يعملون بانتهازية مفرطة لجني الأرباح، وبقسوة لتغيير السياسات والقوانين لحسابهم وضد مصالح الفقراء ، والنتيجة ركود اجتماعي وهشاشة اقتصادية ، وتوارى الكفاءة والجدارة. أعتقد أنك لست بحاجة لمزيد من الأمثلة، هى حولنا بكل مكان، فى كل فضيحة فساد من العيار الثقيل، لكنهم للأسف لايقيمون «صناعة وطنية حقيقية» .والله المستعان ،، وهذه وجهة نظر،،ودمتم سالمين.

[أم سعاد]

تدفع الضغوط الاقتصادية الحالية الطبقة الفقيرة إلى الهاوية، وهم يشهدون بحسرة وألم ، من بين أيديهم، فى ظل بحر متسمم بشكل واضح ، و خضروات وفواكه بها مبيدات ولحوم فاسدة ومواد غذائية منتهية ، ورعاية صحية غائبة وبطالة مرتفعة وتضخم رهيب وضرائب لاتتوقف، ترفع مستوى أسعار السلع إلى ما فوق الاحتمال والقدرة، فى المقابل يحتكر الأثرياء مصادر الثروة ويسعون لاحتكار السلطة، إنهم يعملون بانتهازية مفرطة لجني الأرباح، وبقسوة لتغيير السياسات والقوانين لحسابهم وضد مصالح الفقراء ، والنتيجة ركود اجتماعي وهشاشة اقتصادية ، وتوارى الكفاءة والجدارة. أعتقد أنك لست بحاجة لمزيد من الأمثلة، هى حولنا بكل مكان، فى كل فضيحة فساد من العيار الثقيل، لكنهم للأسف لايقيمون «صناعة وطنية حقيقية» .والله المستعان ،، وهذه وجهة نظر،،ودمتم سالمين.

وجهة نظر سديدة ولاغبار عليها
بارك الله فيك أستاذ أبو المعتصم وياهلا فيك السبلة تفتقدك .. دمت بخير

[بو الحمد]

تدفع الضغوط الاقتصادية الحالية الطبقة الفقيرة إلى الهاوية، وهم يشهدون بحسرة وألم ، من بين أيديهم، فى ظل بحر متسمم بشكل واضح ، و خضروات وفواكه بها مبيدات ولحوم فاسدة ومواد غذائية منتهية ، ورعاية صحية غائبة وبطالة مرتفعة وتضخم رهيب وضرائب لاتتوقف، ترفع مستوى أسعار السلع إلى ما فوق الاحتمال والقدرة، فى المقابل يحتكر الأثرياء مصادر الثروة ويسعون لاحتكار السلطة، إنهم يعملون بانتهازية مفرطة لجني الأرباح، وبقسوة لتغيير السياسات والقوانين لحسابهم وضد مصالح الفقراء ، والنتيجة ركود اجتماعي وهشاشة اقتصادية ، وتوارى الكفاءة والجدارة. أعتقد أنك لست بحاجة لمزيد من الأمثلة، هى حولنا بكل مكان، فى كل فضيحة فساد من العيار الثقيل، لكنهم للأسف لايقيمون «صناعة وطنية حقيقية» .والله المستعان ،، وهذه وجهة نظر،،ودمتم سالمين.

لقد أصبت رأس الحرباء ...............

تقديري ..........