جزاك الله خير أستاذتي أم محمد شكرا على جهودك في القسم أسأل الله أن يديم عليك كل النعم،
كل الشكر لك
لا تغرس الشر في فصول حياتك ، أنت أحوج إلى رحمة الله ولطفه منك إلى انتقاده وعقوبته ، أمسك عليك لسانك ، ودع الخلق لخالقهم ، وإذا رأيته مبتلى فقل في نفسك :
( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ) ، قلها وأتت تستشعر منة الله عليك ، وأنه ما أنت فيه من عافية ليس بكدك ولا تعبك وإنما تفضل منه سبحانه ..
أنظر برحمة إلى أولئك المبتلين ، وخفف عنهم بكلماتك الرقيقة ، وبمشاعرك الجميلة ..
لا تشعرهم أنهم في بلاء ... بل أشهرهم أنهم في عافية تحفهم من كل جانب ، فالبلاء مهما استطال وامتد ليس بشئ أمام زحام النعم .
نقلا من كتاب سوار أمي
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
جزاك الله خير أستاذتي أم محمد شكرا على جهودك في القسم أسأل الله أن يديم عليك كل النعم،
كل الشكر لك