يُباح للصائم أن يباشر زوجته في نهار رمضان إذا قدر على ضبط نفسه، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت:” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ” متفق عليه, أما إن كان قوي الشهوة، وخشي عليه أن يقع في المحظور وهو الجماع، فالأولى له أن لا يباشر. وكأن السيدة عائشة أشارت إلى ذلك في الحديث السابق في قولها:”وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ” , ولقوله صلى الله عليه و سلم:” كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ” متفق عليه.