سميرة فتاة ذات العشرين سنه لا تجد من تتحدث اليه فهي الابنة الوحيدة في العائلة
وأمها متوفيه فلا يوجد شخص تحكي له همومها ، وترتاح له وحتى في المدرسة ليس لها
صديقات .. فصديقتها الوحيدة منى ولكن لا ترتاح لها ، ولهذا اختنقت من هذه الحياه.
وبعد انتهائها من المرحلة الثانوية ارسلها والدها للدراسة في معهد مختلط .. وفي المعهد تعرفت
على طالب ذكي اثار اهتمامها .. واسمه سمير . وسمير هذا اعجب ببراءتها .. ببراءة سميرة فرغم ذكائه
كان ساذجا مثل سميرة التي بادلته الاعجاب . وفي هذه الفتره ذهب الحزن من عيني سميرة لانها وجدت من يرتاح له قلبها لهذا تمسكت بهذا الشخص الذي يجعلها سعيدة. ولكن اعجاب سمير لها كان مؤقتا .. فقد طلبت سميرة
من سمير ان يتقدم لخطبتها ... ولكن سمير اوضح لها انه غير مستعد للزواج لأنه لا يعمل وحتى
انه لا يملك رخصة قيادة .. ولكن سميره كانت عنيدة ومصره .. فقرر سمير تجاهلها
تجاهلها لأسبوع فرأى سمير الدموع في عيني سميره فعرف انها متعلقة به بشده ولا تستطيع تركه ..
فتحدث لأهله ليتقدم لخطبتها ولكن هذه كانت فترة اجازه امتدت ل٣ اشهر في هذه المدة استطاعت سميره نسيان سمير
لانها وجدت صديقات في المعهد انستها معاناتها ووحدتها وايضا .هي تركت سمير لان صديقاتها اقنعنها انه لا يريدها لكونه تجاهلها سابقا.
عندما يكون المرء وحيدا لا يهم من يكون هذا الصديق المهم ان ينسيه وحدته فبالصداقة نبتهج ونتحمس للحياة.
الكاتب : احمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
احتياج الإنسان للفضفضة والتحدث كاحتياجه للأكل والشراب قد يصل المرء للاختناق إن كبت همومه بصدره ولم يجد شخص يستمع و يفرغ له ما بأعماقه لذلك يبحث عن البدائل الخارجية كحال سميرة ما إن وجدت الصديقات تركت سمير ولكن لا أتفق في ذلك فالأحاديث تختلف مع الصديقات ، وتختلف مع الزوج ، تختلف مع الأم والأب !
شكراً لك سيجي قصه جميلة و تواجد أجمل
بوركت
هي تركت سمير لان صديقاتها اقنعنها انه لا يريدها لكونه تجاهلها سابقاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة روانـــــووو
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
كلا البطلين على طرفي نقيض ؛ هو استغل معاناتها ودخل في علاقة ربما بدافع الشفقة او التسلية وهي كانت تبحث عن متنفس تتنفس به ولو باسطوانة حب كاذب او غير جاد .. في الفصل الاخير من الرواية تتساقط الأقنعة وتظهر الوجوه على حقيقتها لكن الأجمل أن الحياة لا تتوقف عند مجرد حادث او قصة تمر على محطات العمر .
ودي لك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
تم تعديل القصه
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
الصداقة شي جميل بالحياة واحساس بالراحة والسعادة
ولكن لابد ان لا يتم التعلق بشدة حتى اذا أتت ساعة الفراق يكون قويا ومستعدا لهذا شي في اي لحضة وخصوصا اذا كانت
الصداقة من جنسيين مختلفين لانها الفراق يسبب جروح كبير بالقلب
قصة جميلة اخي
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
شكرا لمرورك
القول اسهل من الفعل .. فالصداقه الحقيقيه تغذي الروح وتجعل الانسان سعيدا .. اذا فالتعلق الشديد امر لا مهرب منه .
شكرا
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
نص ملي بعنصر التشويق والاثارة عاكس التوقعات
لاسباب تبدو مفتوحة للقاريء والمتلقي
جميل ما قرات
شكرا لانه اعجبك ما كتبته
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
سالخير ؛
قصه جميله أخي و سرد مميز
يعطيك الله العافيه ..بنتظار جديدككء'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس