اهلآ بجمال الحرف وطيب الكلآم!
لو كان الخباز يكُن الحب والود لتلك العجينه لمآ تركها، وحاول أن يفصح لهآ عمآ بدآخله قبل أن يتركها للعبث!
.. راق لي التجول بين كلماتك الجميله الطيبه
سلمك الله*
لآعدمنا جديدك
الانكسار لغة من لغات الجسد
تحمل معها كل الم وكل حسره
تكون قلوبنا فيها كأنها عجينه لم تجد لها دور في الفرن
هذه العجينة تبقى حزينة
فترات طويله
ترضى بأي خباز او فران يشكلها ويخبزها
لكن..
هناك خوف في داخل الخبار
كيف وصلتني هذه العجينة بهده السرعة
هي من أروع العجائن!!!
هي غنيه، نديه، تقطر من أطرافها طيباً!!!
فيتوجس خائفا ولا يعطيها أي اهتمام
يتركها
يهملها
ويفوت على نفسه أجمل فرصه
هنا لابد من وقفه
فبعض القلوب المكسورة
تركض بدون سعي
الى أقرب حضن
تنشد الدفء والإخلاص
ولكن الحضن
كعادته دائما
يشعر بالكرامة الكاذبة
لأنه لم يتعب في سبيلها
فيقول
لو فيه خير ما عافه الطير
اهلآ بجمال الحرف وطيب الكلآم!
لو كان الخباز يكُن الحب والود لتلك العجينه لمآ تركها، وحاول أن يفصح لهآ عمآ بدآخله قبل أن يتركها للعبث!
.. راق لي التجول بين كلماتك الجميله الطيبه
سلمك الله*
لآعدمنا جديدك
أنا حُره، لايقيدنّي شعور ولا إحساس ولا أي شخصية كائن من كانتّ، ولا أيّة مهزله🚬
هل هي فعلاً كذالك؟
هل هي فعلاً النهايه؟
هي لحظات صعبه..يلازمها ذلك الشعور الذي يقرع العقول قبل القلوب
وماذا بعد؟؟!!
استطيع القول اننا في انكساراتنا على ثلاث حالات
حالة استسلمت لما هي فيه ورضخت دون مقاومه
وحالة حاولت النهوض..صمدت قليلاً ولكنها سرعان ما سقطت من جديد
وما زالت تحاول النهوض..
وحالة ثالثه وبالرغم من كل ماعانوا وعايشوا ومروا فيه.. الا انهم ابوا الاستسلام للانكسار
يتميزون بهممٍ عاليه تجعلهم يجيدون النهوض بعد كل سقوط مهما بلغت شدته
وهي مايجب ان نكون عليه جميعاً
قلم مميز وحرف مذهل
عنوانك اجبرني بقرائته ولكن قد يكون ردى لاداعي لوجودة امام قلمك
طالما أن القادم في غيب الله ، فتصوره جميلاً ...يا رب إليك كُل السبل ، ومنك كّل الحلول ، ولك كُل الحمدّ ، على ما كان وما سيكون
اخي عيون البشر ابارك لك الترشح لقد سبقوني
اليك واحسدهم على ذلك
لا استطيع ان اضيف شى بعد قلمك وقلم اوراق ناعمه.
طرح جميل يستحق النجوم
رائع يلامس القلب...
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم