حنايا. ..
قصه مميزة تحمل عبرة رائعه
يسلموا على الاختيار المفيد
لروحك سعادة لا تنتهي،،،
طفل صغير يحمل أشياءً كثيرة من فئة ما يباع بإثنين و نصف من الجنيهات ، يسير حاملا إياها ثم يتوقف قليلا أمام أحد متاجر الحلوى و ينظر عبر الواجهة الزجاجية للمحل، يرى قطع الحلوى المتراصة متباينة الألوان، يتمنى لو يتذوق قطعة، يضع يده في جيبه، يخرج عدة قروش، فيجد أنها لا تكفي، فيعيدها فيعيدها مرة أخرى.
طفل يخرج من المحل برفقة والده، حاملا في يديه قطعة من الحلوى يكاد يطير بها فرحا، يمسكها جيدا بيد و يده الأخرى في يد والده ، لا يعرف كيف تسقط قطعة الحلوى من يده، بينما هو منشغلا في الحديث مع والده ،بعد عدة دقائق يكتشف عدم وجودها، فيبدأ بالبكاء.
يتابع الطفل بعينيه و كل نظره مثبت على قطعة الحلوى التي تسكن بين يديه في غلافها اللامع ، ثم يميل للأرض ليحمل منتجاته، و يرفع بصره كي يلقي نظرة أخيرة عليها قبل المغادرة، ينظر في يد الفتى فلا يجدها، يشعر بالحسرة و كأنه كان يملكها ثم فقدها، يتجول بعينيه إلى فم الفتى فلا يجدها تقبع هناك..
و أخيرا يجذبه لمعانها ليجدها على الأرض، يمسكها بيديه يقربها من أنفه.. يبتلع ريقه، ثم يمسكها بكلتا يديه بعد أن يترك أشياءه على جانب الطريق، و يركض خلفهما.
و أخيرا يصل، يقف أمامهما و يقدم الحلوى للطفل الذي بللت دموعه وجنتيه ، يعطيه القطعة ثم يدير ظهره لينصرف، فيأخذها من يديه بفرحة لا مثيل لها، إلا أن والده يقول لابنه
[ الأب: لا تتناولها. ] يندهش كلا الفتيان.. فينظر الابن لوالده باستغراب في حين يتحدث الطفل الآخر
[ الطفل: إنها نظيفة سيدي..! ]
[ الأب: أعلم يا بني] يقولها الأب و هو يأخذها من يد ولده ثم يكمل و هو يتجه للفتى
[ الأب: و لكنها ليست لنا. ] يندهش كلاهما و يحاول الابن الحديث لكن نظرة من الأب تسكته. يقترب الأب من الطفل مقدما له قطعة الحلوى ، يتردد الطفل كثيرا، فيقول الرجل مشجعا
[ الأب: خذها فهي لك.]
[ الطفل ولكن.. ]
[ الأب: هيا يا بني.. فأنها ليست لنا، هي ملكك.]
يأخذها الطفل و ينصرف.. يحتضنها بكفه الصغيرة ثم يعود إلى أشيائه ليحمها و يمضي في طريقه.
يبدأ الابن في البكاء
[الابن: أريد قطعة حلوى آخرى. ]
[ الأب” لكنني لا أمتلك المال لشراء قطعة آخرى. ]
يزداد بكاؤه ، فيحتضنه الأب و هو يقول [ الأب: صدقني هكذا ستشعر بمذاق أحلى من مذاق الحلوى.. أغمض عينيك يا صغيري و ستشعر بحلو مذاقها في فمك.. و أعدك في الشهر القادم سأشتري لك آخرى. يغمض الطفل عينين ملؤهما الدمع، و يسير برفقة والده.
يسير حاملا حقيبته و هو يحتضن القطعة، يتوقف و يضع الحقيبة على جانب الطريق ثم يجلس على الرصيف، ينظر لقطعة الحلوى كثيرا قبل أن يفتح الغلاف، ثم يقربها من فمه ، ليجد عينين تراقبانه، يرفع بصره فيرى طفلا يصغره سنا، حاملا مثل أشيائه، ينظر لقطعة الحلوى و يبتلع ريقه ينتقل ببصره عدة مرات بين الحلوى في يديه و بين الواقف أمامه ثم يقف مقدما إياها لذاك الطفل، يأخذها الطفل و قد تهللت أساريره ثم يتناولها دفعة واحدة. يحمل هو حقيبته و يمضي، ثم يغمض عينيه و يشعر بطعم الحلوى في فمه..!
الحكمه: إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك و يحمل له السعادة ، فلتفرح لفرحه و لا تحزن على ما فاتك ، فهل يعيد الحزن ما فقدت؟ “
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
حنايا. ..
قصه مميزة تحمل عبرة رائعه
يسلموا على الاختيار المفيد
لروحك سعادة لا تنتهي،،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
قصه جميله وفيها عبره
بارك الله فيك وحفظك الرحمن
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
من القصص الرائعة جدا
قراتها واتلمس الرسائل التي تبثها هذا القصة
تسلم يداك حنايا الروح على هذا الاختيار
دمت موفقة باذن الله
قصه جميله وفيها عبره
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...