يقول أَنا المفارقُ يومَ عزٍّ .
.فهلْ أُرْثى بحالٍ يزْدريني ؟

بكيْت فلمْ توادِعُني دموعي
أنا المغْمور حزْناً يكتسيني

رقصْتُ بزمْجر الآهاتِ حيناً
وغيهبُ قَعْر بئْرٍ تَحتويني

وقدْ دارتْ بِيَ الدنيا وصارت
بِأَحْلامي يراودني أَنيني

تناثَرَ دَمْعُ مذمومٍ مُعاني
ينادي اليوم أنْ أرْجوك بِيني

ألست فريدة هيْفاءَ كُنْتي ؟
فَمُرْتَهَنٌ بِحُسْنٍ تُسعِفيني

فَقدْ أَمْسَيْتُ في أَلَمٍ كأَنِّي
سَقيمٌ بِالهوى أَكْمَلْتُ ديني !

أَنا المغتَرُّ بِالبَيْنِ المُفَدّى
أَسيرٌ بَينَ أطرافِ الحَنينِ

فَأُقسمُ بالّذي خَلَق البَرايا
بداءِ العشقِ قد قُطِعَت يميني

ولكنْ صارَ ميلادي سَراباً
وَقَدْ أَخْضَعْتُ للدُنيا جبيني

فَللّه العَلِيُّ أذُلٌّ نَفْسي
فَما بالي طلبْتُكِ تنْقِذيني ؟!!

وخَيرُ الفضْلِ منكِ بأنْ تُواري
لتلتقيَ القلوبُ ... وعانِقيني


لفردوسِ الحياةِ خَططتُ شِعري
أَلانتْ مُقلَتيك ...ِ لِتَنْظُريني ؟!

ترانيم الشجون ❤