نص رائع جدا
راق لي
أبدعت في انتقائك
بارك الله فيك
(يستحق لقب قصيدة الاسبوع والنجوم)
قد قال لي يوما أبي
إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب
وغدوت تلعق من ثراها البؤس
في الليل الكئيب
قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب
إن صرت يا ولدي غريبا في الزحام
أو صارت الدنيا امتهانا .. في امتهان
أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان
إن ضاقت الدنيا عليك
فخذ همومك في يديك
واذهب إلى قبر الحسين
وهناك صلي ركعتين
(2)
كانت حياتي مثل كل العاشقين
والعمر أشواق يداعبها الحنين
كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين
كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين
أو دعوة لله أن يرضى عليه
لكي يرى .. جد الحسين
قد كنت مثل أبي أصلي في المساء
وأظل أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء
أو أقرأ الكتب القديمة
أشواق ليلى أو رياض .. أبي العلاء
(3)
وأتيت يوما للمدينة كالغريب
ورنين صوت أبي يهز مسامعي
وسط الضباب وفي الزحام
يهزني في مضجعي
ومدينتي الحيرى ضباب في ضباب
أحشاؤها حبلى بطفل
غير معروف الهوية
أحزانها كرماد أنثى
ربما كانت ضحية
أنفاسها كالقيد يعصف بالسجين
طرقاتها .. سوداء كالليل الحزين
أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل
كم من دماء الناس
ينزف دون جرح .. أو طبيب
لا شيء فيك مدينتي غير الزحام
أحياؤنا .. سكنوا المقابر
قبل أن يأتي الرحيل
هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام
ما أثقل الدنيا ...
وكل الناس تحيا .. بالكلام
(4)
وهناك في درب المدينة ضاع مني .. كل شيء
أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف
جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف
ماتوا يريدون الرغيف
شيخ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب
ويدغدغ المسكين شيئا .. من كلام
قد كان لي مجد وأيام .. عظام
قد كان لي عقل يفجر
في صخور الأرض أنهار الضياء
لم يبق في الدنيا حياء
قد قلت ما عندي فقالوا أنني
المجنون .. بين العقلاء
قالوا بأني قد عصيت الأنبياء
(5)
درب المدينة صارخ الألوان
فهنا يمين .. أو يسار قاني
والكل يجلس فوق جسم جريمة
هي نزعة الأخلاق .. في الإنسان
أبتاه .. أيامي هنا تمضي
مع الحزن العميق
وأعيش وحدي ..
قد فقدت القلب والنبض .. الرقيق
درب المدينة يا أبي درب عتيق
تتربع الأحزان في أرجائه
ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق
(6)
ماذا ستفعل يا أبي
إن جئت يوما دربنا
أترى ستحيا مثلنا ؟؟
ستموت يا أبتاه حزنا .. بيننا
وستسمع الأصوات تصرخ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا
وغدوت بين الدرب ألتمس الهروب
أين المفر؟
والعمر يسرع للغروب
(7)
أبتاه .. لا تحزن
فقد مضت السنين
ولم أصل .. في الحسين
لو كنت يا أبتاه مثلي
لعرفت كيف يضيع منا كل شيء
بالرغم منا .. قد نضيع
بالرغم منا .. قد نضيع
من يمنح الغرباء دفئا في الصقيع؟
من يجعل الغصن العقيم
يجيء يوما .. بالربيع ؟
من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟
(8)
أبتاه
بالأمس عدت إلى الحسين
صليت فيه الركعتين
بقيت همومي مثلما كانت
صارت همومي في المدينة
لا تذوب بركعتين
من ماراق لى واتمناه يروق لكم
لشاعر المبدع الكبير الأستاذ / فاروق جويده
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
نص رائع جدا
راق لي
أبدعت في انتقائك
بارك الله فيك
(يستحق لقب قصيدة الاسبوع والنجوم)
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
اختيار موفق ومميز ابدعت الاختيار
بارك الله فيك
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
ابدعت اخي ثابت طرح فاق الروعه والجمال يعطيك الف عافيه
للصبر حد .. ووحشتك مالهاحدود
ياللي غلاك أصبح مع الوقت عاده
أشتاق لك مع سايق النفح والنود
وأوله عليك أكثر .. واحبك زياده
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
ثابت ...
اخترت فأبدعت
دمت برقي ذائقتك
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }