تسلم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- مقاليد عرش سلطنة عمان في 23 يوليو 1970 ( يوم النهضة المبارك). في هذا اليوم انبثق فجر جديد بأمل نّور فضاء السلطنة من جنوبها إلي شمالها, فما أن تولي جلالته مقاليد الحكم حتى أخذ يعمل بسرعة هائلة, فدفع بنا إلي المقام الذي يليق بالإنسان العماني البار. وأسرع في إقامة إصلاحات ومنجزات ضخمة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
أهتم جلالته بشتى اتجاهات الحضارة, رعي الفكر بالعلم, والعقل بالوعي, والنفس بالأمل والأمن, رسم لنا البهجة وجعل من السلطنة تزهو وتزدهر به.
كان جلالة السلطان المفدى بشري خير ونور وثراء لعمان ولشعبها الكريم, مد يده للوطن والمواطن في كل المناسبات ولكل المجالات, وعمل على بناء وتثقيف وتنوير الإنسان العماني بوجه عام.
بدأ بتنفيذ مشاريع كبيرة لتنمية البلاد
ورفع مستوي معيشة الشعب واقتصاد الدولة. أهتم ببناء الدرع الواقي للسلطنة متمثلا في قواته المسلحة من قوات بحرية برية جوية, فأصبحت الدرع الواقي والعين الساهرة للوطن تحت قيادة صاحب الجلالة المعظم وبفضل الله وبفضل حنكة قيادته وخبرته العسكرية الفذة وبفضل البناء العلمي لهذه القوات سجلت في 11 ديسمبر عام 1975 نصرا عظيما كان له دويّه في الداخل والخارج.
فقد حققت النهضة المباركة للمواطن العماني كل ما يصبو إليه من عزة وسؤدد وحرية وكرامة, ورغد وعيش كريم ويسرت كافة السبل والفرص لينهل من ينابيع العلم والمعرفة فأنشأت المدارس بكافة مراحلها وانتهاءً بالجامعة والكليات والدراسات العليا.
كما اتخذ جلالته قاعدة رئيسة نحو ترسيخ قاعدة الشورى في عمان, فأنشأ المجلس الاستشاري للدولة, الذي باشر أعماله لسنوات, ثم أمر جلالته بإنشاء مجلس الشورى, يمثل أعضاؤه جميع ولايات السلطنة, ويساهم بالمشورة في وضع وتحديد المشاريع التي تهدف إلي التقدم
الاقتصادي والاجتماعي, هذا بالإضافة إلي جولاته السنوية التفقدية في ولايات السلطنة المختلفة, حيث يتعرف جلالته عن قرب أحوال المواطنين الذين يجلسون إليه في جلسات أشبه بالبرلمان المفتوح.
سلام للقلوب الصادقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اسمحوا لي ان اشارك ببعض الكلمات بين يدي هذا الإنسان العظيم و الشخصية الفذة.
فما الشعر الا تدفق بصادق المشاعر..
وما اوزانه الا ترانيم العشق ..
ومن يستحق العشق كالوطن وقائده ...
وعمان ليست مجرد وطن... بل هي وطن من نور
وقائدها هو سيدي قابوس ... سيد الأمجاد.
أكرم بعيدكَ سيدَ الأمجادِ
تحلو بذكرك احرفي ومدادي
من كُلِ فضلٍ سيدي لك حِصَّةٌ
تسمو عن الأحقاد والأضداد
حُزتَ الألوفَ إذا ذكرتُ محاسناً
والغيرُ بعدك جاء بالآحاد
حل السلامُ على عمانَ بعهدِكم
وتزينت بالأمنِ كُلُ بلادي
قد خلّد التاريخُ ذكرَك سيدي
كحكيم رأي قائد وحيادي
طودٌ اشمٌ في السياسة ثابتٌ
ذو حكمةٍ وحصافةٍ وسدادِ
اصبحت رمزاً للسلام ولم تزل
ضرغام حرب حازمٍ وقيادي
لك هيبة لك نظرةٌ لك حكمة
لك رأفة الأباء بالأحفاد
فَحُرُوفُ اِسْمِك فَصَّلَتْ أَوْصَافُكُمْ
نُظِمَتْ كَعَقْدٍ يَرْتَدِيهُ فُؤَادِي
قاف كقوة بإسكم يا سيدي
قهر يقض بناء كل فساد
ألفٌ علت نحو السماء منارةً
للعلم والإبداع بالإرشاد
والباء بأسك للعُداةِ مُدَمِّرٌ
حامي الحمى في وجه كُلِ معادي
واوٌ ورثتَ سُلالةً من ماجدٍ
ملأ الزمانَ بحافل الأمجاد
سين سكنت قلوبنا وعقولنا
وبنيت نهضةَ حِكمةٍ ورشاد
هذا حديث النفس نحوك سيدي
يرقى بذكرك سيدي انشادي
لكنِّ فضلك لا توفي عُشرَه
كُلَ الحروف لو البحار مدادي
دامت عمانُ ودام عهدُك سيدي
بالأمن والإسلام دون نفاد
د عوض المجرفي
وعمانُ
وجهُ الماءِ حين تبسما
حُلْماً قبيل الأمنياتِ وبعدما
*
أعمانُ*
ضميني فبردُ قصائدي
صَمْتٌ على شفةِ المجازِ تكلما
*
نجواكِ
في الأوتارِ تغزلُ للهوى
سحراً من الحبٍّ العلي وسُلَّما
*
صلواتُ
هذا الشعبِ تمنحُ للمدى
عينين من أملٍ وتطلقه فما
*
شعراءُ*
والسلطانُ يملؤهم هواً
ويضيءُ في وجه القصيدةِ مَعلَما
*
عظماءُ
يصطادون لؤلؤ غايةٍ
كبرى ومن عَشِقَ الحياة تقدما
*
يتوهجُ
التأريخُ في جنباتهم
ليحوزَ في الدَّربِ العسيرةِ مغنما
*
تتماوجُ
الأحلامُ فوقَ ترابها
كغمامةٍ تُهدي السنابلَ مَبسما
*
تتوشحُ*
الطرقاتُ طِيبةَ أهلِها
فرشتْ بساطاً للحياةِ منمنما
*
فرشتْ*
دروبَ العابرين لوحدةٍ
بلغتْ بقافلةٍ الضياءِ الأنجُما
*
بذرتْ
سلامَ اللهِ في ألوانِها
فترى الإخاءَ بكلِّ قاعٍ بَرْعَما
*
يتسلقون
ذُرى الجهاتِ مواسماً
طمحتْ لتكتبَ للفضائلِ معجما
*
متناغمون
موحدون كأنهم
روحاً غنيا قد تحضنَ معدما
*
يتوسدون
يدَ البحارِ مواخراً
قلبا يذوبُ على الشواطئ مُغرما
*
فعمانُ
قابوسٌ يقودُ و حوله
هِممٌ ستكشفُ للحضارةِ مَنجَما
....
للشاعر .علي جدعان - السعودية
سلام للقلوب الصادقة
سلام للقلوب الصادقة
بعض آلامنا من حسن النوايا .
بمناسبة حلول يوم النهضة المباركة ذكرى ال23 من يوليو المجيد
نتقدم ونرفع أسمى آيات التهاني وأرقى عبارات الأماني
إلى مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان المفدى
وإلى كافة الشعب العماني الحر الابي
أعاد الله هذه المناسبة وأمثالها علينا جميعًا بمزيد من التقدم والازدهار
كل عام وأنتم بألف خير
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
من وحي الحضارة
قُمْ خَاصرِ العشقَ.. حنَّ البوحُ والغزل حيي البشائـرَ سِحْراً.. ليس يُنتحلُ
قُمْ يا قصيـديَ بـاري كلَّ قـافـيةٍ مالي سوى الشعرِ إذْ تاهتْ بي الجملُ
عشقتُ ليـلايَ.. ليس العشقُ معصيةً وهـزَّني المجـدُ لا رسمٌ.. ولا طَللُ
فطُفْ بربوةِ مجـدٍ.. طُـفْ بمنْ رفعوا للنَّهضـةِ البكرِ ذكراً صـانهُ الأزلُ
واشـدو السَّعـادةَ أنغـاماً مطهَّـمةً تَرسـو بشاطئِها المجـنونِ تحـتفلُ
سَل التَّقدمَ.. أيُّ هـوىً به سَمَـرَتْ عُمانُ.. في عرسِها الميْمونِ تَكْتحـلُ
تُنبـيكَ شطـآنُها عـزّاً.. ومفخـرةً فالعـزمُ مَرجـعهُ أمجـادُها الأولُ
قابـوسُها قَبَسٌ.. أضـوى فألهمـها سِرَّ الحـضارةِ مُـذْ نافتْ به الشُّعلُ
يمضي.. وتَمضـي خُـطانا في مَعيَّـتهِ يجـري بنا الفألُ سَعداً حيثُ نَرتحلُ
سِرْ سيّدي.. حـسبُكُمْ فخراً ومكرمةً سارتْ بهديِكمُ الركبانُ والدُّولُ
شُقّ العُبابَ بـنا.. للمـوجِ ممتطـئاً شراعُنا العلمُ.. بل مجـدافُنا العملُ
أرى عُـمانَ بكـمْ وافتْ مـؤكِّدةً عهـدَ الوفاءِ فما في عـزمِها كلَلُ
جائتْ تـجرُّ بركبِ المجـدِ تهنـئةً بوركتَ قابوسُ.. فليسمو بكَ الأملُ
عُمانُ.. ياربـع قـرنٍ خَـطَّ أحرفَهُ عقلُ السِّياسةِ.. لا الإهمالُ والكَسَلُ
إنَّ الفـداءَ لكِ إنْ يدعـو واجـبُنا أرواحُـنا.. دمُنا.. الأبناءُ.. والأسَلُ
سَلْ نهضةَ السَّبعينِ عنْ صيدِ العُلا شَمماً تَغفوا الليالي.. وما تغفوا لهـم مُـقَلُ
سارتْ كتائِبُهُم فـوقَ الثَّرى.. ولهمْ فوقَ الثُّريّا خُـطىً يرنو لها زُحَـلُ
للشَّرقِ..للغربِ.. قَدْ ظعنتْ مَراكبهمْ بالدِّينِ.. بالعلمِ.. لا ريبٌ ولا جَدَلُ
لما أتى بالهـدى ابن العـاصِ داعـيةً عبدٌ وجيفرُ ما زاغوا وما جـهِلوا
هنالكَ انجابَ صوتُ البَغي وانتصبتْ شمسُ الحـقيقةِ باسمِ العدلِ تبتهـلُ
تلْكمْ أشاوسـةُ الأَزدِ الألى دحَـروا أفيالَ كسرى.. فإذْ بالرِّجسِ يُنْتَشَلُ
صَدّوا الشّيوعيةَ الحـمراءِ عَنْ كَثَبٍ حين استباح حمى الطهرِ الألى جَهِلوا
ودانت الفرسُ لابنِ الفهـمِ.. في زَمَنٍ لم يبقَ فـيه لصرحِ العِزِّ مُنْتَحِـلُ
قابوسُ فليحيا عَهْـدٌ.. أنتَ سيّـدُهُ كالنّورِ فوقَ جـبينِ الشَّمسِ يشْتَعِلُ
شعر: علي حميد العلوي
طاب مساكم
صح السان الشعراء
ودام عزك ياعمان الخير
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊