الدهشة تسجد هاهنا
يا للروعة وجمال الإبداع !!
أنا أول من مر على ألق النص بكل فخر وفرح.
مذهل جدا جدا أنت يا صديقي
ما اروعك في ملحمة هذا النص العروبي الروح .
القدس لنا
عائدون . عائدون
تحت ظلال الرصاص
هرب من شفاهنا وفاء للحب.. القلوب تنبض باسمه .. تتدفق ابتسامته الى ارواحنا .. كالنهر الرقراق .. مليئة ذاكرتنا بحكاياته وفكاهاته .. تحمل الاوردة والشرايين رائحة ابتسامته .. تحمل الريح نسمات من عبق اشعاره البطولية .. وكلماته الاستنهاضية .. نحو قدسية عروبة غربت في حدود الافق .. مخيلتنا مزدحمه بحنين القدس .. والبيت العتيق .. ذاكرتنا مليئة بحكايات حزينة وجريئة .. هروب جماعي.. كالموت الاسود .. حجر مرعب يعبث به.. طفل مشغول في احلامه الكبيرة .. فدائي صغير.. خلف الجدران المحصنة .. يحتفل بعيد ميلاده وحيدا .. في قارعة الطريق.. في شوارع تشبه الموت .. كل صباح .. ضحكات ..قهقهات .. تتردد في الرواق .. لا تفتأ الدموع تسيل احيانا .. لم نستوعب لحظة الوداع بعد .. وكذلك الرفاق .. نسال الليل .. غريب في وطن يكتض بالاغراب .. حرية محدودة تشبه الحصار .. هرب في غمضة عين .. سافر الى هناك على عجل .. دونما التفات.. هرولة في موكب جنائزي .. بقايا من دماء .. في قميص بال .. كوكبة من قوافل الشهداء .. في طقوس حزينة .. وابل رصاص يتساقط .. قطعان الشر.. تتربص بالقرب منه .. القدس ينادي .. الحرية تملأ فضاء سماوات .. تسلل الصبي في الظلام الى ثكناتهم ... حمل كفنا .. وكوفية ..وحبات رصاص ..وحمامة سلام .. زرع مفخخة .. غرس وردا وحبا .. واغصان زيتون .. غرس علم فلسطين على قمة السلام..منهكة عيون ذئب رمادي جائع .. ترصد مكره وخداعه .. تستنكر الارهاب وقتل المدنيين والاطفال .. لا تابه بدموع المتباكيين وارباب التنديد والعويل .. ترفض هدنة ماكرة .. واعلانات صاخبة .. تكتب قصيدة .. ترقص دبكة فلسطين.. تحرك فلول الشوارع النائمة .. اطفال ترضع الحرية والسلام .. ونحن هنا لا نملك الا الدعاء .. ونبض قلوب متخمة بالالم .. وصلاة الليل .. وتامل شمس الصباح .. وكتابة مواعيد الزيارات الخاصة .. وتصفح جريدة اليوم .. انتظرني هناك .. انا على وعد بلقاءك .. فاقدارنا تتشابه .. احلم باحتساء قهوتك الصباحية .. نصلي في الاقصى .. نذرع شوارع رام الله .. نجمع بقايا أشلاء محمد الدرة .. وصدى بكاءه على الجدران .. وبقع اثار دماءه البريئة.. شهادة معلقة.. ارتقت في سلم الانسانية .. والتضحية .. تسمع قصائد الشهيد .. ونشيد تلك الام الثاكلة .. نافذة الى الافق .. حلت الازفة .. دقت الساعة .. لحظة الشهادة .. صدرت البيانات .. تارجحت الكراسي .. تحطمت الابراج .. والتماثيل .. وعاد الربيع .. يحمل هدايا واشياء اخرى .. امل في وداع بساتين الصبر .. وصمت الظلام .. ولقاء صديقي في غزة .. .
بقلمي/ ناصر الضامري
التعديل الأخير تم بواسطة شموس الحق ; 22-07-2018 الساعة 02:06 PM
الدهشة تسجد هاهنا
يا للروعة وجمال الإبداع !!
أنا أول من مر على ألق النص بكل فخر وفرح.
مذهل جدا جدا أنت يا صديقي
ما اروعك في ملحمة هذا النص العروبي الروح .
القدس لنا
عائدون . عائدون
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
نص جميل وكلمات رائعه
كل الشكر والتقدير استاذ..
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
قصة جميلة يسكبها قلم المبدع الشاعر شموس
كلمات رائعه
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
سلمت يمنلك اخوي
كل العاده مبدع
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.