سلمت يمناك اخوي
دمت في حفظ الرحمن
لماذا يا حبيبتي؟؟
عبدالله الشيدي
27/11/2001م
لماذا يا حبيبتي دائماً تجرحينَ بكلامكِ إحساسي والشعور؟
لماذا تبعثينَ كلماتكِ سهاماً تودي بأحلامي الباقية إلى القبور؟
لماذا تحاولينَ دوماً منعَ أشواقي السائرة إلى قلبك من العبور؟
صحيحٌ أنني أبتسمُ أمامكِ ولكن هناك بداخل الصدر من صدى الآهاتِ بحور،
هناك خلف الحنايا براكينٌ من الأحزانِ تثور،
ولا أدرِ هل تقصدينَ جرحَ فؤادي؟ أم أنكِ تقصدينَ أن يضحكَ مني الحضور؟
فكلاهما عندي سيّانٌ لأنكِ لا تُدركينَ أن القلب الذي هواكِ أرقُّ من ورق الزهور!
لأنكِ لا تعلمينَ مقدار الألم الذي يكتُمهُ العاشقُ ويمنعهُ عن الظهور؟
لأنك لا تعرفينَ كم من الدمعات ذرفتُ ,انا أكتبُ لكِ هذه السطور...
فلماذا يا عزيزتي يكون الماضي جداراً بيننا يفوقُ كلَّ ما بنيته من الجسور؟
إن كُنتِ لا تُحبينني فهذا ذنبٌ عليكِ لقلبي وأنتِ تعلمين أنَّ قلبي غفور،
وإن كنتِ لا تُحسّينَ بحبي فذاك حسبي من جروح قدري المقدور،
ولكن تذكّري بأن هواكِ سيظلُّ قابعاً هناكَ بأعماق العمق وبنيتُ لكِ فيها أعظم القصور،
وتذكّري بأنكِ من حطّمَ بداعي الصداقة الكاذبة قلبي المكسور،
وتذكري أن تأخُذي معكِ ذكرى من شظايا حطام حبيبكِ المنثور،
لأني سأظلُّ أسألكِ (لماذا يا حبيبتي؟؟) في كل الأزمنة والعصور...
كم اشتقت اليك يا أمي
رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
سلمت يمناك اخوي
دمت في حفظ الرحمن
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
نص واختيار رائع جدا
راق لي
يعطيك العافية عالانتقاء
بارك الله فيك
(يستحق ان يتوج بالنجوم)
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...