نص واختيار رائع جدا
يعطيك العافية عالانتقاء
بارك الله فيك
الوعد
عبدالله الشيدي
2/12/2001م
هو وعدٌ يا حبيبتي يأبى من كان عزيز النفس مثلي عنه الرجوع،
وعن الدنيا صرفتُ نظري وجعلتُ قلبي عن سواكِ قنوع، وتقولينَ أنني لا أحسُّ بك...؟! كيف ذلك وأنتِ تعيشين بصدري وبين الحنايا وفوق الضلوع،
رُبّما لأنكِ ترينَ بسمتي، ولكنّكِ لم ترِ بعد جروح فؤادي الموجوع،
ولأنكِ لم تريني حين تصرعني الدموع،
كل ذلك سيدتي وما زلتُ أناضلُ حتى يبقى حُبِّي لكِ خالصَ النصوع،
ولا أبالي إن متُّ في سبيل هواكِ ما دمتُ أرفضُ لهوى غيرك الخضوع،
وما همّني إن عشتُ عمري وحيداً ما دمتُ أبتهلُ في محراب عينيكِ وصدَقَ قلبي في الخشوع،
وما دُمتُ أنا العاشقُ الذي أوفى لكِ بعهدِهِ فلماذا أُبالي بجروح الزمانِ والقطوع؟!
وإذا كُنتُ أنا المتيمُ في هواكِ فكيفَ لا أفتحُ قلبي لكِ ربوع؟!
وإذا كنتُ أنا الهائمُ في بحورِ عينيكِ فكيفَ لا أمنحُكِ دموعَ العينِ ينبوع؟؟!
كم اشتقت اليك يا أمي
رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
نص واختيار رائع جدا
يعطيك العافية عالانتقاء
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...