وشلون ببقي واشوف حضني الثاني




تــ ع ــآل وأسمــع كلامـي و لا تقاطعنــي

وأبختصـــر موجـزي مــاهـو علشـانـــي


مـــا أبغــى دموعك تهل وأرحمك طعني
وأرجــوك لا تنفعل لا هلّت أعيــــانــي


ببدأ كلامي وأبيك اللحين تسمعنـــي
لآمـن خلصت الحكـي ياليت " تنسانـي "


بذكـرك كيف ( حبك ) كــان ينساني
واليوم والله صرت مسبب " أحزآنــي "


ياهيــه أفهــم ترى الطعنـــات " توجعني "
وأكتـم جروح’ـــي أحسبك صـدق تهوآنـي


أتبعثــر بـ"غدركم" والشـوق يجمعنــي
وأرجــــع بـ شوقــي وحاجاتي وتلقانـــي


مكسووور متعـب وأنـت عاجبك طعنــي
لا صـرت مجني عليه وحضرتك " جانــي "


أزرع بـك الــورد ينبت " شوك " يفجعني
وأسقيـك " عذبي " وأحبـك قدر الأمكانـي


ترجــع تزلزل " خفوقي " ثـم تصفعــنــي
وأرجـــع بـ ضيقـي وأتمتـم صـدق عنانــي


باهيــه صبــري نطق .. الصوت جزعنــي
يصــرخ كفاااايه تعبـت الصبـر شقــانــي


جيتــك كتــاب الوفا شفتك تمزعنـــي
جيتــك عطــش ثم رجعت بكل " خذلاني "


ماكــان ودي تبدل عيشتـك يعــني
|| كــل الحكــايه بغيـتك قلب يبغانــي ||


صحــيح " أحبك " ولكن شوف أسمعني
وشلــون ببقى وأشوفك في " حضن ثاني "