حظي موقف وزارة الشؤون الرياضية بشأن قضية ملعب السعادة باهتمام كبير، وأثار ردود أفعال واسعة عند الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي والإصلاحات التي تتم في ملعب السعادة الذي يعتبر من أهم المنشآت الرياضية في محافظة ظفار.
دفعت ردود الأفعال -عما أثير بشأن عدم استلام الوزارة الملعب من الشركة المتعاقد معها على صيانته، حيث تشمل الصيانة التعشيب- إلى توضيح من المسؤولين في وزارة الشؤون الرياضية الذين أكدوا على أن هناك مشكلةً فنيةً تتعلق بالتربة المستخدمة في أرضية الملعب تسبب فيها المقاول، وبعد إجراء الدراسات المختبرية للتربة خارج السلطنة واستلام التقرير الفني منها مؤخرًا تبين بأنها غير مطابقة للمواصفات.
ومن منطلق حرص الوزارة على عدم استلام المشروع دون الالتزام بالمواصفات المعتمدة من الاتحادين العماني والدولي لكرة القدم، فقد قررت إلزام المقاول بإعادة تعشيب الملعب وذلك حفاظًا على منشآتها وعلى المال العام لضمان هذا المشروع وغيره من مشروعات الوزارة الأخرى، وذلك وفقًا للمواصفات المحددة بوثيقة التعاقد تفاديًا لحدوث أية إشكاليات مستقبلية قد تكلف أموالًا إضافية للصيانة.
وكانت الوزارة قد أجرت بعض المباريات التجريبية على أرضية الملعب، إلا أن تكرار ظهور المشكلة الفنية المنوه إليها أعلاه حدا بالوزارة إلى اتخاذ هذا القرار.
من جانبه، أكد معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية على أهمية تنفيذ مشاريع البنى الأساسية الرياضية وفق المواصفات الدولية المعتمدة، وعلى ضرورة التزام الشركات المنفذة لتلك المشاريع بهذه المواصفات لضمان جودة الإنشاء وبما يخدم الاستضافات الرياضية الدولية والمنافسات المحلية.
* منقول