الله المستعان نسال الله له حسن الخاتمه وقبح الله المعتدى لا ربحه
شهدت إحدى محافظات مصر جريمة مروعة، راح ضحيتها طفل في الرابعة عشر من عمره، على يد صديقه صاحب الـ 17 عام.
وتفصيلا، كانت الأهالي قد عثرت على جثة الطفل ملقاة بإحدى الترع، وكشفت تحريات المباحث أن صديق له يدعى عصام استدرجه للتعدى عليه جنسيا وهتك عرضه وعندما قاومه هدده بفضح أمره وبشكوته لأسرته فقام بخنقه للتخلص منه.
وبمواجهة الجاني بما توصلت إليه تحريات البحث اعترف بمحضر الشرطة، بأنه استدرج المجني عليه وعندما حاول هتك عرضه، قاومه وحاول الهرب منه إلا أنه تمكن من اللحاق به وخنقه ولقربه من الترعة ألقاه بها.
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
الله المستعان نسال الله له حسن الخاتمه وقبح الله المعتدى لا ربحه
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }