حـــاول ألا تـــكـــون

**مجنونك ما يخونك** · 05-11-2019, 10:05 AM

حـــاول ألا تـــكـــون

* حـاول ألاّ تـكون رئيس الجلسة:

- الشخص الذي يريد أن يعرف الآخرين انه يعرف كل شي مما يجعله يقع في الخطأ، ابتعد دائما عن جملة (أنا عارف) ، فهي تهين الآخرين، و يفضل أن تستخدم مكانها (في رأيي) أو (أعتقد).

* حـاول ألاّ تـكون الخجول:

- الشخص قليل الكلام مع الآخرين وخاصةً الجديد في الجلسة، مما يجعل الآخرين في حالة قلق دائماً، لأنهم لا يعرفون رأيه أو نظرته لهم، حاول أن تكون ثقتك في نفسك هي دافعك الأول، وحاول تذكـر أسماء مخاطبيك، و إذا لم تكن تعرف شيئاً في موضوع المحادثة حاول أن تتعلم أكثر، و تتدخل في الحديث بطريقه معتدلة عن طريق السؤال.

* حـاول ألاّ تـكون منافق الجلسة:

- الشخص الذي يريد أن يكسب الثقة بأسرع وقت عن طريق المجاملة أثناء الحوار، حتى لو كان في الحقيقة غير متفق مع الآخرين، إن كلمة (غير موافق) إن جائت في لحظتها و مكانها الصحيح قد تثير الإعجاب أكثر من الموافقة الدائمة.

* حـاول ألاّ تـكون منتقد الجلسة:

- الشخص الذي ينتقد الآخرين أثناء الحديث بسبب أو بدون سبب فقط لإظهار نفسه وأهميته بالجلسة، لا تكن إمَّـعـه، و حاول ألاّ تجزم أبداً بأن رأيك صحيح مائة في المائة، و إنما لديك استعداد دائم لسماع و جهة نظر الآخرين.

* حـاول ألاّ تـكون نجم الجلسة:

- الشخص الذي يريد أن يكون نجم الجلسة دائماً ويرفض أن يذهب الحديث لمجال لا يعلم به شئ، حاول أن تتذكر دائماً أن خبرات لآخرين غير خبرتك، و أنهم دائماً يعرفون أشياء لا تعرفها.

* حـاول ألاّ تـكون مثقف الجلسة:

- الشخص الذي يريد أن يظهر ثقافته مما يجعل الآخرين يشعرون بالجهل، حاول أن تتذكر دائماً، (خاطبوا الناس على قدر عقولهم).

* حـاول ألاّ تـكون فكاهي الجلسة:

- الشخص الذي يحكي طرائف طوال الوقت بمناسبة وبدون مناسبة، والضحك على الآخرين بالجلسة، إن الفكاهة الزائدة عن الحد تـُـفـقـدك احترامك وسط الآخرين.

* خذ من هذه النصائح مع يتوافق مع شخصيتك، و لا تنسى أبدا أنَّ التصنـُّع هو عادة مكروهة لدى الجميع، و إنَّ أهم ما يميـِّز شخصية الإنسان هو الطبيعية في التعامل، و بالتالي إذا كانت لديك صعوبات في التعامل مع الآخرين، أو كما نسميه في لغتنا الدارجة "القبول"، فحاول أن تحلل شخصيتك، و المواقف التي تتعرض لها، و ردود فعلك و آرائك بدون تعصب أو ظلم لنفسك، و تذكر أنَّ احترام الآخرين مهما كان مركزهم أو وضعهم الاجتماعي هو المدعاة الأولى كي يحبوك و يحترموك.