لذا أصبح من الضروري جدا أن نفكر في إيجاد حلول عملية آنية وأبرزها تخصيص منحة للباحثين عن العمل. فمن شأن ذلك أن يحقق العديد من الأهداف، ومن أهمها عكس اهتمام الدولة بهذه الفئة من الشباب المتحمس للعمل، وإيلائهم عنايتها الكاملة، كما أنها تمتص حالة الاستياء السائدة وسط الشباب والشابات لعدم وجود عمل، فضلا عن أنها تفتح أمامهم مجالات العمل الحر إلى أن تنفرج الأزمة الاقتصادية والصحية التي تحتاج إلى خمس سنوات على الأقل حتى تزول. الأمر الذي يتطلب من الدولة بكافة أجهزتها المدنية والعسكرية ومجلس عمان التفكير في هذا المقترح كمخرج يعالج كل الأزمات ويستوعب المتغيرات بشيء من الحكمة التي يتطلبها العمل الوطني في هذه المرحلة.