احسنتي الطرح اختي
الام تتعب كثيرا من أجل عيالها
ويجب على العيال أن ينتظروا الام
فما تحلو السفرة الا باكتمال العائلة
في العديد من البيوت، وبعد أن تتعب الأمّ في طبخ وإعداد وجبة الطعام، والأولاد والبنات مشغولون على أجهزتهم الذكية، تقوم الأمّ بترتيب السفرة، تنادي الأم عيالها، ويأتي العيال ويجلسون على المائدة، في هذا الوقت ما زالت الأمّ مشغولة ببعض الأمور في المطبخ، ويأتي صوتها كالعادة (كلوا.. لا تنتظروني) يحدوها رحمتها وشفقتها على عيالها، ليسكنوا ألم الجوع في بطونهم، بلا تأخير.
🌮 وفي كثير من العائلات، يبادر العيال بالأكل ولا ينتظرون أمهم لتجلس معهم على المائدة، رغم أنها هي التي تعتب في إعداد الطعام.
🍽 والأمّ لا تعلم بأنّه هذه الجملة (لا تنتظروني) وهذا الفعل الذي ربّت عليه عيالها، سيعود عليها بنتائج عكسية في كبرها، فلن ينتظرها عيالها في أي أمر أو قضية.
🎯 سيصبح سلوك (عدم انتظار الأم) متجذرًا في سلوك وعقول العيال، بحيث يرونه هو الحق الافتراضي لهم على أمهم. ليصبح: يجب على الأم أن تتعب وتطبخ، وترتب السفرة، ويجب عليها أن تنظف الصحون أيضًا، ومن حقوق العيال أن يتدللوا، ويأكلوا ويشربوا مرتاحين، وربما يتذمرون بسبب تأخر الطعام أو تغيّر الطعم.
وهنا أنقل هذه القصة من كتاب (فنون تربوية.. لتربية الأبناء على تحمّل المسؤولية) ص 6:
(تقول إحدى الأمهات:
رزقني الله تعالى بأربع بنات، كنت أتمنى أن يكنّ طبيبات أو مدرسات أو عالمات يخدمـن أوطانهـن، ومـن أجـل ذلـك فرّغتهـن تمامًا للمذاكرة، فدخـول المطبخ ونزول السوق وإعداد الشاي كان من نصيبي أنا.
👩🏻🦰 فمن تريـد طعامًا تنـادي يـا ماما، ومـن أرادت مشروبًـا تهتـف يـا ماما، ومن تريد تنظيـف غرفتها تنادي على ماما، حتى في أيام الإجازة كنت أتركهن ليسترحن مـن عنـاء المذاكرة وتستعدّ كل منهـن للعـام الجديد، كنت سعيدة بذلك لفترة مـن الزمـن، إلى أن استيقظت فجـأة عـلى كـابـوس مزعج، فقـد كبرت سـني وضعـف جسمي، وبنـاتي لا يرحمـن ضعفـي.
☕️ لقـد اكتشـفـت أنني ربيت أربع مشاكل، أترجاهن حتى يصنعن أبسط الأشياء المنزلية، ووصـل الأمـر لدرجة أننـي أرجـو منهـن واحـدة تلـو الأخـرى أن يصنعـن لي كوبًا مـن الشـاي فيرفضـن ولا تستجيب إحداهن إلا بعـد طـول رجـاء، وهكذا أسميت كـوب الشـاي الذي أطلبـه منهن بـ (كـوب الـذل)، نـعـم كـوب الـذل لأننـي أتذلـل لـهـن كثيرا حتـى تتكـرّم إحداهـن وتصنعه لي) انتهت.
من ينتظرك وهو صغير، سينتظرك وأنت كبير.
من يتعاون معك ويساعدك وهو صغير، سيتعاون معك ويساعدك عندما يكبر.
لا تخرجوا عاهات للمجتمع بحجة رغبتكم في جعلهم متفوقين، التربية السليمة وتعريف الطفل بواجباته وحقوقه هي من تجعل منه ناجحا لا تدليله وتوفير كلما يطلبه مهما كان.
منقول ،،،
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
احسنتي الطرح اختي
الام تتعب كثيرا من أجل عيالها
ويجب على العيال أن ينتظروا الام
فما تحلو السفرة الا باكتمال العائلة
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
السلام عليكم
هي تربيه من الأول تكون بينهم حتى يتعلم الأولاد الانتظار ويتعودو على انتظار امهم وفي نفس الوقت يتعود الأولاد على الصبر والقناعه والتعاون في ما بينهم،،
كان الأولى على الأم ان تشرك ابناءها الكبار في مساعدتها وفي كل الأعمال حتى تتكون لديهم ثقافة التعاون والصبر والاحترام في ما بينهم،
طرح رائع جدا
بارك الله فيك
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
طرح جميل كان هذا اول
اما الحين غير دراسه وتلفونات بليستسشن العاب
وعليكم السلام
عندما يتم توفير كل شيء للأبناء في صغرهم ولا يتم تعويدهم على فعل بعض الأمور بأنفسهم عندها سيفقدون الثقه بأنفسهم وسيكونوا اتكاليين بطبعهم فمن شب على شيء شاب عليه .
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
يا سبحان الله
تصدقي فعلا هذا الحاصل في اغلب البيوت
اذا تربى الأولاد على الدلال وان يخدمهم من هو اكبرهم
تعودوا عليه واصبحوا اتكاليين
والعكس صحيح
فالتربية تحتاج الى شيء من الحزم والصرامة احيانا
وتهذيب النفس لا يكون الا بالتعب نوعا ما
راق لي جدا ما نثرته هنا
جزيت خيرا
كشوق الليالي لضوء القمر **** كعشق اليباب لقطر المطر
نجيء وفــي راحــتينـا الضيــاء **** نــقاء وحبــا لكــل البشرنسابق نرقى وللغير نسعى **** ونرسم للكون احلى الصور
فأنا تطيب لنا ذي الحياة **** وفينا ضعيف الجناح إنكسر
ــــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* ـــ
فإن تيامنت الحوراء شاخصة *** لها من السحب أكناف وأحضان
فحط رحلك عــنها إنها بلغـت *** نــزوى وطافت بها للمجد أركان
هنــاك أنزل وقبل تربة نبتت *** بــها الخلافــة والإيمــان إيــمــان
إنزل على عرصات كلها قدس *** للحــق فيــهــن أزهــار وأفــنــان