لم يحدد سبب تحطمها –
عمان (أ ف ب) – نفى الأردن أمس أن تكون طائرته أسقطت بـ»نيران» داعش ما يعرف، مؤكدا أنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي لعدم إمكانية الوصول إلى حطام الطائرة أو الطيار.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان نشر على موقع القيادة على شبكة الانترنت إن «المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية لم تكن بنيران تنظيم داعش الإرهابي».
وأضاف المصدر: إنه «ونظرا لعدم امكانية الوصول إلى حطام الطائرة وعدم وجود قائدها فإنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة حاليا».
وكانت الولايات المتحدة نفت الأربعاء ان يكون داعش اسقط المقاتلة الاردنية وهي من طراز اف-16 في شمال سوريا كانت تشارك في عمليات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت القيادة الامريكية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا ان «الادلة تشير بوضوح إلى ان داعش في العراق والشام لم يسقط الطائرة كما يقول هذا التنظيم الارهابي»، لكن بيان القيادة لم يكشف عن سبب «تحطم» الطائرة، وكان داعش اعلن انه استخدم صاروخا حراريا لاسقاط الطائرة.
ونشر التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور والمعروف باسم «داعش»، على مواقع اسلامية، صورا قال انها للطيار الاسير يحيط به عناصر مسلحون.
وظهر الطيار في احدى الصور وهو يرتدي قميصا ابيض ويحمله اربعة رجال يخرجونه من بقعة ماء.
كما نشر التنظيم بطاقة عسكرية قال انها لهذا الطيار الذي يدعى معاذ صافي يوسف الكساسبة، وهو من مواليد عام 1988، وقد دخل السلك العسكري في عام 2006، ويحمل رتبة ملازم اول.
وهي المرة الاولى التي يتم فيها اسقاط طائرة للتحالف ضد داعش منذ بدء العمليات على الجهاديين في سوريا في سبتمبر بعد العراق في أغسطس.
وتشن طائرات التحالف باستمرار غارات على داعش حول الرقة «عاصمة» الجهاديين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلدين.
رد مع اقتباس
