اهلين فيك بينا اخي الفاضل نتمنى لك طيب الاقامه
سامت يمناك قصه مؤالمه ربي يهدي بعض الاباء يفرقون بين عيالهم بالمعامله
كعادة بعض الآباء هداهم الله يضطهدون أحد الأبناء*
أو يميز أحدهم على الآخرين , مما يؤدي لمشاكل لا حصر لها في داخل البيت الواحد
فكان هذا الأب المراد في قصتنا يميز واحدا من أبنائه .
لكن لحظة !!!
يميزه بماذا؟؟؟
يميزه بكل دعوة سيئة , وكل شتيمة ولعنة ,
أفتتح حياة ولده من الصغر بالضرب لدرجة أنه كان يضربه وهو أبن لسنة ونصف
لا يأبه بصرخات ابنه البريئه, أو نداءات الرحمة التي يطلبها ولده
بل يضرب بكل الوساطات عرض الحائط.
تسير حياة هذا الطفل البريئ على هذا المنوال وهذا النهج*
والذي يزيدمن هذه المأساة أنه كلما غضب الأب دعا على ابنه
( إن شاء الله أشوفك وانت تحترق )
وكانت هذه دعوة أبيه المتكررة
استمرت الأيام والأوضاع تزداد سوءا وحدة, حتى إن الأب صار كلما ضرب إبنه يقول له أنه ليس بولده وإنما من غيره
ويتهمه بعدة تهم لا أستطيع أن انطقها أو حتى أكتبها.
كبر الولد وصار يتهرب من البيت ليس لسوء ولكن لما يصاليه من جحيم العذاب داخل أسوار البيت.
الذي يفترض ان يكون له مأمن وسكن
فلما زادت وتكررت غياباته عن البيت , صار والده يتهمه بتعاطي المخدرات وغيرها من المسكرات*
بل وزاد والده في التهم واتهمه بالشذوذ الجنسي*
كلمات تجرح في صميم القلب وضربات تأثيرها النفسي أشد من البدني
كل هذا وهذا الشاب ساكت وان تكلم واجهه سيل من الدعوات السيئة*
وعلى رأسها الدعوة التي تعود على سماعها , حتى إنه صار يسمعها أكثر من إسمه
( إن شاء الله أشوفك وانت تحترق )
واستمرت حياة الشاب , كطائر مكسور الجناح
يعاني مرارة الشائعات والخوف من جهة , والعذاب النفسي والبدني من جهة
يأتي العيد وتكتسي الناس الجديد*
إلا هو ينحرم منها
الأفراح تحيط بإخوانه وجيرانه من كل ناحية , وهو منبوذ عنهم
تزوج أخاه وحرم حضور العرس من قبل والد*
صدمات وراء صدمات
لعن الله الشيطان رسخ في رأس والده أنه فعلا ليس ولده
والأمر من ذلك*
أن أمه باتت أسيرة في وساوس الشيطان وأقتنعت هي أيضا بأنه ليس ولدها*
ولسان حالها ( ربما حدث خطأ طبي في المستشفى هو ليس ولدي )
ما هذه الحياة كلما أراد الشاب*
الخروج من هذه الحلقة المستديرة*
يجده عاد إلا نقطة البداية مجددا
ماذا يفعل أين يذهب
وقد حرم نيل التعليم المناسب
أين يتجه , كل الطرق مسدودة
بعدها وفي موقف محزن قرر الشاب إنهاء حياته ولكن أنهاها بطريقة صعبة ومحزنة ومروعه
طريقة في نظري خاطئة ولكن قد وقعت وأنا أرويها لكم في مشهد آخر
عاد الأب من عمله فإذا به يفاجئ بولده يحمل علبة مملوئة بمادة ( الكاز ) كيروسين
قال الأب : مالذي جاء بك ماذا تريد ألم تجد مأوى عند من اعتدت عليهم . أم ملو منك.......
يقاطعه الأبن : يا أبتي ظلمتني من صغري إلى الآن حرمتني عطفك وحرمتني معنى الحياة وسلبت مني كل جميل ,
حتى أمي التي لم يكن لي سواها أخذتها إلى جانبك
حرمتني من كل شيء وأنا بذلت لك كل شيء
وحققت لك كل أمنية
عفوا يا أبي : بقية أمنية واحدة لم أحققها لك
استغرب الأب وقال ( خير يا طير )
منذ متى ونحن نستفيد منك وماهي الأمنية يا مارد الأماني ههههه*
هل خرجت من إبريق الجيران ألم أقل لك أنت لست ولدي ههههه
سكت الشاب وبكى من قهره يا أبي أتيت إليك لكي ترضى عني يا أبي جئتك وفي داخلي نور أمل أداريه كي لا ينطفئ
جئتك لتعيد لي قليلا من حياتي المسلوبة
وسالت دمعات الابن غزيرة وامتزجت بما في العلبة من ( الكاز )
وبسرعة قام الابن بسكب الكاز على رأسه
دهش الأب ماذا تفعل ..........هل أنت مجنون
قال الأبن أريد أن أحقق لك أمنيتك*
ألم تكن تدعو علي وتقول إن شاء الله أراك تحترق أمامي
وأشعل الابن في نفسه وهو يقول لا سامحك الله يا أبي
متع ناظريك بما ترى
ومع محاولات فاشلة من الأب وعائلته لإنقاذ ولدهم*
توفي الإبن
أرجو أن تدعو له بالرحمة لأن ما فعله يعتبر إثما ولكن الشيطان أعاذنا الله وإياكم منه يملي على الإنسان
الوساوس
وأن تدعو لكل أب يميز بين أبنائه بالهداية
التعديل الأخير تم بواسطة نوارة الكون ; 07-01-2015 الساعة 09:36 AM
اهلين فيك بينا اخي الفاضل نتمنى لك طيب الاقامه
سامت يمناك قصه مؤالمه ربي يهدي بعض الاباء يفرقون بين عيالهم بالمعامله
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
اهلين فيك بينا نتمنى لك طيب الاقامه
سلمت الايادي قصه مؤالمه ربي يهدي بعض الاباء يفرقون بين عيالهم بالمعامله
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
لا حول ولا قوة الا بالله
قصه محزنه كثيرا
هذه نتيجة التميز بين الأبناء
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
فديت ارضي
طرح جداااا راائع
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك فديت ..
قصه جدا مؤلمه ومؤثره
الف شكر لجهدك واختيارك .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
شكراً لمروركم في موضوعي
،
قصههَ جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
كل الشكر لكم ع المرور