جَميلة هي لغة الإعتذارْ ..

كم منا من اعتذَر عن خطأ أرتكبَهُ فأحس براحة البال حقاً، وكم مرة أغفلت عمداً أو تجنبت الإعتذار فأحسست بالإختناق جراء ذلك الفعل.

في الاعتذار قوة عارمه قد تستطيع بها ان تطفيء ناراً من الغضب وتذيب جليداً من القسوة..

كثيراً في مجتمعاتنا من يعتقد ان الإعتذار ضعف ومهانة لصاحبه وتناسى ان الإعتذار خُلُقٌ كريم ومسعى حميد حثّ عليه دينُنا الكريم .

أليس من الغريب حقاً ان الإعتذار لا يكلفنا شيء وهو في متناول ايدينا في كل الأوقات ولكننا نشعر بأنه من الأمور الثقلية جداً على النفس ..

“أسف” كلمة صغيرة جداً ولكنها عميقة المعنى خصوصاً عندما تنبع منا بكل صدق . فالإعتذار لغة لا يجيدها الا ذوي النفوس الكبيرة .