الســــــ الأول ــؤال
مطر يهطل من السماء بغزارة ، والكل بدأ يركض خوفا من المطر ...إلا انت \ـي
وقفت كالخشب المسندة لاتحرك
\ـي
ساكنا ، فراع ذلك المنظر الغريب أحد المهرولين خوفا من المطر ... فوقف واقترب منك سائلا : سيدي
\تي
لم أنت واقف
\ـة
هنا ؟!!!!
فماذا ستجيبه \ستجيبنه ؟
أترى قطرات المطر ...هاهي تعزف لحنا خالدا
فاقترب لتسمع أنشودةالمطر ...تغسل ترهات السواد الملتحف بدثار الزمن
ألا تسمع صخب عرس أستبشر به الثرى !!!أعشقه حين يدندن يا بشر
طفلة أغدوا تحت المطر ...أغتسل فألتمس بقربه السمر
وأي بوح بمقدمك يا مطر ..طير وشجر أستبشر ...
وليس كمثلك يبعثر عفويتي لتتبدد الاحزان بمقدمك نعمة المنان وشفاء البشر من كدر
ألا ترى الورود تنتظر المطر ؟
وكم أصبحت الدنيا نظرة بخظارها المزدهر
دعني أسامر الدجى وأطرح عبائة الخجل وأنادي في الكون أحبك يا مطر
أقترب لتستشعر جمال المطر .
نظر الي وقال شكرا يا طفلة المطر ..وابتسامة مرتسمة .فبك أكتملت سعادة البشر .
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{
الســــــــــــ الثاني ـــؤال
قبلتك\ ـي والدتك على جبينك قائلة :
أنت
\ ـي
أغلى جوهرة في حياتي
بم سترد\ ـي عليها ؟
وإن كان مجرد احساس سيعتريك فقط ... لابأس ترجم
\ ـي
لنا إحساسك .
أ
مي أيها النبض الذي يحييني ...تسابقت دموعي حين لامست قبلاتك
تاج يا أمي يكبلني ولا أقدر على الوفاء ببره وفضله
أماه كلماتك ...وقبلتك وسام يحملني فوق هامات الثريا ليتربع في جوفي فخرك
يامسقط راسي ونورا يهديني في عتمة الدروب خذي بيدي حين تخطفني الدنيا في متاهاتها
خذيني لألتمس السلام في حظنك لتغدوا الاحزان أوهام تتلاشى ....
ضميني لتستقر ذاتي بعد شتات ....أمي يا وطنأ لروحي
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{
الســــــــــ الثالث ؤال
متى تتهلل أسارير وجهك فرحا ...
وتتمايل الأغصان في حديقة قلبك
نشوة وطربا...؟
لا أدري متى يلتمس قلبي السكون ..ليتهلل القلب فرحا يراقص نبضات بوحه
فيغدوا طفلا حملته البرائة وعفوية الصخب للبعيد
هناك حيث دفقات الاحلام بعيدا تبعث روحي للحياة وكانها استفاقة الأمل بعد سبات
هكذا نحن ننتظر لحظات تقطف منا ذالك الجمود المتربع في سكناتنا
ينتشلنا الفرح ليغدق في قلوبنا ضحكات كانت منسيه وشغب دفنته الايام
وليس يساوي فرحتي بقربك أمي وبقرب شقيقات دمي
فبقربكم أغدواصغيرة تجبلني العفوية وأقتسم برفقتكم سعادة بطعم مختلف
تجمعني فرحتكم ويحزنني ألمكم ...وكما كنا ...سنظل
اتذكرون بستان أبي ذكريات لا تمحى وشجرة الليمون
وعشب أخضر ...وأزهار بيضاء وبين شجرتي النخيل
أرجوحة ..تغرد باصواتنا أنشودة الحياة
نتراقص طربا ونغدوا كأطيار الصباح في هرج تساير الدجى
وما زلنا هكذا تحت حظنك أمي يجمعنا الحنين وسنظل لبعضنا ما دام النفس .
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{
الســــــــــ الرابع ؤال
رواية تقول(( سأكتفي بك حلما. فهل ستكتفي بمن تحب حلما أم ستجعله واقعا تعيشه؟؟؟
رواية وستظل رواية لانها لم ترى أنفاسها النور ...وما دامت تحت حكم أهواء البشر
..... فستظل نهايتها مبهمة كل ٌ يمتلك قلب حبكتها
وسنظل نلهث وراء سراب ...ياخذنا نحوه ...لنظمأ وكنا نلتمس الماء
هو حلم فكيف يغدوا حقيقة ونحن من أخترناه أن يكون حلما
وان كان قدره أن يبقى حلما جميلا يداعب حواسنا لينتشلنا بعيدا عن واقع مؤلم
نلتمس بقربه السكون والدفئ ...فألاولى أن يبقى حلمأ
فحتما ان لامس الواقع سيتبدد معناه الجميل ويغدوا وهما
وما زالت احلام تساير عالمنا منها ما كانت عن يقين
فتتخطى جدار الزمن ومنها ما تتبدد فتصبح وهما
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{
الســــــــــــــؤال الخامس
اذا تعرضت لجروح المشاعر
وكانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لك أعز من الروح ... فلمن تبوح؟
وكيف تبوح الروح للروح ..الا ان كانت تعيش على نبضاته
جرحتني حين جعلتني في كفةٍ متهاوية تملئها التسائلات
كأرجوحة الاطفال العابثون تحسب مشاعرنا ...يكفي فلقد أكتفيت
حين رسمت في الرمل ذاك المسار ...فكفيل ان تزيله الامواج
كيف تعبث بالورود وتعتني به في آن ...يكفي أن تأتي بزهور صناعية ان كنت تهتم بالشكل
فلم الجوهر ان كنا نهتم بالمظهر ...عندما تنزع الحياة سنكتفي بالصور
وأساليبنا هي من تحدد سلوكنا ...كالاطفال حينا نتمسك بدمية
وحين نمل نرميها لربما لم نعي قيمتها ...لم ندرك أن الدمية أصبحت حقيقة
ليس بيدنا أن نسلب أرادتها لمجرد أهواء تعترينا !!!
لربما اخترنا طريقا خاطئ لنعبر عما نريد
ولعله أسلوب تأصل فينا فبعثر الجمال حين انقشعت الاقنعه .
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{
الســــــــــــؤال السادس
هذا الوقت يقتلني ، يأكل فيني ذاك الإخضرار المنتشي بسببك
فلما لا تطمئني عليك ؟؟؟
ذكريات قديمة طرقت بابي حين صدعت تللك الكلمات ...اشتقت لذالك الانسان الذي رسمته
في حلمي بعيدا متناهي الكبر...منذ كنت طفلا سرقت من نبضي حلم
رسمتك هامة فوق الثريا ورحلت مبكرا لم تنتظرني حين ناديت عليك
حكمة الباري ان تسرقك الاقدار بعيدا عن هذه الدنيا المتناقضة ...آه لو تعلم بصدمات الدنيا
حين تداس المشاعر وتتلبد الاحاسيس ...وتغيب الانسانية حين تذرف دموع الاطفال وتسلب الحريات
لربما قلمك الصغير لن يتحمل مآسي هذا الزمن
زرتني حينا في حلمي تسأل عن حالي وتخبرني انك تراقبني من عالمك
فاقترب أيها الطفل الحالم وخذني من عالمي المتناقض ...فما زلت أنتظرك .
}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{
السؤال السابع والأخـــــــــــير
ما زلت ، أرتب أوراق الذكريات
واضعها بذلك الصندوق ،
بدأت الذكريات تؤلمني قليلا
فالغياب قد طال ، وصبري بدأ ينفذ
فهل للروح لقاء يسقي عطشها؟؟
لا توجد مشاركة