دجالا هو من يتحرى الروح المهشمه...
وخرم إبره تنظر منها تجاعيد باتت وريثة الاطلال اليانعه...
*****
في سكة الميلاد كان المطر يجوب بشعوذة متناغمه محاذيا لشوارع الامجاد....كان ولم يكن هناك مكان سوى بعثرة وريقات حطت بها تنهيده متهالكه فطبعت وردة لم تتباين ملامحها لربما الغصن اينع فتخبطت به رياح الرماد...
عطشى هي التراتيل المرافقه لعود الريحان المناضل على شرفة الخرافات المنحدره نحو ابجديات الكفوف العتيقه...والشباك مد كلتا كفيه مع جناح كان قد توارى خفيه فسقطت منه ريشة بليدة تلونت الحمره...فتاهت معها الاوطان....
الف باء....اوووص اكتمي انفاسك المثقلة بالغبن المسترجل ...فالوعد تقاسمته الانياب والشواهد باسقه
هناك فلتنظرى نحو عنان السماء.....او ربما بين حجر الوادي المتوعد .....فالحبر استقام والرحله لاتزال بالسطر المبهم.....والفاجعه وشكت فغدت تلملم قهرا ..
والضمير تقوس برمح كان ينهش خفايا الوجع فغرس بإنتصاب متقن ...وارتشفت السنابل وجدا كان يجافي صدر الإنتظار...والمسافه يتيمه تنهل سلوانا من تلة كانت مأتم اللقيا....والعشب النازف كان كالخطيئه المفجوعه
مجرد شاهد كتم والدليل اندثر مع سبات لم يكن عميق لربما انغمس بروية تامه....هكذا هو الجحود...
*****
وطيرا مفرد وزاوية كالنهايه اطلت بخمول مفعم بعبق الانهزام الماجن.....وريشة اغتربت بين ليلة وضحى منهمك بالمارين من خلف تلة النور المتلعثم....
.
.
.
"مجرد حديث روح مسالمه"