ي طموحي ياللي غدت على ناظري... ارحمي انثى باتت ترسم الأحلام بالهون ... م تدري " هل حلمها الوافي يكتمل ويصون عهده ، ولا يخذل بنت العرب في كامل أموره .. دمعت عيني وأنا أحاتي ... رمش عيني يتحرك بالأمل و بشئ يسمى " تفاؤل " ...
داعبني حلمي منذ أن كنت طفلة لا أدرك معنى كلمه الصعاب ... كبرت ،، ولم أنسى م قلته ف صغري ... لكنني الآن أرى اليأس يغمرني ف بحيرة الصعاب ...
لكوني وحيده !
فلمن أشكي ...
لكوني أنثى !
ليس كل شئ أريده سيتحقق ،، لإن العادات تغمرنا ف سهول تحجرنا يوما بعد يوم ...
أكتب ودمعي يذرف خوفا من القادم ،،
كيف سيكون !؟
هل سيترك لي اعتبار الناجحين ...
إنني قريبة جدا من عتبات باب التخرج ...
أريد بصمة ... أريد يدا ترقي بي إلى الأعلى ... أريد من يهدأ روعي ويسكن آلامي .. أريد أن أعيش بعيده مجتمعي الذي يفتقد الرقي ... أرى شتات أفكاري تأخذني إلى مصفاة قلمي الرقيق .... لأكتب ودموعي باتت غزيره ...
لاكتب ويدي تحضن باقي أشعاري ..